بين العراق وباكستان ..... دولة
قالت الشرطة الباكستانية ان حشدا من الاشخاص الغاضبين اقتحموا مركزا للشرطة واقتادوا شخصا متهما بإحراق صفحات من القرآن وأوسعوه ضربا حتى الموت ثم حرقوا جثته وأضافت المصادر أن الشخص كان متهما بإحراق صفحات من القرآن في بلدة ويعاقب القانون الباكستاني بالإعدام كل من تثبت ادانته بالإساءة للإسلاموأضافت مصادر أمنية وشهود عيان أن الالاف من المسلمين الباكستانيين في القرية اقتحموا مركز الشرطة بعد محاصرته ففتكوا به فتكا ... هذا في باكستان انظروا اخوتي كيف تصرفوا مع الذي حرق صفحات من القرأن الكريم . اما في العراق فترى عجب العجاب !!!!
فهل يعقل ان يحرق القرآن وكتب الادعية ويهدم بيت من بيوت الله ؟؟؟!!! من قبل الحكومة التي تدعي انتمائها الى الاسلام و الاسلام بريء منها ومن بعض الرموز الدينية التي تدعي انها تمثل خط الامام علي ( عليه السلام ) والإمام يلعنهم على ما فعلوا من انتهاكات بحق الاسلام وبحق القرآن من حرق وهدم مساجد يذكر فيها اسم الله ؟؟؟؟ فأين الدستور واين حريه الرأي فأن هدم مسجد محمد باقر الصدر هو تعدي على حد من حدود الله وانتهاك صارخ لمقدسات المسلمين .فكيف في بلد اسلامي تهدم المساجد ويحرق كتاب الله وأمام مرأى ومسمع كل المسلمين!! ان هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها الايادي الاثمة لحكومة تدعي الديمقراطية وتتخذ من الاسلام دستورا والواقع شيء اخر فيظهر وجه اخر متخفي لتلك الحكومة ويظهر معه التسلط والدكتاتورية لهذه الدولة وأنحرافها, ومن المعلوم عند جميع المسلمين ان المساجد يُذكر فيها اسم الله تعالى وتقام فيها الصلاة والعبادة بعنوانها العام وتكون منطلقا للوعظ والارشاد ومنارا للعلم ومنبعا للفكر وايضا مما لا شك فيه عند الكل ان للمساجد حرمة واحكام شرعية خاصة تختص بها دون غيرها من الاماكن , وأحد هذه المساجد هو مسجد السيد محمد باقر الصدر في ذي قار التابع للمرجعية العراقية العربية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني (دام ظله) والذي كان في باديء الامر مغتسلا وبعد ذلك شُيد مسجداً , وبعد تشييد المسجد ولفترة اكثر من خمس سنوات كانت هناك اقامة للصلاة والشعائر الدينية فيه وبالضبط في عام 2008 بادرت حكومة ذي قار المحلية الى منع مقلدي السيد الصرخي الحسني من الدخول اليه بحجة ان الارض تابعة للبلدية مع العلم انها دمرت بالكامل بعد سقوط النظام العفلقي وتحولت الى مستنقع نفايات فبادر جمع من الاهالي الى بناء هذا المسجد وتم اخذ التصريحات الرسمية من دوائر الدولة بما فيها دائرة الوقف الشيعي ومع وجود ذلك كله ووجود علامات المسجدية من قبة ومنارة ووجود مصلين الا ان الحكومة قامت بتحويله الى انقاض بجنح الليل والى خربة بالية في وضوح النهار والادهى من ذلك كان الهدم في منتصف الليل في ظل حظر للتجوال في تلك المنطقه والثابت ايضا ان بيوت الله في جميع الدول حتى الغير اسلامية خط احمر لا يمكن التجاوز عليها بأي شكل من الاشكال لان التعدي عليها يعتبر تعدياً على الله تعالى.. ومع ذلك قامت حكومة المالكي بالتجاوز على مسجد السيد محمد باقر الصدر الذي طالته ايدي العملاء ومع كل هذا لم نرى وقفة مشرفة من قبل الشعب وما يسمون انفسهم مسلمين امام الله تعالى فأي قول سوف يقولون فأن هذا البيت والقرآن يستغيث ولا مجيب له فقد هدم مظلوماً وحرق كتاب الله وهو يجر ويلات ويسقط النقم على من فعل هذا الفعل المشين وعلى من سكت على هذا الاجرام بحقه ..هل مات الشرفاء في العراق هل مات المثقفون هل مات جميع الشيوخ في ذي قار ومحافظات العراق بل العالم الاسلامي اجمع اعتقد ان هذه الفاجعة وصلت الى اعنان السماء وقصة مظلوميته التي يشيب لها الرضيع اقول لكم عليكم بتقديم الجواب المقنع يوم الحساب ولكن اي جواب سوف يكون لديكم يا اهل ذي قار ويا اهل العراق بل جميع المسلمين في العالم الذين سمعوا هذه الواعية ولم ينصروها.... والعاقبة للمتقين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة