بر الوالدين من سمات المرجعية العراقية العربية
-------------------------------------------------
بقلم عباس الخزعلي
قال الله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23 ) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ( 24 ) [الإسراء:24،23].
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " بر الوالدين أفضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله ". وقال (صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من أصبح مرضياً لأبويه ، أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة ". وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: " إن رجلا أتى إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا رسول الله أوصني. فقال : لا تشرك بالله شيئاً وإن حرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالإيمان، ووالديك فأطعهما وبرهما حيين كانا أو ميتين وإن أمراك ، أن تخرج من أهلك ومالك فافعل فان ذلك من الإيمان ". وقيل للإمام الصادق (عليه السلام ): " أي الأعمال أفضل ؟ قال: الصلاة لوقتها ، وبر الوالدين ، والجهاد في سبيل الله ". وقال رجل للإمام الرضا (عليه السلام ) " أدعو لوالدي إذا كانا لا يعرفان الحق؟ قال : ادع لهما وتصدق عنهما، وان كانا حيين لا يعرفان الحق فدارهما ، فان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : إن الله بعثني بالرحمة لا بالعقوق ". وعلى هذا النهج الرسالي القويم سارت المرجعية العراقية العربية مجسدة بذلك كل المعايير السامية في المنظومة الأخلاقية حتى تكون خير من يمتثل القرآن الكريم وسنة رسول الله العظيم وآهل بيته الطاهرين الغر الميامين ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) , حيث أولت الوالدين رعاية خاصة من بر وإحسان وعلمت مريديها ومحبيها أدب التعامل مع الوالدين والسعي الحثيث والدائم في كسب رضاهما لان في رضاهما رضا الله الملك الجبار حيث أوجب سماحة المرجع الديني الأعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله المبارك ) على جميع مقلديه ومريديه ومحبيه قراءة دعاء الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) لأبويه ( عليهم السلام ) الموجود في الصحيفة السجادية والذي يتضمن تعاليم وافية لبر الوالدين ويبين كيفية التعامل معهما وأداء حقهما كما ينبغي ويجب , فالأسلوب الذي يتبعه سماحة المرجع الاعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله العالي ) اسلوب فريد في تربية الفرد المسلم تربية أخلاقية نفسية وسلوكية حتى يكون هذا الفرد مسلماً حقيقياً وممثلاً واعياً للإسلام والمذهب , فربط الفرد المسلم بعقيدة الوفاء بالحقوق وتعميقها يجعله يحث السير في طريقه التكاملي الرسالي وأول تلكم الحقوق التي لا بد من وفائها هي حقوق الوالدين اللذين لا يمكن أداء حقهما بأي حال من الأحوال ولا يمكن مجازاتهما مهما عملنا وسعينا في خدمتهما فالذي قدماه لنا لا يجازى بأي ثمن أو عمل وفي ذلك قال سيدنا الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) في دعائه ( أين إذاً يا الهي أين طول شغلهما بتربيتي ؟ وأين شدة تعبهما في حراستي ؟ وأين إقتارهما على أنفسهما للتوسعة عليّ هيهات ما يستوفيان مني حقهما ، ولا أدرك ما يجب عليَّ لهما ، ولا أنا بقاضٍ وظيفة خدمتهما .... ) وهاهو حال مرجعنا يؤدبنا ويربينا على ذلك النهج الصالح فهنيئاً للأمة بهذا المرجع الصالح والمربي الفاضل وهو يُقوم أمته على الخير والصلاح .
-------------------------------------------------
بقلم عباس الخزعلي
قال الله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23 ) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ( 24 ) [الإسراء:24،23].
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " بر الوالدين أفضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله ". وقال (صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من أصبح مرضياً لأبويه ، أصبح له بابان مفتوحان إلى الجنة ". وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: " إن رجلا أتى إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا رسول الله أوصني. فقال : لا تشرك بالله شيئاً وإن حرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك مطمئن بالإيمان، ووالديك فأطعهما وبرهما حيين كانا أو ميتين وإن أمراك ، أن تخرج من أهلك ومالك فافعل فان ذلك من الإيمان ". وقيل للإمام الصادق (عليه السلام ): " أي الأعمال أفضل ؟ قال: الصلاة لوقتها ، وبر الوالدين ، والجهاد في سبيل الله ". وقال رجل للإمام الرضا (عليه السلام ) " أدعو لوالدي إذا كانا لا يعرفان الحق؟ قال : ادع لهما وتصدق عنهما، وان كانا حيين لا يعرفان الحق فدارهما ، فان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : إن الله بعثني بالرحمة لا بالعقوق ". وعلى هذا النهج الرسالي القويم سارت المرجعية العراقية العربية مجسدة بذلك كل المعايير السامية في المنظومة الأخلاقية حتى تكون خير من يمتثل القرآن الكريم وسنة رسول الله العظيم وآهل بيته الطاهرين الغر الميامين ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) , حيث أولت الوالدين رعاية خاصة من بر وإحسان وعلمت مريديها ومحبيها أدب التعامل مع الوالدين والسعي الحثيث والدائم في كسب رضاهما لان في رضاهما رضا الله الملك الجبار حيث أوجب سماحة المرجع الديني الأعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله المبارك ) على جميع مقلديه ومريديه ومحبيه قراءة دعاء الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) لأبويه ( عليهم السلام ) الموجود في الصحيفة السجادية والذي يتضمن تعاليم وافية لبر الوالدين ويبين كيفية التعامل معهما وأداء حقهما كما ينبغي ويجب , فالأسلوب الذي يتبعه سماحة المرجع الاعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ( دام ظله العالي ) اسلوب فريد في تربية الفرد المسلم تربية أخلاقية نفسية وسلوكية حتى يكون هذا الفرد مسلماً حقيقياً وممثلاً واعياً للإسلام والمذهب , فربط الفرد المسلم بعقيدة الوفاء بالحقوق وتعميقها يجعله يحث السير في طريقه التكاملي الرسالي وأول تلكم الحقوق التي لا بد من وفائها هي حقوق الوالدين اللذين لا يمكن أداء حقهما بأي حال من الأحوال ولا يمكن مجازاتهما مهما عملنا وسعينا في خدمتهما فالذي قدماه لنا لا يجازى بأي ثمن أو عمل وفي ذلك قال سيدنا الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) في دعائه ( أين إذاً يا الهي أين طول شغلهما بتربيتي ؟ وأين شدة تعبهما في حراستي ؟ وأين إقتارهما على أنفسهما للتوسعة عليّ هيهات ما يستوفيان مني حقهما ، ولا أدرك ما يجب عليَّ لهما ، ولا أنا بقاضٍ وظيفة خدمتهما .... ) وهاهو حال مرجعنا يؤدبنا ويربينا على ذلك النهج الصالح فهنيئاً للأمة بهذا المرجع الصالح والمربي الفاضل وهو يُقوم أمته على الخير والصلاح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة