الصَرخيُ الحَسني يَفضَحُ المُتآمِرين على العِراقِ وَيوْضح تَناقضاتِهم في
الأقوالِ والأفعال .
بقلوب يعتصرها الألم ويحذوها الاسى وينبضها الحزن العميق , تنزف اقلامنا بكتابة ما مر به بلدنا العزيز وعلى مدى عشر سنوات حيث حال التخبط وعدم الاستقرار , وقتل الأنفس البريئة وهدر الاموال , من دون بارقة امل لاصلاح اوضاعه او من يهتم بشأنه أحد , الا الحريصين على العراق ووحدته ومستقبله , ورغم ضياع مليارات الدولارات من اموال العراقيين منذ عام 2003 سقوط النظام الظالم ودخول القوات المحتلة وحتى الان فانهم لم يلمسوا اية نتائج تقربهم من العيش بامان ورفاهية واستقرار .
فقد أنتهكت الأعراض, ودنست المقدسات, وحورب الدين , وهدرت اموال العراق وذهبت معظمها الى جيوب اللصوص فيما التهم البقية الفساد وتغوله في المجتمع العراقي, دون اي موقف يذكر لمراجع ورموز دينية أخرى امام هذا الهول المرعب من الانتهاكات لكافة حقوق الانسان .!
بل على العكس رأينا وسمعنا وقرأنا مواقفهم المباركة للاحتلال ومشاريعه في العراق وكيف قدموا الدعم والمساعدة .. وايضا فتاواهم بخصوص تسليم السلاح الى المحتل وعدم صدور اي فتوى او خطاب او بيان او موقف عملي يرفض الاحتلال ويطالب بخروجه او يستنكر جرائمه بحق العراقيين الرجال منهم والنساء والاطفال... كل هذه المصائب التي صبت وتصب على العراق الحبيب وشعبه المظلوم بسبب تآمر الخونة والعملاء واصحاب اللحى الطويلة تكبر وتتسع وتعظم قاعدتها عندما يسمون القوات الغازية بـ " التحالف او القوات الصديقة " او قوات " الائتلاف " !!
وهؤلاء هم أنفسهم باركوا وأيدوا وأفتوا بوجوب إنتخاب السراق وجعلوا إنتخابهم أفضل من فريضة الصوم والصلاة , نسوا وتناسوا قول الإمام الصادق (عليه السلام): (العامل بالظلم والراضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم) , فأوصلوا العراق الى ما آلت اليه الأمور الآن ومن سيء الى اسوأ , بل من اسوأ الى اسوأ , ووضعوا الشعب أمام واقع مرير وحالة مزرية وظلامة كبرى.
نعم؛ هؤلاء كلهم جميعاً عمدوا ويعمدون الى استنفار كل امكانياتهم ويشحذون كل هممهم لتحطيم إرادة العراقيين واعاقة انطلاقتها نحو التحرر الحقيقي من كل انواع الظلم والأستبداد بعد سنوات عجاف قضاها المواطن العراقي تحت دكتاتورية مقيتة, وبسب هذه المواقف انتشرت ثقافة الهزيمة والخذلان والفهم المغلوط وعدم الاكتراث او الاهتمام مع كل
ماحصل من جرائم من قبل المحتل والحكومات التي تربعت على عرش الحكم بالعراق وانتهاك الاعراض والقيم والنواميس .
ولغرض معالجة الموقف وإنقاذ العراق وأهله مما هم فيه، هبت وتهب رياح الغيرة والحمية العراقية الأصيلة متمثلة بسماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) على الامة لتنفض عنها غبار الخضوع والخنوع والذلة التي اتت بها هذه الرموز والواجهات بعد ان بلغ السيل الزبا وغاصت الركب حتى نفذ صبر حماة الدين والوطنيين الحقيقيين فأنتفضت هذه المرجعية الصادقة تنشد بحب العراق , مجسدة صرخة الحق بوجه الباطل واهله , قائدة للنضال الوطني بروح متوثبة وعقلية نيرة ومباديء ثابتة , كاشفة للحقائق التي حاولوا تغييبها بشتى الوسائل والطرق حيث قال السيد الصرخي في كلام له :
" ان الذين يتجرأون اليوم من مراجع ورموز ورجال دين ويوجهون إنتقاداتهم للحكومة , هم من أتى بهذه الحكومة وهم من أتى بأهل السياسة الفاسدين وهم من سلط هؤلاء على رقابنا وهم الذين الزموا الناس بأنتخاب السراق والمفسدين وأوجبوا الإنتخابات وجعلوها أوجب من الصلاة والصوم وهم من حرم الزوجات على من لم يذهب للانتخابات"
هذه هي صرخة الحق المدوية قد أصمت اسماع كل المستكبرين والأنزوائيين والأنتهازيين الذين ارادوا بالعراق شرا , وارادوه أن يكون مرمى لنيران قتلة وسفاكين , وساسة فاسدين , وبرلمانيين فاشلين , ورجال دين طائفيين , صرخة,بل ثورة حق في وجه الفساد والباطل , فاضحة الوجه المزيف للرموز والواجهات الأسلامية ومدى عدم تطبيقها لأبسط مبادئ دين الإسلام الحنيف,كاشفة للتاريخ والأجيال حقيقة الخطوط ورجالاتها، وأناطت كل خط بأشخاصه!!
فحري بنا وبالعراقيين جميعاً وعبر العصور أن نستضيء بمصباح الحق، وأن نركب سفينة النجاة من أمواج الظلم والطغيان والظلام المنتشر بفعل إصرار الشياطين والطواغيت بإتباع الحق وأهله , وندعو الله بأحب الدعاء اليه ان يحفظ المخلصين والوطنيين للعمل لرفعة أوطانهم , وان يحفظ للعراق وحدته وكيانه وهويته ووجوده واستقلاله انه سميع مجيب الدعاء
بقلوب يعتصرها الألم ويحذوها الاسى وينبضها الحزن العميق , تنزف اقلامنا بكتابة ما مر به بلدنا العزيز وعلى مدى عشر سنوات حيث حال التخبط وعدم الاستقرار , وقتل الأنفس البريئة وهدر الاموال , من دون بارقة امل لاصلاح اوضاعه او من يهتم بشأنه أحد , الا الحريصين على العراق ووحدته ومستقبله , ورغم ضياع مليارات الدولارات من اموال العراقيين منذ عام 2003 سقوط النظام الظالم ودخول القوات المحتلة وحتى الان فانهم لم يلمسوا اية نتائج تقربهم من العيش بامان ورفاهية واستقرار .
فقد أنتهكت الأعراض, ودنست المقدسات, وحورب الدين , وهدرت اموال العراق وذهبت معظمها الى جيوب اللصوص فيما التهم البقية الفساد وتغوله في المجتمع العراقي, دون اي موقف يذكر لمراجع ورموز دينية أخرى امام هذا الهول المرعب من الانتهاكات لكافة حقوق الانسان .!
بل على العكس رأينا وسمعنا وقرأنا مواقفهم المباركة للاحتلال ومشاريعه في العراق وكيف قدموا الدعم والمساعدة .. وايضا فتاواهم بخصوص تسليم السلاح الى المحتل وعدم صدور اي فتوى او خطاب او بيان او موقف عملي يرفض الاحتلال ويطالب بخروجه او يستنكر جرائمه بحق العراقيين الرجال منهم والنساء والاطفال... كل هذه المصائب التي صبت وتصب على العراق الحبيب وشعبه المظلوم بسبب تآمر الخونة والعملاء واصحاب اللحى الطويلة تكبر وتتسع وتعظم قاعدتها عندما يسمون القوات الغازية بـ " التحالف او القوات الصديقة " او قوات " الائتلاف " !!
وهؤلاء هم أنفسهم باركوا وأيدوا وأفتوا بوجوب إنتخاب السراق وجعلوا إنتخابهم أفضل من فريضة الصوم والصلاة , نسوا وتناسوا قول الإمام الصادق (عليه السلام): (العامل بالظلم والراضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم) , فأوصلوا العراق الى ما آلت اليه الأمور الآن ومن سيء الى اسوأ , بل من اسوأ الى اسوأ , ووضعوا الشعب أمام واقع مرير وحالة مزرية وظلامة كبرى.
نعم؛ هؤلاء كلهم جميعاً عمدوا ويعمدون الى استنفار كل امكانياتهم ويشحذون كل هممهم لتحطيم إرادة العراقيين واعاقة انطلاقتها نحو التحرر الحقيقي من كل انواع الظلم والأستبداد بعد سنوات عجاف قضاها المواطن العراقي تحت دكتاتورية مقيتة, وبسب هذه المواقف انتشرت ثقافة الهزيمة والخذلان والفهم المغلوط وعدم الاكتراث او الاهتمام مع كل
ماحصل من جرائم من قبل المحتل والحكومات التي تربعت على عرش الحكم بالعراق وانتهاك الاعراض والقيم والنواميس .
ولغرض معالجة الموقف وإنقاذ العراق وأهله مما هم فيه، هبت وتهب رياح الغيرة والحمية العراقية الأصيلة متمثلة بسماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) على الامة لتنفض عنها غبار الخضوع والخنوع والذلة التي اتت بها هذه الرموز والواجهات بعد ان بلغ السيل الزبا وغاصت الركب حتى نفذ صبر حماة الدين والوطنيين الحقيقيين فأنتفضت هذه المرجعية الصادقة تنشد بحب العراق , مجسدة صرخة الحق بوجه الباطل واهله , قائدة للنضال الوطني بروح متوثبة وعقلية نيرة ومباديء ثابتة , كاشفة للحقائق التي حاولوا تغييبها بشتى الوسائل والطرق حيث قال السيد الصرخي في كلام له :
" ان الذين يتجرأون اليوم من مراجع ورموز ورجال دين ويوجهون إنتقاداتهم للحكومة , هم من أتى بهذه الحكومة وهم من أتى بأهل السياسة الفاسدين وهم من سلط هؤلاء على رقابنا وهم الذين الزموا الناس بأنتخاب السراق والمفسدين وأوجبوا الإنتخابات وجعلوها أوجب من الصلاة والصوم وهم من حرم الزوجات على من لم يذهب للانتخابات"
هذه هي صرخة الحق المدوية قد أصمت اسماع كل المستكبرين والأنزوائيين والأنتهازيين الذين ارادوا بالعراق شرا , وارادوه أن يكون مرمى لنيران قتلة وسفاكين , وساسة فاسدين , وبرلمانيين فاشلين , ورجال دين طائفيين , صرخة,بل ثورة حق في وجه الفساد والباطل , فاضحة الوجه المزيف للرموز والواجهات الأسلامية ومدى عدم تطبيقها لأبسط مبادئ دين الإسلام الحنيف,كاشفة للتاريخ والأجيال حقيقة الخطوط ورجالاتها، وأناطت كل خط بأشخاصه!!
فحري بنا وبالعراقيين جميعاً وعبر العصور أن نستضيء بمصباح الحق، وأن نركب سفينة النجاة من أمواج الظلم والطغيان والظلام المنتشر بفعل إصرار الشياطين والطواغيت بإتباع الحق وأهله , وندعو الله بأحب الدعاء اليه ان يحفظ المخلصين والوطنيين للعمل لرفعة أوطانهم , وان يحفظ للعراق وحدته وكيانه وهويته ووجوده واستقلاله انه سميع مجيب الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة