المرجع الديني السيد الصرخي الحسني صوت الحق والنصح و الارشاد في هذا الزمان
المرجع الديني السيد الصرخي الحسني صوت الحق والنصح و الارشاد في هذا الزمان
بقلم ابو زهراء
ان المرجعية هي الامتداد الحقيقي للرسالة المحمدية الاصيلة وهي التي تمثل هذا الخط و المنهج القيوم بالقول والفعل ويجب على من يتصدى ان يكون ممثلا حقيقيا من جميع الجوانب من الوقوف مع الامة وإرشادها ونصحها وهدايتها وان ينير دربها كما كان يفعل الرسول الاكرم والائمة الاطهار عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم وفعلا مر خلال زمن الغيبة الكثير من العمالقة والمراجع الذين كانوا فعلا اهلا لهذه المسؤولية العظيمة وفي زماننا هذا كان دور المرجع الغيور والناصح والمرشد العالم العارف السيد الصرخي الحسني دام ظله رساليا بالقول والفعل من خلال الدور الذي مارسه من الوهلة الاولى لتصدية لهذه المسؤولية الربانية بالوقوف بوجه كل سوء يريد النيل من الامة ومن مقدساتها وكيف ان سماحته بنفس الوقت كان يريد ان يكون المؤمن الحقيق مدرك لكل الامور التي تدور من حوله فعلى المؤمن ان يتفقه سياسيا ودينيا ويكون اكثر الماما بما يدور من حوله وان لا تمرر عليه المؤامرات التي تحاك هنا وهنالك وان يكون صادقا بالقول والفعل فلا يكون العوبة بيد الغير وان يكون من يتصدى للارشاد والنصح والوعظ وكل الامور الحسنة ..ففي بيان رقم (33)(المسامحة والمصالحة )http://www.al-hasany.com/index.php?pid=69 قال سماحته (.......والآن وفي كل آن .............. لنسأل أنفسنا ......... لنسأل أنفسنا وزعمائنا وعلمائنا ............. بل لنحاسب أنفسنا ونحاسبهم على كل ما صدر ويصدر من قول أو فعل أو موقف (( صَبَّ الزيت على النار)) وأدى بالمجتمع العراقي الى هذا السيل والصراع الطائفي القبيح الجارف للأجساد والأفكار , والزاهق للأرواح , والسافك لأنهر الدماء والمبيح للأموال , والهاتك للأعراض , .................. لنمتلك الشجاعة والالتزام الأخلاقي والروحي والشرعي ولنعترف بتقصيرنا أو قصورنا في تقييم وتشخيص الظروف والأمور , وفي الخلل والسقم في اتخاذ المواقف المناسبة , ............ فالخطابات فاشلة والفتاوى والأحكام غير تامة وقاصرة والمواقف خاطئة........ إذن لنستغفر الله (( تعالى مجده وجل ذكره )) ونتب اليه ونبرأ ذممنا قبل ان نُحاسب يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا ندم ولا توبة .............. نعم علينا (( سنـــــــة وشيعــــــــــــــة)) ان نفعل ذلك حقاً وصدقاً وعدلاً , ثم نصحح المسار والخطاب والفعل والموقف , فنعمل صالحاً وخيراً للإسلام والإنسان والإنسانية جمعاء , دون الانقياد أو التأثر بدوافع ومنافع شخصية أو فئوية أو جهتية أو طائفية أو قومية أو غيرها من أمور وتوجهات تـُفسد وتـُضل وتوغل في الظلم والجور والعدوان............. وإلا فأننا تحملنا ونتحمل المسوؤلية القانونية الوضعية والشرعية والأخلاقية والعلمية والتاريخية عن كل قطرة دم تـُسفك , أو روح تـُزهق , وامرأة تـُرمل , وطفل يـُيتم , وإنسان يـُروع ويـُظلم......)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة