الصرخي الحسني ..القيادة الدينية الحقيقية
ماجد الزبيدي........
الاسلام دين الانسانية جمعاء فنزوله لم يقتصر على فئة دون أخرى بل كلَم جميع الالسن على مختلف مشاربها وتنوعاتها فهو خاتم الاديان والدستور الالهي الذي يسير
بالبشرية الى الكمال والازدهار والرقي والسمو في سماء مكارم الاخلاق التي بعث النبي الخاتم المصطفى الامين عليه وعلى اله وانبياء الله ورسله والاولياء والصالحين
الالاف الصلوات وأتم التسليم من أجل اتمامها , فكان قائد الاسلام الاول الذي نزل على صدره القران الكريم نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وصحبه الميامين
مثالا أعلى في تجسيد وتطبيق أخلاقيات الاسلام وجعلها واقعا عمليا واسوة حسنة لكل من يريد ان يعيش ويتفاعل وينغمس بالأخلاق الفاضلة الحميدة وتتميمها لأن الحديث
النبوي واضح في هذا الخصوص ( إنما بُعثت لأتمم مكارم الاخلاق ) وهكذا كان هذا المثل الاعلى موجود في كل زمان منه صلى الله عليه واله وصحبه المنتجبين الى
الائمة الاطهار الميامين وصولا الى العلماء العاملين الربانيين الذين يمثلون الامتداد للخط الرسالي في زمن الغيبة الكبرى التي نعيشها فكانت ولا زالت العين على مراجع
الدين الذين يمثلون اليوم قمة هرم القيادة الدينية بالنيابة العامة للمعصوم السلام ومدى تفاعلهم مع أخلاقيات الدين الاسلامي الحنيف و جعلها منهجا ودرسا عمليا في
حياتنا الواقعية ومن هذه الاخلاقيات الانتصار للمسلم وقضاء حوائجه والانتصار لكرامته والسعي من أجل ان يعيش عيشا كريما هانئا يتمتع بالخيرات التي منَ الله تعالى
بها عليه لأنها مسخرة جميعا لخدمة الانسان سيد المخلوقات على وجه هذه المعمورة فكان لابد للقيادة الدينية التي تحمل أخلاقيات السماء وتعيش هموم الناس أن تنتصر
للمظلوم وتطالب بالحقوق المسلوبة وتُرجع لكل ذي حق حقه وخصوصا اذا كانت هذه المظلومية يعيشها يوميا كالمرجعية في العراق فأنها مرَت مع الشعب العراقي بأقسى
الظروف وأصعب الاوقات ولكن هناك من أنتصر وضحى من أجل المظلومين والمستضعفين وقارع الفاسدين والمتجبرين واذا اردنا ان نعرف العلماء ممن وقفوا بصدق
مع الشعوب المسلمة المظلومة وانتصروا لها فما علينا ألا ان نطلع على سيرة وحياة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله عندما أنتفض للشعب
العراقي وداعى بحقوقه المسلوبة وتصدى للمؤامرات التي حيكت ضده وخصوصا في زمن الاحتلال و ما ترشح عنه من حكومة حالية اجتهدت في ظلم وإيذاء شعبها
كانت المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالمرجع السيد الصرخي الحسني , حيث رأى خراب واستغلال واستنزاف واستبداد وإفساد.. معنوي ومادي. يجد عللاً متفشية،
وأمراضاً اجتماعية مستعصية، وحقوقاً ضائعة، وظلماً شائعاً، ومشكلات اقتصادية، ومحناً سياسية، ومعضلات إنسانية لا يمكن السكوت علي تناميها دون حلول شافية
ناجعة. في حث الشعب على التظاهر والمطالبة في توفير الخدمات وبسط الأمن ورفض الطائفية حيث أمر بالخروج والنزول إلى الشارع لفضح السرّاق والخونة من
النفعيين والإنتهازيين والقضاء على البطالة أوقفوهم ... أسألوهم ... حاكموهم ... انتقدوهم ... فهذه المسؤولية التاريخية والأخلاقية والشرعية عليكم وفي ذمتكم , , أحكوا
تكلموا اعترضوا... وإليكم رابط الكلام :-
فقد كان للمرجعية العربية دور هام في مواقف حيث أثبتت ولائها التام للشعب العراقي ونبذ الطائفية وتحريم الدم العراقي حيث قال في أحد بياناته :
(( نُعلن حقاً وعدلاً وإيماناً وصدقاً مظلومية أهل السنة وحرمة تهجيرهم أو تشريدهم أو تطريدهم أو ترويعهم أو تعذيبهم أو قتلهم فأنه حرام ...... حرام...... حرام
...... حرام...... حرام...... وإن المظلومية نفسها والحرمة نفسها على ما يتعرض له الشيعة أتباع مذهب أهل البيت الطاهرين(عليهم السلام)......
وأيضا لن ننسى
لها الوقوف وبكل قوة ضد مشروع تمزيق العراق بما يسمى بالفدرالية أو الأقاليم .. وعليه ووفاء للعراق الحبيب وشعبه العزيز نقول ونكرر ونكرر ونكرر ...
كلا وكلا... وألف كلا وكلا... لفدرالية المحافظات ... وفدرالية البصرة ... وفدراليات آبار النفط... وفدراليات تهريب النفط والآثار والمخدرات .. والتفصيل في الرابط
أدناه :
لهذا فقد منّ الله على المجتمع العربي برجل وطني مخلص وعالم صادق ورجل ثائر وقائد نادر في عصرنا هذا، وفي عراقنا اليوم بعد أن تكالب الجميع على فتات الدنيا
ولهث وراء زخارفها وتنكر الكثير للثوابت والأخلاق وجدنا هذا الرجل قوة لاتلين وشخصية لاتساوم على الحق والثوابت والأخلاق العربية الإسلامية الأصيلة فنظرته
شمولية تسمو على الإطار الوطني حتى تبلغ الإطار القومي ثم تتعدى إلى الإطار العالمي فأفكاره ومعالجاته ومشاريعه تشير إلى هذا الأمر بتجسيد عملي مستوحى من
الإسلام الأصيل وقادته الأفذاذ النبي الأكرم وآله الأبرار عليهم الصلاة والسلام وأصحابه النجباء الذين حملوا رسالة الإسلام التغيرية الإصلاحية بتجرد من الحزبية
والمذهبية والعصبية فهم قادة لكل الإنسانية أينما حلت وهم ضد الظلم في أي مكان ومع التحرر والحرية والكرامة أين ماكانت لافرق بين عربي وأعجمي أو مسلم أو
غيره أو سني أو شيعي بل هم مع الإنسانية والعدالة والحرية
وأخيرا أقول :
غاضَ الوفاءُ وفاضَ الغدرُ، واتسعتْ *** مسافةَ الخُلفِ بين القولِ والعملِ
الاسلام دين الانسانية جمعاء فنزوله لم يقتصر على فئة دون أخرى بل كلَم جميع الالسن على مختلف مشاربها وتنوعاتها فهو خاتم الاديان والدستور الالهي الذي يسير
بالبشرية الى الكمال والازدهار والرقي والسمو في سماء مكارم الاخلاق التي بعث النبي الخاتم المصطفى الامين عليه وعلى اله وانبياء الله ورسله والاولياء والصالحين
الالاف الصلوات وأتم التسليم من أجل اتمامها , فكان قائد الاسلام الاول الذي نزل على صدره القران الكريم نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وصحبه الميامين
مثالا أعلى في تجسيد وتطبيق أخلاقيات الاسلام وجعلها واقعا عمليا واسوة حسنة لكل من يريد ان يعيش ويتفاعل وينغمس بالأخلاق الفاضلة الحميدة وتتميمها لأن الحديث
النبوي واضح في هذا الخصوص ( إنما بُعثت لأتمم مكارم الاخلاق ) وهكذا كان هذا المثل الاعلى موجود في كل زمان منه صلى الله عليه واله وصحبه المنتجبين الى
الائمة الاطهار الميامين وصولا الى العلماء العاملين الربانيين الذين يمثلون الامتداد للخط الرسالي في زمن الغيبة الكبرى التي نعيشها فكانت ولا زالت العين على مراجع
الدين الذين يمثلون اليوم قمة هرم القيادة الدينية بالنيابة العامة للمعصوم السلام ومدى تفاعلهم مع أخلاقيات الدين الاسلامي الحنيف و جعلها منهجا ودرسا عمليا في
حياتنا الواقعية ومن هذه الاخلاقيات الانتصار للمسلم وقضاء حوائجه والانتصار لكرامته والسعي من أجل ان يعيش عيشا كريما هانئا يتمتع بالخيرات التي منَ الله تعالى
بها عليه لأنها مسخرة جميعا لخدمة الانسان سيد المخلوقات على وجه هذه المعمورة فكان لابد للقيادة الدينية التي تحمل أخلاقيات السماء وتعيش هموم الناس أن تنتصر
للمظلوم وتطالب بالحقوق المسلوبة وتُرجع لكل ذي حق حقه وخصوصا اذا كانت هذه المظلومية يعيشها يوميا كالمرجعية في العراق فأنها مرَت مع الشعب العراقي بأقسى
الظروف وأصعب الاوقات ولكن هناك من أنتصر وضحى من أجل المظلومين والمستضعفين وقارع الفاسدين والمتجبرين واذا اردنا ان نعرف العلماء ممن وقفوا بصدق
مع الشعوب المسلمة المظلومة وانتصروا لها فما علينا ألا ان نطلع على سيرة وحياة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني دام ظله عندما أنتفض للشعب
العراقي وداعى بحقوقه المسلوبة وتصدى للمؤامرات التي حيكت ضده وخصوصا في زمن الاحتلال و ما ترشح عنه من حكومة حالية اجتهدت في ظلم وإيذاء شعبها
كانت المرجعية العراقية العربية المتمثلة بالمرجع السيد الصرخي الحسني , حيث رأى خراب واستغلال واستنزاف واستبداد وإفساد.. معنوي ومادي. يجد عللاً متفشية،
وأمراضاً اجتماعية مستعصية، وحقوقاً ضائعة، وظلماً شائعاً، ومشكلات اقتصادية، ومحناً سياسية، ومعضلات إنسانية لا يمكن السكوت علي تناميها دون حلول شافية
ناجعة. في حث الشعب على التظاهر والمطالبة في توفير الخدمات وبسط الأمن ورفض الطائفية حيث أمر بالخروج والنزول إلى الشارع لفضح السرّاق والخونة من
النفعيين والإنتهازيين والقضاء على البطالة أوقفوهم ... أسألوهم ... حاكموهم ... انتقدوهم ... فهذه المسؤولية التاريخية والأخلاقية والشرعية عليكم وفي ذمتكم , , أحكوا
تكلموا اعترضوا... وإليكم رابط الكلام :-
فقد كان للمرجعية العربية دور هام في مواقف حيث أثبتت ولائها التام للشعب العراقي ونبذ الطائفية وتحريم الدم العراقي حيث قال في أحد بياناته :
(( نُعلن حقاً وعدلاً وإيماناً وصدقاً مظلومية أهل السنة وحرمة تهجيرهم أو تشريدهم أو تطريدهم أو ترويعهم أو تعذيبهم أو قتلهم فأنه حرام ...... حرام...... حرام
...... حرام...... حرام...... وإن المظلومية نفسها والحرمة نفسها على ما يتعرض له الشيعة أتباع مذهب أهل البيت الطاهرين(عليهم السلام)......
وأيضا لن ننسى
لها الوقوف وبكل قوة ضد مشروع تمزيق العراق بما يسمى بالفدرالية أو الأقاليم .. وعليه ووفاء للعراق الحبيب وشعبه العزيز نقول ونكرر ونكرر ونكرر ...
كلا وكلا... وألف كلا وكلا... لفدرالية المحافظات ... وفدرالية البصرة ... وفدراليات آبار النفط... وفدراليات تهريب النفط والآثار والمخدرات .. والتفصيل في الرابط
أدناه :
لهذا فقد منّ الله على المجتمع العربي برجل وطني مخلص وعالم صادق ورجل ثائر وقائد نادر في عصرنا هذا، وفي عراقنا اليوم بعد أن تكالب الجميع على فتات الدنيا
ولهث وراء زخارفها وتنكر الكثير للثوابت والأخلاق وجدنا هذا الرجل قوة لاتلين وشخصية لاتساوم على الحق والثوابت والأخلاق العربية الإسلامية الأصيلة فنظرته
شمولية تسمو على الإطار الوطني حتى تبلغ الإطار القومي ثم تتعدى إلى الإطار العالمي فأفكاره ومعالجاته ومشاريعه تشير إلى هذا الأمر بتجسيد عملي مستوحى من
الإسلام الأصيل وقادته الأفذاذ النبي الأكرم وآله الأبرار عليهم الصلاة والسلام وأصحابه النجباء الذين حملوا رسالة الإسلام التغيرية الإصلاحية بتجرد من الحزبية
والمذهبية والعصبية فهم قادة لكل الإنسانية أينما حلت وهم ضد الظلم في أي مكان ومع التحرر والحرية والكرامة أين ماكانت لافرق بين عربي وأعجمي أو مسلم أو
غيره أو سني أو شيعي بل هم مع الإنسانية والعدالة والحرية
وأخيرا أقول :
غاضَ الوفاءُ وفاضَ الغدرُ، واتسعتْ *** مسافةَ الخُلفِ بين القولِ والعملِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة