واحةُ برّاني المَرجَعية : (تلاوَة قُرآن ..وتتبعُ مَعَان ..لِتَستَخرجُ مِن عَجائبه ما يَفيدُ الأنسان)
أن من أشرف وأجل وأعظم وأحب الى الله تعالى هو تَعلُم القران وتَعليمه من تلاوة وتدبر وعمل وأتباع وإيضاح وتتبع معان , ففيه زيادة في الفضل والايمان وجلاء للقلوب وله الاجر العظيم والكبير وعبادة وتقرب الى الله تعالى لأنه داخل على البر والتقوى وفيه الخير والمنفعة والسعادة في دار الدنيا والآخرة , حيث قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } [فاطر: 29-30], وعن النبي محمد ( صل الله عليه واله ) : ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) ، فمن تعلم القرآن وعمل به وعلمه فقد نال خيراً عظيماً . فبه ومنه واليه أنوجدت أمة عظيمة الشأن , سامية الحضارة , محترمة بين باقي الشعوب والامم بما أعطاها من شخصيّة وسموٍّ في الذّات والمعنى .
غير أن للقران الكريم عند أهل البيت (عليهم السلام ) مكانة أكبر وأعمق وأسمى منزلة فاقت ما لهذا الكتاب الكريم من مكانة ومنزلة عند باقي المسلمين حيث وجهوا الانظار وأشاروا الى ذلك من خلال أقوالهم وأفعالهم وأحاديثهم فعن الامام علي ( عليه السلام ) : «عَليكُم بكتاب الله فإنَّه الحَبلُ المتين، والنّورُ المبين، والشّفاءُ النّافع، والرِّيّ الناقِع، والعصمةُ للمتمسّك، والنّجاةُ للمتعلِّق، لا يَعْوَجُّ فيُقام، ولا يَزيغُ فَيُستَعتَب». وعن الإمام جعفر الصّادق عليه السّلام: «إقرَأُوا القُرآنَ واستَظهِروه ؛ فإنَّ اللهَ لا يُعَذّبُ قلبَاً وعَى الْقرآن» , فنجد إن القران الكريم أحيا البشرية وأنتشلها من مستنقع الجهل ليوصلها لبر الامان وغير كل مناحي الحياة ومجالاتها وأذهل أقوى الأدمغة واكتسح أعظم الحضارات وأقام فوق ركامها أنظف حضارة وأجمل حياة وأكمل سيادة .
فمن أجل العمل والحث على دراسته وتفسير معانيه ومضامينه , واكتشاف أسراره وآياته وبيناته والوقوف على ما فيه من عجائب وغرائب ومعاجز تفيد الانسانية جمعاء, تدهش وتسر وتنور العقول والقلوب , ومن أجل التأسي والاقتداء والسير على نهج محمد وال بيته الاطهار تستمر واحة براني المرجعية الدينية بزعامة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بإلقاء محاضرات علمية في الاعجاز القرآني والتي يُلقيها جمع من العلماء والمفكرين والاطباء في براني المرجعية .
حيث القى الاستاذ (الدكتور لؤي هاشم الشبلي ) محاضرة علمية تحت عنوان (النظرية النسبية و الإعجاز القرآني محاضرة ) والتي تحاكي العقل والمنطق بذكر الدلالات القرآنية العلمية على اثبات النظرية النسبية واثبات ان القرآن قد سبق العالم (انشتاين) الذي قد استدل عليها في عام 1905 بينما القران ذكرها قبل الف واربعمائة عام ، حيث استدل (الدكتور الباحث) من خلال سورة الفيل على الحقيقة العلمية حيث ذكرتها الآية من خلال حركة الطير التي قذفت الحجارة على جيش ابرهة ، وحيث ان النظرية النسبية تدرس حركة الاجسام المتحركة بسرعة منتظمة في خط مستقيم انبثق من هذه السورة تطبيقات تامة للنظرية النسبية وهذا ما فسره (الدكتور الشبلي) في بحثه القيم الذي بين فيه ايضا نكات لطيفه على شمولية القران على كثير من النظريات والتطبيقات الفيزيائية والكيميائية والهندسية والفلكية والرياضية وغيرها والدلالة على شمول القران على كل جوانب الحياة العلمية والتنظيمية وغيرها . وهذا ما عودتنا عليه هذه المرجعية من عطاء مستمر وتقدم في شتى المجالات والجوانب وهذا ما جعلها تنفرد عن باقي المرجعيات نسأل الله تعالى أن يزيد ويبارك ويسدد خطاها ويحفظها للإسلام والدين والمذهب وفخر وعز للعراق وشعبه .
بقلم / ميساء الكناني............
أن من أشرف وأجل وأعظم وأحب الى الله تعالى هو تَعلُم القران وتَعليمه من تلاوة وتدبر وعمل وأتباع وإيضاح وتتبع معان , ففيه زيادة في الفضل والايمان وجلاء للقلوب وله الاجر العظيم والكبير وعبادة وتقرب الى الله تعالى لأنه داخل على البر والتقوى وفيه الخير والمنفعة والسعادة في دار الدنيا والآخرة , حيث قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } [فاطر: 29-30], وعن النبي محمد ( صل الله عليه واله ) : ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) ، فمن تعلم القرآن وعمل به وعلمه فقد نال خيراً عظيماً . فبه ومنه واليه أنوجدت أمة عظيمة الشأن , سامية الحضارة , محترمة بين باقي الشعوب والامم بما أعطاها من شخصيّة وسموٍّ في الذّات والمعنى .
غير أن للقران الكريم عند أهل البيت (عليهم السلام ) مكانة أكبر وأعمق وأسمى منزلة فاقت ما لهذا الكتاب الكريم من مكانة ومنزلة عند باقي المسلمين حيث وجهوا الانظار وأشاروا الى ذلك من خلال أقوالهم وأفعالهم وأحاديثهم فعن الامام علي ( عليه السلام ) : «عَليكُم بكتاب الله فإنَّه الحَبلُ المتين، والنّورُ المبين، والشّفاءُ النّافع، والرِّيّ الناقِع، والعصمةُ للمتمسّك، والنّجاةُ للمتعلِّق، لا يَعْوَجُّ فيُقام، ولا يَزيغُ فَيُستَعتَب». وعن الإمام جعفر الصّادق عليه السّلام: «إقرَأُوا القُرآنَ واستَظهِروه ؛ فإنَّ اللهَ لا يُعَذّبُ قلبَاً وعَى الْقرآن» , فنجد إن القران الكريم أحيا البشرية وأنتشلها من مستنقع الجهل ليوصلها لبر الامان وغير كل مناحي الحياة ومجالاتها وأذهل أقوى الأدمغة واكتسح أعظم الحضارات وأقام فوق ركامها أنظف حضارة وأجمل حياة وأكمل سيادة .
فمن أجل العمل والحث على دراسته وتفسير معانيه ومضامينه , واكتشاف أسراره وآياته وبيناته والوقوف على ما فيه من عجائب وغرائب ومعاجز تفيد الانسانية جمعاء, تدهش وتسر وتنور العقول والقلوب , ومن أجل التأسي والاقتداء والسير على نهج محمد وال بيته الاطهار تستمر واحة براني المرجعية الدينية بزعامة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله) بإلقاء محاضرات علمية في الاعجاز القرآني والتي يُلقيها جمع من العلماء والمفكرين والاطباء في براني المرجعية .
حيث القى الاستاذ (الدكتور لؤي هاشم الشبلي ) محاضرة علمية تحت عنوان (النظرية النسبية و الإعجاز القرآني محاضرة ) والتي تحاكي العقل والمنطق بذكر الدلالات القرآنية العلمية على اثبات النظرية النسبية واثبات ان القرآن قد سبق العالم (انشتاين) الذي قد استدل عليها في عام 1905 بينما القران ذكرها قبل الف واربعمائة عام ، حيث استدل (الدكتور الباحث) من خلال سورة الفيل على الحقيقة العلمية حيث ذكرتها الآية من خلال حركة الطير التي قذفت الحجارة على جيش ابرهة ، وحيث ان النظرية النسبية تدرس حركة الاجسام المتحركة بسرعة منتظمة في خط مستقيم انبثق من هذه السورة تطبيقات تامة للنظرية النسبية وهذا ما فسره (الدكتور الشبلي) في بحثه القيم الذي بين فيه ايضا نكات لطيفه على شمولية القران على كثير من النظريات والتطبيقات الفيزيائية والكيميائية والهندسية والفلكية والرياضية وغيرها والدلالة على شمول القران على كل جوانب الحياة العلمية والتنظيمية وغيرها . وهذا ما عودتنا عليه هذه المرجعية من عطاء مستمر وتقدم في شتى المجالات والجوانب وهذا ما جعلها تنفرد عن باقي المرجعيات نسأل الله تعالى أن يزيد ويبارك ويسدد خطاها ويحفظها للإسلام والدين والمذهب وفخر وعز للعراق وشعبه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة