الصرخي الحسني المرجع السجين الذي اذل السجانين واسيادهم
ابو زهراء
الصرخي الحسني المرجع السجين الذي اذل السجانين واسيادهم الكلام لطويل والحديث لاينقضي ولايمكن ان تحويه الكلمات عندما نتكلم ونتحدث ونكتب عن اسد العراق وعبقري الحوزة وقائدها ومرجعها بالاثر والبرهان ذلك هو المرجع السيد الصرخي الحسني العالم الرباني والقائد الرسالي والذي خط ورسم تاريخنا لعلماء الحوزة ومن اراد ان يسلك هذا الدرب وهذا الطريق الرباني المستقيم الذي لا أعوجاج فيه فكان المثل الاعلى بكل شيء فقد جسد اخلاق وافعال واقول ال البيت اجداده الاطهار وعكس ذلك من خلال سلوكه ومنهجه الذي سار فيه فقد كان عالم عابد وكان قائد شجاعا لايعرف الخنوع والخضوع والمهادنه على حساب الحق ومنهج الحق فقد ارعب الطواغيت واصبح محل ازعاج لهم وكانوا لاترقد لهم عين ولا يغفو لهم جفن فقد كانوا يرسلون الوشات والمدسوين ومن لبس الزي الحوزوي واللذين كانوا تاتي تقراريرهم كل يوم في يومه عن حركات السيد وعن درسه وعن صلاته وتعاملة مع الجموع التي كانت تسترشد وتستوعي وتستوحي من فكره النير فاجمعوا امرهم وحشدوا حشودهم وستنفروا كل قواهم من اجل ان يقفوا بوجه ولا يعلموا بانه هو الحق والحق لايمكن ان يعلو عليه صوت وان كلمة الله هي العلياء وانه اثبت لهم ذلك فما عليهم الا ان يجيشوا جيوشهم ويحشدوا حشودهم ويعتقلوا المولى الصرخي الحسني في ليلة ضلماء بعد ان قام سماحته صلاة الجمعة المباركة في مدينة النجف الاشرف والتي كانت بعنوان (جمعة الاقصى) لايتخذوها ذريعة وحجة للعتقال . وعتقل وسجن وهو وثلة من الاخيار المؤمنين في مديرية امن النجف وبعدها تم نقله هو والاخيار من سجن الى سجن ومن معتقل الى معتقل ومن محجر الى اخر واخرها في بغداد ومارسوا معه كل الاساليب الهمجية التي تعبر عن وحشيتهم وظلمهم وجرئتهم على الله ورسوله وعلى منهج الحق وفي فترة الإعتقال المشئوم واجه السيد الصرخي الحسني دام ظله في سجنه معاناة شديدة عُذب أشد التعذين من أجل التراجع عن قضيته وتصديه للأعلمية او من أجل فسح المجال له شرط التعامل معهم على أن يعطوه قيادة الحوزة والافتاء لصالح نظامهم البعثي ..لإأبى مولانا دام ظله ذلك إلا أن يكون حراً ..وكان احد ضباط الأمن المجرمين يقول للسيد دام ظله (اذا لم تتعاون معنا سنجلب أهلك ونعذبهم أمام عينيك وسنجعل ايامك سوداء ؟!) وضابط أمن مجرم أخر يقول للسيد دام ظله ( أنا بنفسي عذبت محمد باقر الصدر واخته بنت الهدى فهل تريد أن تعصي وتعاند مثل السيد محمد باقر الصدر ).. فما كان من السيد الصرخي الحسني دام ظله الا الاصرار والثبات والصمود والاباء رغم اساليبهم القذرة والوحشية http://www.youtube.com/watch?v=osQEqyh_FSY https://www.youtube.com/watch?v=DDzt6J7KCek المرجع الصرخي الحسني يروي احداث حصلت معه في زمن النظام البائد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة