الخميس

العراق\السماوة / الرميثة / الاعتداء الاثيم على معرض كتاب المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في مساء يوم الخامس عشر من رمضان المبارك

لسماوة / الرميثة / الاعتداء الاثيم على معرض كتاب المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله)

السماوة / الرميثة / الاعتداء الاثيم على معرض كتاب المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في مساء يوم الخامس عشر من رمضان المبارك 

حبا في نشر العلم والمعرفة وفي ايام شهر رمضان المبارك 
اقام الاخيار من ابناء مدينة الرميثة معرضا للكتاب في مركز المدينة وقد لاقى المعرض اقبالا كبيرا من قبل الناس الذين اجتمعوا حول الكتب المعروضة والتي كانت تحوي علم وتراث الانبياء والمعصومين اهل البيت –عليهم السلام – وكذلك المؤلفات العلمية التي تحمل في طياتها فكر وعلمية المجدد العالم الرباني سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) علما ان المعرض قد فتح وفق الضوابط والقوانين الرسمية المعمول بها عند الجهات الحكومية والتي كفلها الدستورمن خلال المواد التي تشير الى حرية ممارسة الشعائر الدينية وكذلك حرية الفكر، ولابد من الاشارة ان شهر رمضان الكريم هو شهر الطاعة والمغفرة وهو شهر المحبة والوئام والسلام لكن هذا الشيء لا يوجد عند بعض الناس الذين باعوا اخرتهم بدنياهم حيث ان الاقبال الشديد على المعرض وتفاعل الناس معه اثار حفيظة هؤلاء الذين اشرنا اليهم فبعثوا باذنابهم فهجموا على المعرض وعلى مسؤوله وقاموا ببعثرة الكتب ورميها في الشارع ويدعون بأنهم من طلبة مدرسة الامام المنتظر الدينية 
ويعتبرهذا الاعتداء سلسلة من الاعتداءات التي تعرض لها مكاتب المرجعية في محافظات العراق كافة حيث اعتدي سابقاً على المساجد والحسينيات وحيث حرق القرأن والمؤلفات العلمية التي تحوي احاديث اهل البيت فاليس بالبعيد على هؤلاء اتباع الدنيا اهل الدينار والدرهم ان يفعلوا مثلما فعل السابقين امثالهم 
ولكن رغم الاعتداءات يستمر الاخيار الانصار في عرض المؤلفات العلمية حتى ساعة متأخرة من الليل ولا تأخذهم في الله لومة لائم ولا اعتداء اثم وفي الختام نقول لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين واخيراً
نطالب الجهات الرسمية والحكومية ومنظمات المجتمع المدني بالتدخل لمنع هكذا اعتداءات على مكاتب المرجعية وردع هكذا افعال لانها لا تمثل الاخلاق الاسلامية المحمدية ولا تمت الى الاسلام بصلة .











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة