الاثنين

أنين الارامل والايتام بسبب ظلم الحكام


أنين الارامل والايتام بسبب ظلم الحكام

ان سيادة واستقلال كل بلد مصانا ومحفوظا من التدخل والتحكم الخارجي بمقدارته وثرواته ( هذا ما أقرته كل الدساتير والاعراف الدولية ) ..لذلك ومن الطبيعي ان نرى الحكام والرؤساء يتفانون من أجل خدمة بلادهم ويحافظون على امنه وامانه ويسعون الى تقوية اقتصاده وترفيه شعبه ، واكيد ومن غير الطبيعي ان نجد الحكام والسياسيين يعملون على تدمير واضعاف بلدهم اقتصاديا وسياسيا ..وتفكيك روابطه الاجتماعية وزرع وتأصيل الفرقة والاختلاف المذهبي والطائفي والعرقي والقومي ..بين افراد المجتمع الواحد !!!!! ولا يحصل ذلك الا عندما يكون لهؤلاء الحكام ارتباطات وولاءات لدول الجوار والاقليم يعملون على تطبيق اجنداتها التخريبية في البلد !! وهذا ما نجده وبكل وضوح في السياسة المتبعة من قبل حكام دولة اللاقانون في العراق ، حيث اثبتت سنوات حكمهم الفاشلة انهم جاءوا من أجل ان يستنزفوا خيرات العراق ويدمروا موارده الانتاجية ( الزراعية والصناعية ..) ليكون ضعيفا متهالكا يعتمد في تمشية حياته البائسة على ما يستورده من دول الجوار ...وجزء من المخططات التآمرية على العراق هو استمرار ماكنة الموت الاحمر بحصد ارواح الابرياء المدنيين بدون ذنب او جريرة ارتكبوها سوى انهم وثقوا بهم وعلقوا آمالهم على مشاريعهم وبرامجهم الانتخابية وتنظيراتهم المنمقة التي لم يجن منها الشعب سوى الخسران والضياع ...فكثرت العوائل الفقيرة والمعدمة وتفشت الامية والتخلف بسبب شغف العيش والحرمان ، وازداد عدد الايتام والارامل الى الحد الذي عد العراق من الدول الاكثر عددا لما خلفته التفجيرات والمفخخات من نساء ثكلى ، وصغارا اصبحوا بلا معيل يهتم بهم ويلبي احتياجاتهم واهمال واضح من قبل الدولة تتكفلهم وترعى مصالحهم .....لذلك ومن باب المصلحة والتكليف الشرعي والاخلاقي خرجت جموع المصلين من مقلدي واتباع المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بعد صلاة الجمعة 24 / 8 بمظاهرات في عموم محافظات العراق اسموها ( دموع الارامل والايتام بسبب سرقات الحكام ) نددت واستنكرت كل الافعال القبيحة والمستهجنة والسياسة الجائرة من قبل حكومة دولة اللاقانون بحق الشعب العراقي .. وقد رفع المتظاهرون الاعلام العراقية واللافتات التي حملت بين طياتها عبارات الولاء للعراق وشعبه الجريح .. وطالب المحتجون المنظمات الدولية وحقوق الانسان ان يكون لهم موقفا حازما وواضحا اتجاه ما يحدث في العراق 









 
 







 
 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة