كربلاء / المركز
صلاة الجمعة في مسجد الامام الصادق ( عليه السلام ) بإمامة سماحة الشيخ ثامر الحسناوي في 9 جمادي الاول 1434هـ
صلاة الجمعة في مسجد الامام الصادق ( عليه السلام ) بإمامة سماحة الشيخ ثامر الحسناوي في 9 جمادي الاول 1434هـ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الامام الصادق ( عليه السلام ) بإمامة سماحة الشيخ ثامر الحسناوي ( دام عزه ) بتاريخ 9 جمادي الاول 1434هـ


وقد تحدث الخطيب :
التواضع خلق حميد، وجوهر لطيف يستهوي القلوب، ويستثير الإعجاب والتقدير وهو من أخصّ خصال المؤمنين المتّقين، ومن كريم سجايا العاملين الصادقين، ومن شِيَم الصالحين المخبتين. التواضع هدوء وسكينة ووقار واتزان، التواضع ابتسامة ثغر وبشاشة وجه ولطافة خلق وحسن معاملة، بتمامه وصفائه يتميّز الخبيث من الطيب، والأبيض من الأسود والصادق من الكاذب , نعم.. فاقد التواضع عديم الإحساس، بعيد المشاعر، إلى الشقاوة أقرب وعن السعادة أبعد، لا يستحضر أن موطئ قدمه قد وطأه قبله آلاف الأقدام، وأن من بعده في الانتظار، فاقد التواضع لا عقل له، لأنه بعجبه وأنفته يرفع الخسيس، ويخفض النفيس، كالبحر الخضم تسهل فيه الجواهر والدرر، ويطفو فوقه الخشاش والحشاش. فاقد التواضع قائده الكبر وأستاذه العجب، فهو قبيح النفس ثقيل الطباع يرى لنفسه الفضل على غيره.
والتواضع نوعان..
1-محمود، وهو ترك التطاول على عباد الله والإزراء بهم.
2-مذموم، وهو تواضع المرء لذي الدنيا رغبة في دنياه.













وقد هتف المصلون بالصلاة على محمد وال بيت محمد مع التكبيرات , فانها تحط الذنوب العظام







وهذا جانب من حضور الزينبيات الطاهرات







ثم اقيمت ركعتا صلاة الجمعة المباركة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة