الاثنين

الصرخي الحسني.. ومشروع الوحدة القائم على اساس الحوار البناء

الصرخي الحسني.. ومشروع الوحدة القائم على اساس الحوار البناء

محمد الجابري:- مواقف قصر القلم  ان يحصيها ، تنبيهات تكررت لإسماعنا ،تحذيرات ومنذ زمن ادلى بها للجميع. بيانات خطها قلمه لكشف زيف المفسدين  والسراق ، حلول ناجعة بينها للعقلاء والعارفين  تخرج العراق من ازمة الطائفية  والتشتت والفرقة والتشظي بين صفوف المسلمين ،تصريحات مكشوفة علناً صرح بها اما حشود كبيرا تُبين من  هو  الكذاب ومن هو العميل ومن همه فقط مصلحته وتفضيلها على مصلحة العامة على مستوى علماء دين ورموز وواجهات في المجتمع يعملون كسماسرة ومروجي لكل فاسد وسارق ومنتهك لحقوق العامة.
كشف رموز الظلام وعظم تهديد الامة الاسلامية بضياع وحدتها وهويتها وتفتيتها وتسليط الظالمين والفاسدين عليها بأساليب لا تخفى على من له بصر وبصيرة ويرى انتشار الفرق والاختلاف والتشتت، والانصياع جهلا او اتباع للإعلام المغرض والسياسة الدنيوية المنحرفة او تعصبا للطائفية او المذهب. فلا رابط بين المسلمين لا رابط الاخوة الاسلامية ولا برابط الانسانية... 
وها نحن ومنذ سنين وبلدنا يعاني من اعتى واخطر هجمة طائفية قادتها وتقودها دول ومنظمات واجهزة مخابرات وارهاب محلي وعالمي لتدمير هذا البلد وتقويض اواصر الاخوة والقيم النبيلة بين صفوف شعبة والمرجع الصرخي الحسني دام ظله الشريف يدعو ويشير الى ضرورة التوحد والوقوف بوجه هذا النهج الظلامي من اهل الخير والصلاح من ابناء العراق المخلصين الشرفاء بعد تخليص النفس من الحقد والبغضاء واتباع اكاذيب السياسة وترك عنوان الاسلام الناصع المتجسد بقول الله تعالى ((انما المؤمنون اخوة)) فالأخوة الصادقة توجب علينا الحذر كل الحذر من تفرقنا وابتعادنا عن هدفنا الاسمى في بناء وخدمة بلدنا العراق بمقدساته وتاريخه ومستقبله الموعود. ويرجو المرجع الصرخي ويأمل بان تلتفت جميع المذاهب الى خطر الفتنة الطائفية التي تحطم وتدمر الإسلام فالركون الى التناحر لحل القضايا والخلافات العقائدية و السياسية سيؤدي الى المزيد من التفكك والانهيار لكن المرجع الاصيل ابن العراق يعلق امالا كبيرة على المعتدلين من كل المذاهب لإيجاد الأرضية المناسبة لمشروع الوحدة الاسلامية القائم على اساس الحوار البناء .ونحن اليوم في أمس الحاجة الى هذا المشروع لما يتعرض له العراق من هذه الظواهر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة