الثلاثاء

السيد الصدر يدعو السيد الصرخي الحسني بدعوةِ لم يدعُ بها غيره

السيد الصدر يدعو السيد الصرخي الحسني بدعوةِ لم يدعُ بها غيره

في الدراسة الحوزوية وفي الدراسة الاكاديمية على حد سواء تكون السيرة العملية للطالب شاهداً ودليلاً على مدى امكانيته العلمية والذهنية وادراكه واستيعابه للدرس وشرح الاساتذة وهذه الامكانيات الذهنية والقدرة العلمية والاستيعابية تكون هي المائز والفارق بين هذا الطالب وذاك ولايستطيع احد ان ينكر ذلك ممن جرب ودرس فضلا الاساتذة الاقرب والاعرف بمستوى وقدرة وامكانية الطالب الذهنية والعلمية وقد حصل ووقع فعلا ان استاذاً ما قد كافىء طالباً ما بالاعفاء او باستحقاق المرحلة اللاحقة او التالية من مراحلة الدراسة لان الاستاذ تيقن بان مستوى الطالب راقي وبمستوى عالي يستحق هذه المرحلة اللاحقة فكيف إذا كان الاستاذ على مستوى السيد الشهيد الصدر قدس سره من العدالة والصدق والاخلاص والعلم وعدم المجاملة على حساب الحق او على حساب سمعته فلم تكون دعوته للسيد الصرخي الحسني دام ظله عن فراغ

او مجاملة حيث وجه اليه دعوة للدرس في البحث الخارج بعد ان كان في درس الكفاية حيث لاحظ السيد الشهيد الصدر قدس سره ذكاء وامكانية السيد الصرخي الحسني دام ظله العلمية وقوة اشكالاته وفهمه العالي لطرح استاذه الشهيد الصدر قدس سره وتميزه الكبير عن بقية الطلبة حيث قال السيد الشهيد الصدر قدس سره للسيد الصرخي الحسني دام ظله وبشهادة العديد من الطلبة (( إني ادعوك دعوة خاصة لحضور البحث الخارج (الاصولي والفقهي ) علماً إني لم أدع غيرك لمثل هذه الدعوى )) هذا مع العلم ان السيد الصرخي الحسني دام ظله لم يكمل سدس الفترة الزمنية من بحوث الكفاية وهذا إن دل على شيء فانه يدل على علميته الكبيرة ومقدرته العالية على استيعاب الدرس وفهمه للمطالب ..وإلا تكون الدعوة لغواً وحاشا السيد الصدر قدس سره من اللغو وتسامحه في العلم ..وهذه الدعوة مؤيدة ومسندة بالدليل العلمي لبحوث السيد الصرخي الحسني دام ظله الاصولية والفقهية لدحض ونقض قول أي مشكك

فهذه بحوث السيد دام ظله (( الفكر المتين اربعة اجزاء – مبحث الضد – مبحث حالات خاصة للامر – مباحث الاصول العملية – المنطق واصول الفقه ثلاثة اجزاء – نجاسة الخمر وغيرها الكثير من بحوث ) يناقش ويشكل ويبطل مباني واراء المتصدين للمرجعية من دون ان ترد الاشكالات لحد هذه اللحظة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة