الاثنين


نحيي اخلاق اية الله المرجع العراقي العربي بالصلاة على محمد وآل محمد

الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج ال بيت محمد

وإنا لله وإنا إليه راجعون

وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا [الإسراء: 37


العلم الصحيح والتواضع - وخاصة العلم الشرعي – توأمان لا ينفك أحدهما عن الآخرفكلما ازداد المرء علماً إزداد تواضعاً، كما أن الجهل والكبر غالباً قرينان يكادانأن لا يفترقا، فطالب العلم يزداد تواضعاً في حياته وتعامله مع الناس، لأنه قد اطلععلى الفضل المترتب على مكانة التواضع من حيث الأجر والرفعة والقبول، وقدقيل:


إذا زاد علم المرء زاد تواضعاً * وإن زاد جهل المرء زاد تكبرا

ومما اهتم به الإسلام لتحقيق الأخلاق العالية للمسلمين أمران أساسيان هما ترسيخ العزة في قلوبهم، فلا ذلة ولا مهانة، وفي نفس الوقت ترسيخ مبدأ التواضع وعدم الكبر والغرور وبطر الحق وغمط الناس. ومن الملاحظ أن بعض المسلمين لا يحسن كثيرا التفريق بين التواضع والمذلة، فربما تجده في موقف ذل وهوان ظانا منه أن هذا هو التواضع الذي أمر به الإسلام وحث عليه، فيفقد أساسا عظيما في الأخلاق الإسلامية ألا وهو العزة بالله. ولذا كان من المناسب توضيح المعنيين بما يزيل هذا الوهم الحاصل والذي يؤدي إلى الخلط بينهما.ما معنى التواضع؟ التواضع معناه خفض الجناح، ولين الجانب، والبعد عن اعتزاز المرء بنفسه، والإعجاب بذاته، ومن ثم قيل: إن التواضع هو اللين مع الخلق، والخضوع للحق، وخفض الجناح. وقال أحد العلماء: التواضع: قبول الحق ممن كان، وذلك بالخضوع له والانقياد إليه، ولو كان صغيرا أو جاهلا.


هذا ما لمسناه من خلال المرجع السيد الصرخي عندما التقينا به اعزه الله


اللهم بارك بالسيد الحسني الصرخي على هذه الاخلاق المحمدية الاصيلة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة