الاثنين

المرأة في فكر المرجع الديني السيد اية الله العظمى الصرخي الحسني ( دام ظله)


حسين العجرشي 

لأهمية دور المراة على مر العصور ولما تقدمه من طرق تغيرية لا حدود لها جاء اهتمام مرجعية اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله) بدور المراة فكانت لها المكانة المرموقة في مرجعيته دام ظله فصعدت كخطيبة في منابر الجمعة وارتقت منابر الدرس والتدريس وحاضرت في مؤتمرات علمية وثقافية وأدبية ، وردت على الاباطيل والتراهات والسموم التي تشاع وتبث على الاسلام من خلال عالم الشبكة العنكبوتية فكانت نعم المراة المدافعة عن الفكر الاسلامي من خلال الامتثال لما صدر من سماحته من وجوب تعلم وتعليم عالم الانترنت للدفاع عن الاسلام وحقوق البشرية ورد كل الشبهات والفتن المهلكة التي تشاع وتذاع في تلك المحافل ، فعقد مؤخرا في محافظات العراق كافة مؤتمرات نسوية مشتركة برعاية مكتب المرجع الديني اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله) لتطوير عمل ابناء الاسلام من النساء والرجال سوية في الكيفية المثلى في التعامل مع عالم الانترنت واستغلاله لبناء الانسان وتصحيح مساره واحداث عمليات التغير نحو اصلاح النفس والذات والتصرفات لبني البشر على حد سواء وكذلك لرد كل الشبهات العقائدية التي تثار ضد الاسلام من قبيل دعوات المهدوية الباطلة والتي تسيء للاسلام وابناء العراق في كل العالم ، فعقد مؤخرا مؤتمرا في حوزة الامام الصادق ( عليه السلام) في كربلاء بحضور العديد من اساتذة الاعلام ورجال دين والنساء المؤمنات في كربلاء من اكاديمات وغيرهن ، وابتداء حفل الافتتاح باي من الذكر الحكيم تلاها الاستاذ ضياء الزبيدي وبعدها كانت الكلمة لوكيل السيد الصرخي الحسني في كربلاء وهو الشيخ بهاء الليثي ( دام عزه) ثم اعتلت المنصة حجة الاسلام والمسلمين ام محمد تقي وهي امراة حصلت على لقب حجة الاسلام والمسلمين من قبل سماحة السيد الحسني دام ظله لدورها العلمي البالغ سواء برد الشبهات أو تأليف الكتب ، بينت من خلال كلمتها محاور العمل على الانترنت وضرورة الكون من ضمن المدافعين عن الاسلام وقادة الاسلام وبعدها كانت الكلمة للاستاذة ام باقر مسؤولة الانترنت في مرجعية السيد الصرخي الحسني في محافظة كربلاء للتحدث عن اكتساب التكنولوجيات التي تنفع الباحثات والكتاب وطلاب العلم وخاصة من يكتبون البحوث الاسلامية او الاجتماعية الرصينة للدافع عن الاسلام وكذا اختيار الاساليب التي تناغم البشرية ولكل الشرائح والقوميات والجنسيات وطرح الافكار بأساليب علمية دون تشهير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة