السبت

لقد ظلموا المرجع الصرخي وهمشوا ادواره


لقد ظلموا المرجع الصرخي وهمشوا ادواره

دائما ما يتردد باستحصال مواقف صلبة من قبل الحوزة العلمية والمراجع ازاء ما يحصل في العراق وتتكرر الطلبات والمناشدات في خطوة للم الشمل وتوحيد الصف وحقيقة الامر عندما تتكرر المناشدات فهذا يدل انه لا موقف اصلا من قبل المراجع في وقت يمر العراق بظروف حرجة جدا ونزيف للدم العراقي وانتهاك الحرمات .

ان الموقف المنشود ليس بسر او في خفاء انما لابد ان يظهر للعلن كي يسمعه القاصي والداني ، وفي خضم هذه الاضطرابات واستتباب الصمت والسكوت انبرى المرجع السيد الصرخي في تسجيل المواقف تلو المواقف رغم التهميش والاقصاء والصاق التهم والافتراءات بحقه لكنه لم يكن ليرضخ لتلك الثرثرات الفارغة فالرجل لديه مشروع لتخليص العراق مما هو فيه .

ولا يرد علي احد اين السيد الصرخي طيلة السنوات المنصرمة وموقفه كمواقف الاخرين !! ؟؟ ويمكن ان اجيبه هذا ليس ذنبه ان انت لم تسأل عليه او ان الاعلام المأجور لم يبرز موقف وشخصية السيد الصرخي ولكن الواقع والشارع العراقي يشهد لتلك المواقف المرجوة ، فكم من مظاهرات ووقفات احتجاجية وكم من بيانات ومناشدات للشعب العراقي ان يتركوا ولا ينتخبوا المفسدين !! وكم من مناشدات للمجتمع الدولي ان يتدخل لإنهاء الوضع المأساوي الذي حل بالعراق ؟ وكم من مناشدات للسياسيين الفاسدين ان يتركوا العراق والعراقيين وهم من يقررون من سيولونهم على مقاليد السلطة ؟ ولكن ولا من مجيب ولا من مطبق لما يقوله وينصح به السيد الصرخي (لا رأي لمن لا يطاع) .

وانا اقولها امام الاشهاد لقد ظلموا السيد الصرخي وهمشوا دوره وما خطه للعراق من حلول ناجعة وسبل سليمة لإنهاء الوضع المأساوي ، لأن المرجعية الدينية ليست مؤسسة او منظمة مجتمع مدني او ما شابه ذلك ؟؟ فعندما يعطي السيد الصرخي الحسني رأيه وحلوله للازمات انما جاء ذلك من فكر اسلامي متين واستنباط حل من الواقع العراقي لأنه مرجع والمرجع هو روح الامة ونبراسها وقد دحض المرجع الصرخي فكره المرجعية المؤسساتية فهو يقول { إن المرجعية ليست فارغة وليست جهة إعلامية أو دائرة نفوس أو إحصاء تابعة للحكومة عملها فقط وفقط توجيه الناس لتسجيل أسمائهم في سجل الناخبين والمشاركة في الانتخابات بل المرجعية أثر فعلي واقعي وتربية فقهية وأصولية وفكرية وروحية وأخلاقية وتفاعل وإحساس بالآخرين والتألم لآلامهم , والمرجعية ليست شكلية ولا إعلامية ولا وجاهتية بل خدمة وتفاني وإيثار وتضحية .}

هذا الكلام في بيان 17 ( المرجعية العليا .......والانتخابات) جاء عندما اشار للمجتمع العراقي الى الحل الامثل الذي هو بتعبير بسيط (ازالة المفسدين في يوم الانتخاب) فالنظرة الموضوعية للواقع العراقي يحتم على الجميع ازالة المفسدين لأنهم هم ولاة الامر وهم اصحاب السلطة فتراه يشن هجمة على المفسدين ويحذر الشعب العراقي في بيان 72 (الحذر الحذر من طائفية ثانية) (نه لا خلاص للعراق والعراقيين من هذه المهازل والفتن المهلكة والفساد المستشري المدمر لا خلاص الا بتغيير ما في النفوس والتحرير من قبضة جميع المفسدين من كل الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين طوال هذه السنين)

نعم ان القرار اذا صار بيد الجهال والمفسدين والدخلاء فعلى العراق السلام كما هو الان موجود لذا المرجع السيد الصرخي اشار الى هذه الالتفاتة المهمة في بيان رقم -74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة (واقسم  لكم  واقسم  واقسم  بان  الوضع  سيؤول وينحدر   الى  أسوأ  وأسوأ وأسوأ...  وسنرى الفتن  ومضلات  الفتن  والمآسي والويلات  ..مادام   أهل  الكذب  والنفاق  السراق الفاسدون المفسدون  هم من يتسلط على الرقاب  وهم أصحاب القرار )

بالله عليكم هذا التشخيص لمآسي العراق من قبل المرجع السيد الصرخي هل له نظير يذكر ؟؟ ثم اذا كان الكل يؤمن بان سبب ما يمر به العراق من ضيم وحيف وتخلف واقتتال طائفي بسبب المفسدين والمرجع السيد الصرخي يقر بهذه النتيجة فلماذا لا يبرزوه ويجعلوا منه الموقف المتوخى ؟؟ اذن هناك مخطط لإزالة الشخصيات العراقية الاصيلة والوطنية من المشهد الاجتماعي والسياسي ليؤسسوا ان العراق وخلاصه فقط بيد المفسدين واعلامهم المأجور .

ويوما بعد يوم تتكشف خيوط اللعبة ويوما بعد يوم يثبت المرجع الصرخي انه رجل الحل وان مرجعيته مرجعية رسالية ذات نظام اصلاحي جدير بإحقاق الرفاهية والامن والامان للعراق ويوما بعد يوم الكل في همهمة يقر ان المرجع الصرخي هو صاحب الرؤية السديدة وانه المرجع المظلوم صاحب الحق الذي سلب حقه .

فعلى العراقيين ان يدركوا ما يمرون به وان خلاصهم بيد المرجع السيد الصرخي او على الاقل ما ينصحهم ويشير لهم السيد الصرخي فكفى تهميشا واقصاءا فالكل جربناهم (الدينيين والسياسيين) واثبت فشله بكل جدارة . نعم على العراقيين ان يعوا ان لديهم مرجعية عراقية عربية منهم واليهم .
            

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة