لحظة استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام في فكر المرجع السيد الحسني
تأخذك الرهبة ، وتفقد زمام الكلام ، حين يكون الحديث عن يعسوب الدين ووصي النبي الأعظم صلى الله عليهما وآلهما ، تحاول الاقتراب من إدراك حقيقته، ثم تعجز أمام عظمته ، وتعاود الكرّة مرة أخرى ، علّك تبلغ المرام ، فإذا أنت تسير إلى كل المعاني العالية بأطرافها المتمادية الأبعاد فوق قدرة العباد، وأنَّى لك أن تتخطى الحدود لتصل إلى معدن الجود ، أو تقرأ ما خط على جبين الشمس بقلم النبوة: (ياعلي أنت مني بمنزل هارون من موسى ألا أنه لا نبي بعدي) .
وعن هذا الصعيد وفي صبيحة يوم الثلاثاء 21 رمضان الموافق 30/7/2013 وتزامنا مع ذكرى استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام أقام سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله في باحة برانيه جلسة حوارية مفتوحة بحضور عدد من النخب الأكاديمية المثقفة من الأطباء وأساتذة الجامعات ، تطرق فيها سماحة المرجع السيد الحسني دام ظله إلى بعض العناوين من الأحاسيس التي عاشها الإمام علي عليه السلام قبيل استشهاده بلحظات ، حيث أكد سماحته على إن مظلومية الإمام علي عليه السلام هي محور حركة التاريخ الإنساني في إطار الصراع بين الحق والباطل.
وتطرق سماحته لشخصية وإيمان أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم استذكر اللحظات الأخيرة من حياة الإمام علي عليه السلام وكيف ان أمير المؤمنين عليه السلام عاش صراعا قبل لحظات الشهادة هذا الصراع تجسد في تردد وهو ليس بمعنى التردد السلبي وإنما تردد ايجابي بين فراق العبادة والمسجد من جهة وبين الذهاب للجنة والفوز بالرضوان ، لأن علياً عليه السلام كان يعشق العبادة ولأنه عليه السلام كان عابدا عاشقا غائصا في بحور العبادة وكان طعم العبادة عنده أمر صعب فراقه يضاف له فراق الأحبة من أهل بيت النبوة عليهم السلام والمخلصين من الحواريين ، لكن الترجيح كان للجنة لذلك قال أمير المؤمنين كلمته المشهورة لحظة استشهاده (فزت ورب الكعبة ) .
ثم تطرق سماحته في حديثه الى الدروس والقيم المستقاة من يوم استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام ، حيث اصبح عليا قدوة الصالحين ، وإلهاما للعابدين .
وبين سماحة المرجع الحسني ان يوم شهادة الإمام علي هو يوم كل المسلمين في جميع انحاء العالم ولا يقتصر على الشيعة فقط ، وطالب سماحته مستطردا بأننا لابد ان نتخذ من سيرة ونهج أمير المؤمنين مصدرا للإلهام لجميع السائرين في هذا الطريق ليتحدثوا في كل المحافل عن منظومة المعارف الإلهية التي استلهموها من المدرسية العلوية ، وفي هذا الإطار استذكر سماحته كيف أنه استلهم الصبر من تذكر مظلومية وغربة وصبر الإمام علي عليه السلام ، حيث تطرق سماحته لأيام اعتقاله من قبل أزلام النظام السابق وكيف كان يعيش سماحته أيام غربة السجن وكيف كان مشتاق للأهل والأبناء والأصحاب المخلصين وروى كيف كان يكسر طوق الغربة والوحدة وحصارهما من خلال سكبه للماء أسفل باب الزنزانة ليرى من خلال انكسار الصورة في الماء المنسكب تجسيم لشكل شخص السجان الذي يقف خارج الزنزانة المظلمة .
بهذه المظلومية التي عاشها المرجع الحسني اختتم سماحته الحديث متأثرا في شخصية الإمام علي عليه السلام ومجسدا لسيرته في كل حياته ليملأ من فيوضها كل وجوده ، وعقب ذلك فتح سماحته دام ظله باب الحوار للحاضرين الذين تحدثوا عن بعض المناقب لمفخرة الوجود ومعجزة التاريخ أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام .
تأخذك الرهبة ، وتفقد زمام الكلام ، حين يكون الحديث عن يعسوب الدين ووصي النبي الأعظم صلى الله عليهما وآلهما ، تحاول الاقتراب من إدراك حقيقته، ثم تعجز أمام عظمته ، وتعاود الكرّة مرة أخرى ، علّك تبلغ المرام ، فإذا أنت تسير إلى كل المعاني العالية بأطرافها المتمادية الأبعاد فوق قدرة العباد، وأنَّى لك أن تتخطى الحدود لتصل إلى معدن الجود ، أو تقرأ ما خط على جبين الشمس بقلم النبوة: (ياعلي أنت مني بمنزل هارون من موسى ألا أنه لا نبي بعدي) .
وعن هذا الصعيد وفي صبيحة يوم الثلاثاء 21 رمضان الموافق 30/7/2013 وتزامنا مع ذكرى استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام أقام سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله في باحة برانيه جلسة حوارية مفتوحة بحضور عدد من النخب الأكاديمية المثقفة من الأطباء وأساتذة الجامعات ، تطرق فيها سماحة المرجع السيد الحسني دام ظله إلى بعض العناوين من الأحاسيس التي عاشها الإمام علي عليه السلام قبيل استشهاده بلحظات ، حيث أكد سماحته على إن مظلومية الإمام علي عليه السلام هي محور حركة التاريخ الإنساني في إطار الصراع بين الحق والباطل.
وتطرق سماحته لشخصية وإيمان أمير المؤمنين عليه السلام ، ثم استذكر اللحظات الأخيرة من حياة الإمام علي عليه السلام وكيف ان أمير المؤمنين عليه السلام عاش صراعا قبل لحظات الشهادة هذا الصراع تجسد في تردد وهو ليس بمعنى التردد السلبي وإنما تردد ايجابي بين فراق العبادة والمسجد من جهة وبين الذهاب للجنة والفوز بالرضوان ، لأن علياً عليه السلام كان يعشق العبادة ولأنه عليه السلام كان عابدا عاشقا غائصا في بحور العبادة وكان طعم العبادة عنده أمر صعب فراقه يضاف له فراق الأحبة من أهل بيت النبوة عليهم السلام والمخلصين من الحواريين ، لكن الترجيح كان للجنة لذلك قال أمير المؤمنين كلمته المشهورة لحظة استشهاده (فزت ورب الكعبة ) .
ثم تطرق سماحته في حديثه الى الدروس والقيم المستقاة من يوم استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام ، حيث اصبح عليا قدوة الصالحين ، وإلهاما للعابدين .
وبين سماحة المرجع الحسني ان يوم شهادة الإمام علي هو يوم كل المسلمين في جميع انحاء العالم ولا يقتصر على الشيعة فقط ، وطالب سماحته مستطردا بأننا لابد ان نتخذ من سيرة ونهج أمير المؤمنين مصدرا للإلهام لجميع السائرين في هذا الطريق ليتحدثوا في كل المحافل عن منظومة المعارف الإلهية التي استلهموها من المدرسية العلوية ، وفي هذا الإطار استذكر سماحته كيف أنه استلهم الصبر من تذكر مظلومية وغربة وصبر الإمام علي عليه السلام ، حيث تطرق سماحته لأيام اعتقاله من قبل أزلام النظام السابق وكيف كان يعيش سماحته أيام غربة السجن وكيف كان مشتاق للأهل والأبناء والأصحاب المخلصين وروى كيف كان يكسر طوق الغربة والوحدة وحصارهما من خلال سكبه للماء أسفل باب الزنزانة ليرى من خلال انكسار الصورة في الماء المنسكب تجسيم لشكل شخص السجان الذي يقف خارج الزنزانة المظلمة .
بهذه المظلومية التي عاشها المرجع الحسني اختتم سماحته الحديث متأثرا في شخصية الإمام علي عليه السلام ومجسدا لسيرته في كل حياته ليملأ من فيوضها كل وجوده ، وعقب ذلك فتح سماحته دام ظله باب الحوار للحاضرين الذين تحدثوا عن بعض المناقب لمفخرة الوجود ومعجزة التاريخ أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة