مصر والالتفاف على الثورة وتحذيرات الصرخي من خطفها
الكاتب: رعد السيد
منذ انطلاق الربيع العربي كانت ومازالت مواقف المرجع السيد الصرخي الحسني مؤيدة وساندة وداعية للطموحات العربية التي سبق وان رزحت تحت وطأة الظلم والاضطهاد من قبل حكام الجور والفساد ، ونحن نشهد اليوم عدم استقرار في الشارع المصري بسبب الالتفاف على الارادة الجماهيرية وسرقة ارادة الشعب وتحويلها الى طريق سالكة لتحقيق رغبات فئات معينة ترتدي لباس الدين كذبا وزورا .
ان الاستقراء الصحيح للمرجع السيد الصرخي كان صائبا ودقيقا بحيث سرقت وخطفت تضحيات المصريين وقد احرفوا مسار الثورة المباركة لصالح المنافع الشخصية والاجندة الخارجية حيث نراه يشدد ويحذر بلهجة قوية الى ابناء مصر في بيان مصر القدوة والثورة (ايها الابناء الاعزاء الثوار الاحرار (( اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) ال عمران/200 . فالثبات الثبات الثبات حافظوا على مواضعكم وانتفاضتكم المباركة بمبادئها واهدافها ومنهجها ومسارها الرسالي الوطني الاخلاقي لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية لكل المصريين بكل توجهاتهم ومعتقداتهم وقومياتهم واديانهم ومذاهبهم ... وكونوا يقظين جدا ودائما كي لا تختطف جهودكم وتضحياتكم وانتفاضتكم فيحرفونها عن مسارها الصحيح القويم النقي)
ان الاخوان المسلمين قد احرفوا الثورة المصرية وخطفوها وجعلوا من انفسهم منقذي مصر ، هؤلاء الذين كانوا دعاة تدين متعصب لا يمت الى الاسلام الحقيقي بصلة نراهم قد وضعوا انفسهم في بوق للديمقراطية الفارغة لم يستفد المصريون .
وقد اثبت المصريون ثباتهم وعدم تزعزعهم من التحذيرات والوعيد وطمسوا من يريد ان يسرق ارادتهم كما هو الان في ميدان التحرير .
اننا نقدر هذه الرؤية الثاقبة من لدن المرجع السيد الصرخي عندما استقرأ الوضع مصري مثمنا دور الشباب وناصحا لهم في نفس الوقت ان هدفهم كان ومازال هو ما يطمح له الاسلام الحقيقي بنفس تلك المبادئ والمنهج والمسار الرسالي الوطني الاخلاقي فقد اثبتوا للعالم من هم المصريون وكيف انتزعوا شرفهم وحريتهم من لدن الطاغية مبارك بكل تحضر وتمدن منقطع النظير .
وليت المصريون يعون ما يريده السيد الصرخي في اثبات المساواة والعدالة الاجتماعية وانهاء الطبقية بين المجتمع المصري بغض النظر عن القومية والمذهبية والاثنية .
هذا هو المرجع الحقيقي الذي يبلور فكره وامكانياته العلمية والعملية في تحقيق حل ناجع لمعضلات الامة فليس من المعقول ان يكون المرجع بمنأى عن هموم الامة وتطلعاتها وطموحاتها !!
ان التنبؤ الذي اثرانا به السيد الصرخي بخصوص الثورة المصرية قبل عامين يؤسس انطباعا ان الحل الامثل لهموم الامة العربية والاسلامية تكمن في ايجاد قائد اسلامي حقيقي لا يمثل فئة دون اخرى ولا يعكس أيديولوجية خارجية انما يطبق المنهج الاسلامي الحقيقي في تحقيق العدل والمساواة .
ان المباركات الدائمة للثورات العربية في مصر وتونس وليبيا وسوريا من لدن المرجع السيد الصرخي تجعلنا نقر انه مرجع لجميع الامة ولكل اطيافها وتوجهاتها فهو لم ينظر بعين القومية او المذهبية او الفئوية انما نظر بعين المرجع الحقيقي الذي هو روح الامة ونبراسها وقد اثبت فعلا انه روح الامة بكل ما تنبأ به وكل ما اشار له وكل ما حذر منه وبارك به .
فعلى المصريين الابطال ان يثمنوا دور المرجع السيد الصرخي في تنبيههم وارشادهم من قبل الى ما سيحل بهم وقد رأينا بأم اعيننا ان مصر لم تهدأ ما بعد الثورة ، فعليهم ان يفككوا بيانه وينهلوا من فكر السيد الصرخي باعتباره مرجع اسلامي عريق له ثقله الفكري والعلمي والعملي.
ونختم كلاما بما ختم به السد الصرخي في ذات البيان 75 http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=91 حيث قال داعيا الى الثوار المصريين (ونسال الله العلي القدير ان يستركم ويحفظكم ويسددكم ويثبت اقدامكم وينصركم نصرا مؤزرا قريبا عاجلا ويجعلكم ... قدوة حسنة لجميع الفتيان والشباب والكبار ولجميع الشعوب المظلومة المستضعفة .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
2 تموز 2013
ان الاستقراء الصحيح للمرجع السيد الصرخي كان صائبا ودقيقا بحيث سرقت وخطفت تضحيات المصريين وقد احرفوا مسار الثورة المباركة لصالح المنافع الشخصية والاجندة الخارجية حيث نراه يشدد ويحذر بلهجة قوية الى ابناء مصر في بيان مصر القدوة والثورة (ايها الابناء الاعزاء الثوار الاحرار (( اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) ال عمران/200 . فالثبات الثبات الثبات حافظوا على مواضعكم وانتفاضتكم المباركة بمبادئها واهدافها ومنهجها ومسارها الرسالي الوطني الاخلاقي لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية لكل المصريين بكل توجهاتهم ومعتقداتهم وقومياتهم واديانهم ومذاهبهم ... وكونوا يقظين جدا ودائما كي لا تختطف جهودكم وتضحياتكم وانتفاضتكم فيحرفونها عن مسارها الصحيح القويم النقي)
ان الاخوان المسلمين قد احرفوا الثورة المصرية وخطفوها وجعلوا من انفسهم منقذي مصر ، هؤلاء الذين كانوا دعاة تدين متعصب لا يمت الى الاسلام الحقيقي بصلة نراهم قد وضعوا انفسهم في بوق للديمقراطية الفارغة لم يستفد المصريون .
وقد اثبت المصريون ثباتهم وعدم تزعزعهم من التحذيرات والوعيد وطمسوا من يريد ان يسرق ارادتهم كما هو الان في ميدان التحرير .
اننا نقدر هذه الرؤية الثاقبة من لدن المرجع السيد الصرخي عندما استقرأ الوضع مصري مثمنا دور الشباب وناصحا لهم في نفس الوقت ان هدفهم كان ومازال هو ما يطمح له الاسلام الحقيقي بنفس تلك المبادئ والمنهج والمسار الرسالي الوطني الاخلاقي فقد اثبتوا للعالم من هم المصريون وكيف انتزعوا شرفهم وحريتهم من لدن الطاغية مبارك بكل تحضر وتمدن منقطع النظير .
وليت المصريون يعون ما يريده السيد الصرخي في اثبات المساواة والعدالة الاجتماعية وانهاء الطبقية بين المجتمع المصري بغض النظر عن القومية والمذهبية والاثنية .
هذا هو المرجع الحقيقي الذي يبلور فكره وامكانياته العلمية والعملية في تحقيق حل ناجع لمعضلات الامة فليس من المعقول ان يكون المرجع بمنأى عن هموم الامة وتطلعاتها وطموحاتها !!
ان التنبؤ الذي اثرانا به السيد الصرخي بخصوص الثورة المصرية قبل عامين يؤسس انطباعا ان الحل الامثل لهموم الامة العربية والاسلامية تكمن في ايجاد قائد اسلامي حقيقي لا يمثل فئة دون اخرى ولا يعكس أيديولوجية خارجية انما يطبق المنهج الاسلامي الحقيقي في تحقيق العدل والمساواة .
ان المباركات الدائمة للثورات العربية في مصر وتونس وليبيا وسوريا من لدن المرجع السيد الصرخي تجعلنا نقر انه مرجع لجميع الامة ولكل اطيافها وتوجهاتها فهو لم ينظر بعين القومية او المذهبية او الفئوية انما نظر بعين المرجع الحقيقي الذي هو روح الامة ونبراسها وقد اثبت فعلا انه روح الامة بكل ما تنبأ به وكل ما اشار له وكل ما حذر منه وبارك به .
فعلى المصريين الابطال ان يثمنوا دور المرجع السيد الصرخي في تنبيههم وارشادهم من قبل الى ما سيحل بهم وقد رأينا بأم اعيننا ان مصر لم تهدأ ما بعد الثورة ، فعليهم ان يفككوا بيانه وينهلوا من فكر السيد الصرخي باعتباره مرجع اسلامي عريق له ثقله الفكري والعلمي والعملي.
ونختم كلاما بما ختم به السد الصرخي في ذات البيان 75 http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=91 حيث قال داعيا الى الثوار المصريين (ونسال الله العلي القدير ان يستركم ويحفظكم ويسددكم ويثبت اقدامكم وينصركم نصرا مؤزرا قريبا عاجلا ويجعلكم ... قدوة حسنة لجميع الفتيان والشباب والكبار ولجميع الشعوب المظلومة المستضعفة .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)
2 تموز 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة