الخميس

لو نطقَ ضميرُ أهلُ العراقِ صدقاً لقالَ إليَ بالسيد ِالصرخي


 لو نطقَ ضميرُ أهلُ العراقِ صدقاً لقالَ إليَ بالسيد ِالصرخي



     لو نطقَ ضميرُ أهلُ العراقِ صدقاً لقالَ إليَ بالسيد ِالصرخي
طرقت ايادي الشر ابواب بلدي , وكثرت للنهب ايادي المعتدي , وزهقت أرواح ودماء اخوتي , وبلدي يأنُ بفعل الطامعين الارمدِ , واصطبغت ارض العراق حمراء داكنةً , والكل شيطان اخرس كأن العراق لا يعني احد , وكأن طعامه ليس مالحا ليملح الفاغرة افواههم , وكأن العراق انعدم اهله ,, ففي خضم هذه الاحداث وقبلها , وفي حمامات الدم وقبل تأسيسها , أنبرى الفتى الهاشمي المحمدي العراقي العربي اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف بصوت مدوٍ عالٍ وهو يشخص ويحذر ويقول وينادي ويتوسل ويرفع صوته ويخاطب ويحكي بكلمات وخطابات وبيانات لو كان للعراقيين شيء من التصرف العقلي الضميري الانساني لخطوها دستورا من ذهب ليتفادوا الخطب الفضيع والوقع الكبير الذي حل بهم , ويتخلصوا من الظلم الذي نزل بساحتهم , لكن لا حياة لمن تنادي , واليوم وبعد مرور السنوات على اصدارات ابن العراق ومن يهمه امر العراق نجدها هي الوحيدة التي تحمل الحلول الناجحة من بين كل الحلول والقوانين والدساتير الدينية والانظمة الساسية والمؤسساتية المعاصرة , والكلام كثير .... فانظروا ياأهل العراق ماذا قال ويقول السيد الصرخي الحسني :
قال في بيان رقم 28 تحت عنوان (نحقن دماء , نعلن ولاء , لعراق سامراء )
الرزية .... الرزية ..... وكل الرزية في الحرب الطائفية .... والانقياد للتعصب الجاهلي الاعمى والسير في مخططات اعداء الاسلام والانسانية , والوقوع في شباكهم وفخاخهم ومكائدهم , والانزلاق في مأساة وكارثة الحرب الاهلية الطائفية الدموية الآكلة والمدمرة للاخضر واليابس , والمميتة للقاصي والداني والتي لا يعلم متى وكيف تنتهي لو اتسعت واستحكمت ( لا سامح الله تعالى ) .. والتي حذرنا ... وحذرنا ... العلماء والسياسيين وغيرهم من السنة والشيعة , وحذرنا منها مرارا وتكرارا .... ولكن ... قال الله تعالى : (( وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم والله بصير بما يعلمون ))
وقال في البيان نفسه : (فلنعمل جميعاً بصدق وإخلاص من اجل العراق وشعبه المظلوم , من اجل الاسلام , من اجل الانسانية , يجب علينا جميعاً إيقاف سفك الدماء ونزفها , لنمنع زهق الارواح , لنمنع الفتنة .....
فالحذر كل الحذر من الفتنة ..... الفتنة ..... الفتنة .....
قال تعالى (( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ )) الانفال /25 .
وقال تعالى ((لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ )) الحج /53 .
وقال تعالى ((رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) الممتحنة /5 .
وقال في بيان رقم 36 تحت عنوان ( الى من يهمه الامر ) : ( قلنا ونكرر ان المهم بل الواجب الاهم هو ايقاف نزيف الدم وزهق الارواح ودفع ومنع كل كل الاسباب والعوامل والمقدمات المؤدية إلى هذه المفسدة الكبيرة والقبح الفاحش ، ولا فرق في ذلك سواء كان الحاكم سنياً أم شيعياً عربياً أم كردياً ،... )
وقال في بيان رقم 31 تحت عنوان ( حرمة الطائفية والتعصب ,, حرمة التهجير .. حرمة الارهاب والتقتيل ) في 7\7\ 2006 وبعد كلام طويل وكبير ودقيق ذكره دام ظله الشريف عن الطائفية والتقتيل والتشريد والتهجير ومن ضمنه :
نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة ........
نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة ............
نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة..............
:- لنعمل بجد وصدق وإخلاص
أ) لإيقاف نزيف الدم العراقي وإنهاء سلب ونهب وغصب ثروات العراق النفطية والمائية والزراعية والسياحية والدينية وغيرها .
ب) لإيقاف التهافت والتسافل والهلاك والدمار الذي يسير ويصب ويمر به المجمتع عموماً ويعاني منه بسبب تجارة المخدرات وتعاطيها .
جـ) لإيقاف هتك المجتمع وسفك دماءه وضياعه بسبب الفساد الإداري وصراع العصابات (المافيات) على المواد والأموال الذي نخر وينخر وحطم ويحطم وينهي جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الخدمية وغيرها وتحويلها إلى مؤسسات لاختلاس الأموال واغتصابها وابتزاز الشعب المظلوم )
وبعد هذا اسأل : اهو قول شاعر للتكسب ام هو قول عالم ديني وخبير عقلي ورجل وطني لا يريد من الشعب والمنتفعين جزاءا ولا شكورا الا ان يلتفتوا لشأن هذا البلد المظلوم الجريح ويمجدوه لانه لا يستحق الاهانة ؟؟!!


الاستاذ عادل الشمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة