من يقف وراء ظلم المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله) جهات حكومية او جهات دينية متطرفة ؟؟؟!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى )
( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى * أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى * أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى )
من الواضح جدا عندما نقول وراء غلق مكتبنا في الرفاعي وحرقة واهانة معممينا واعتقال الاخيار هناك وغلق مسجد السيد محمد باقر الصدر قدس ومنع المصلين من الصلاة في داخله وراء هذا جهات دينية متطرفة ومتشددة ومتواطئة معها بعض الجهات الحكومية ما جاء هذا تخمين او رجما بالغيب وانما ابتنى على ادلة وبراهين ....فبعد ان استدعانا مدير المكتب العسكري للرئيس الوزراء الفريق فاروق الاعرجي حول حل الازمة وقال بإمكانكم المجيء الينا ونحن بخدمتكم ...... وفعلا بعد لقائنا معه وبعد استعراض جملة استفهامات من قبله حول مرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله وحول اصل قضيتنا ..... وبعد ما بينا له احقيتنا في المسجد والمكتب الشرعي وابراز حقنا القانوني والشرعي والاخلاقي , بالأدلة سواء كانت الادلة فقهية تبين حقنا الشرعي او قانونية تبين قانونية ما نتمسك به من مسجد او مكتب ...... فكان بعض ما قدم له من كتب فيما يخص مسجد السيد محمد باقر الصدر قدس وتتقدمها كتب الدوائر ذات العلاقة القاضية بعدم ممانعتها من ضم المسجد الى الوقف الشيعي ومن ابرزها ( دائرة الطرق والجسور , النزاع والملكية , مجلس محافظة ذي قار ، الوقف الشعي في ذي قار , الوقف الشيعي العام , البلديات العامة ، وكتب وزارة البلديات والاشغال العامة ..............) وايضا تم استعراض الصور منذ انشاء المسجد في اواخر 2003 الى اخر صور قبل ايام والصور تبين انشاء المسجد من الاساس الى اكمال القبة والمنارة ، وايضا اقامة الصلوات فيه من بداية تشييده الى ان اخرجونا ظلما وزورا وتطبيقا خاطئ للكتاب الصادر من رئيس الوزراء المتضمن (اخلاء المباني الحكومية المستغلة من قبل الاحزاب والحركات .....) فطبقوا القرار علينا . علما اننا لم نشغل مبنى بل ارض وبنيناها وفق الضوابط المعمول بها لبناء اي مسجد ولم نكن حزبا او حركة او اي عنوان من هذه العناوين لنشغل مبنى كما المدعى , فبعدها ايضا سلكنا الطرق الشرعية والقانونية وذهبنا الى الوقف الشيعي العام اي للسيد صالح الحيدري وعرضنا عليه القضية وقال هذا مخالف للدستور والقانون والاخلاق ومخالف لمبادئنا كإسلام وشيعة فكيف يحصل مثل هذا الاجراء من قبل حكومة الناصرية , وزودنا بكتاب موجه الى محافظ الناصرية يخبره بالتطبيق الخاطئ لقرار رئيس الوزراء المبين في اعلاه وكان نص الكتاب (مكتب السيد المدير العام الى / محافظة ذي قار / مكتبالسيد المحافظ المحترم م / جامع الشهيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يرجى اطلاعكم الى قرار اخلاء المباني الحكومية المستغلة من قبل الافراد والاحزاب والهيئات العامةلا تشمل المؤسسات الحكومية ودور العبادة وعليه فان اخلاء جامع الشهيد محمد باقر الصدر الواقع في منطقة السراي / قضاء الناصرية والذي تم اغلاقه من قبل السلطة المحلية في محافظتكم يتعارض مع هذا التوجّه علما انه قيد السجل باسم ديواننا وقفا خيريا مضبوطا وهناك مخاطبات مع الجهات الرسمية بهذا الصددراجين التوجيه بإيقاف مثل هذه الاجراءاتوتقبلوا فائق الاحترام والتقدير صالح محمد صالح الحيدري) وبعدها اصروا على المنع وضربت كل الكتب الرسمية عرض الجدار وكأننا دولة مليشيات وليس دولة قانون فبقينا مصرين على الصلاة داخل المسجد لأننا متمسكين بحقنا القانوني والشرعي فبدأت الممانعات والتضييق والاعتقال واي شخص يدخل المسجد يصلي يعتقل وفعلا اعتقلونا واقتادونا الى مخفر شرطة البلدة المصلين ويتقدمهم المعميين , واستغربوا الضباط هناك من هذا الاجراء فبعد التي والتيا استلمونا والمفروض انهم لا يستلمونا لان لا توجد جريمة ولا مخالفة قانونية وكان سياق المحضر ( جلبت لنا شرطة مكافحة الشغب المصلين المدرجة اسمائهم ادنا كل من ...................... بجريمة محاولة الدخول لمسجد السيد محمد باقر الصدر قدس لاداء فرض الصلاة فيه ..........) وبعد عرضنا على القاضي قرر ( اخلاء سبيلنا واطلاق سراحنا وغلق الدعوة نهائيا لعدم وجود جريمة ). واستمر التضييق والضرب والاعتقال ولا نعرف السبب فعند ذهابنا في احد الايام الى الصلاة داخل المسجد ومنعنا ايضا سألنا الضابط الموجود هناك عن سبب المنع ومن وراءه فقال مدير البلدية ، فكتبنا طلب الى مدير البلدية عن سبب المنع من قبل الدورية القاطنة المسجد بانه اوعز سبب المنع الى جنابكم فهمش المدير على الطلب قائلا : (اننا لم نمنع الصلاة داخل المسجد )وفيما يخص مكتبنا في الرفاعي فقد جرى علينا ما لم يجري على الملل والنحل , فبعد ان استأجرنا بيت في قضاء الرفاعي بصيغة قانونية (عقد ايجار ) وكان عنوان المستأجر مكتب شرعي وكان العقد مثبت وممضى قانونا في محكمة الرفاعي حيث بدا التهديد والوعيد في اول ايام افتتاح المكتب الشرعي وبعدها وكما يعلم الجميع الاعتداء الاثم الذي حصل من قبل بعض النفر الضال ويتقدمهم الشيخ عبد الكريم العامري وكيل السيد السيستاني في الرفاعي مما ادى الى حرق المكتب وما يحتويه من اثاث وكتب دينية ومن ضمنها كتاب الله المقدس القران الكريم الذي تم حرقه امام انظار الجميع .
فالان ياتي السؤال لماذا نمنع من الصلاة داخل المسجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فبعد ثبوت قانونية المعاملة وعدم وجود خصم اي ليس هناك مشتكي , وعدم وجود جريمة او مخالفة قانونية بحق من يصلي حسب قرارات محكمة ذي قار فمن يمنع الصلاة برايك يا استاذ فاروق ؟؟؟؟؟ فقال : بسبب الشُبه الموجودة عليكم فقلنا له : انت الان استمعت الى قانونية وشرعية ما عندنا وانتفت جميع الشبه حسب ما اكدت لنا وبما ان المنع الان من الشرطة وانت المسؤول العسكري وامامك الوثائق والادلة كاملة فنريد حلا وإيقاف الاعتقالات والمنع والتضييق .......... فقال : في غضون ايام قليلة جدا الجمعة او السبت ينتهي كل شيء وهذا في الجمعة الماضية ، وكان بدل الصلاة داخل المسجد المنع والتضييق و الضرب والاعتقال ؟؟؟؟؟؟؟
وكذلك يوم الاحد استدعونا نفس الاستدعاء من قبل اللواء جواد وكان ايضا مبعوث من قبل الفريق فاروق وايضا استعرضنا نفس الكلام اعلاه وبنفس الصيغ ونفس الادلة فوصل الى حيرة وقال : سأوصل هذا الكلام الى السيد فاروق الاعرجي ومنه الى السيد رئيس الوزراء وان شاء الله قبل الجمعة ستصلون في مسجدكم وتفتحون مكتبكم في الرفاعي , ثم اردف قائلا : لماذا لم تذهبوا وفد الى السيد السيستاني وتبينوا له؟؟ قلنا له : ذهبنا له وفود وبينا له ولوكلائه وبالأدلة والصور ودون رد او استنكار فماذا نقول الان : بعد استعراض كل هذه الادلة ومطالبتنا بتطبيق القانون والدستور؟؟؟ اين الخلل يا ترى ؟؟؟؟ ومن وراء ظلم المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني( دام ظله ) ؟؟؟ واترك الحكم للقارئ الكريم بعد الاطلاع على الادلة من كتب وصور ادناه .
وهذه صور المؤمنين وهم يشيدون مسجد السيد محمد باقر الصدر(قدس) في الناصرية عام 2003
صور حملت معها اجمل المعاني الايمانية
وبعد ان اكما المراحل الاولى لبناء المسجد اقيمت به صلاة الجمعة والجماعة وحضور اعداد غفيرة من اهالي الناصرية للصلاة في مسجد السيد محمد باقر الصدر
ومن الناحية القانونية فهذه الكتب الرسمية منها كتاب دائرة الطرق والجسور وكتاب نزاع الملكية اللذان يثبتان الموافقة وعدم ممانعة ضم المسجد الى الوقف الشيعي
ووكذلك تاتي السلطة التشريعية المتمثلة بمجلس محافظة ذي قار
وتاتي مخاطبات الوقف الشيعي في ذي قار والوقف الشيعي العام بخصوص مسجد السيد محمد باقر الصدر والمطالبة به
اما وزارة البلديات والاشغال فكان لها دور فاعل في نقل ملكية ارض المسجد الى الوقف الشيعي هي ومديرية البلديات العامة
واما مديرية البلديات في ذي قار وبلدية الناصرية فهذه كتبهم بخصوص مسجد السيد محمد باقر الصدر
ولكن رغم جميع هذه الكتب الرسمية والقانونية نجد ان المؤمنين يعتقلون من مسجد السيد محمد باقر الصدر وتوضع مفرزة شرطة في المسجد تمنع المصلين من اداء الصلاة فيه
وبعد ذلك تشن حملة اعتقالات لجميع من يريد تادية الصلاة في مسجد السيد محمد باقر الصدر
فانتفض الوقف الشيعي العام في بغداد ليبرز موقفه من هذا الاعتداء على حرمة المسجد وارسله كتاب يبين فيه ان قرار الحكومة المحلية غير صائب في منع الصلاة في المسجد ومعه كتاب من مدير بلدية الناصرية بانه لا يمنع الصلاة في المسجد
ورغم كل المستمسكات القانونية والرسمية بقي المنع والتضييق والاعتقال والضربملازم
زج المؤمنون في السجون والمعتقلات بتهمة اداء الصلاة في مسجد السيد محمد باقر الصدر وكان جواب القضاء العراقي هو ااطلاق سراحهم لعدم وجود جريمة كما مبين ادناه في قرات القاضي
ورغم كل هذه الادلة القانونية يمنع الاخيار الانصار من اداء الصلاة في مسجد السيد محمد باقر الصدر ويجبرون على الصلاة في الشارع من قبل حكومة ذي قار وبعد ذلك يعتدى عليهم بالضرب بالهراوات والعصي والماء الحار والقنابل الحارقة
واستمرت المضايقات والانتهاكات الى ان وصل الامر الى الاعتداء الاثم على مكتبنا في الرفاعي من قبل النفر الضال يقودهم الشيخ عبد الكريم العامري وكيل السيد السيستاني
هذه صور المكتب الشرعي قبل الاعتداء الاثم وصورة عقد الايجار
هذه صور المكتب الشرعي بعد اعتقال المؤمنين الاخيار وفتح الطرق للنفر الضال من قبل الحكومة المحلية في الرفاعي
وهذه صور الجريمة النكراء التي قام بها النفر الضال بقيادة وكيل السيد السيستاني الشيخ عبد الكريم العامري
ولهذه اللحظة يمنع الاخيار من دخول مكتبهم في الرفاعي بدون اي مبرر قانوني بل بالعكس القانون معنا في فتح المكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة