السيد الصرخي الحسني : ابن تيمية رافضي شيعي متطرف

السيد الصرخي الحسني : ابن تيمية رافضي شيعي متطرف

المركز الاعلامي / كربلاء المقدسة

اوضح المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ان ابن تيمية شيعي متطرف نظرا لما تبناه في كتابه منهاج السنة ان السنة هي (فكان المتمسك بالسنة يظهر محبة علي وموالاته ويحافظ على الصلاة في مواقيتها) وتساءل سماحته لماذا التكفير واباحة دم الشيعة وهم من يتمسكون بهذه العروة الوثقى وهذه السنة التي يلتزم بها نفسه ابن تيمية ، جاء هذا خلال المحاضرة العشرين في التحليل الموضوعي .
وقال سماحته " هذا ابن تيمية العالم الفطحل شيخ الإسلام العالم الوحيد الأوحد رحمه الله ورضي الله عنه المرجع المعصوم الذي لا يخطأ أبدا هذه الرواية عنه "
حيث اورد السيد الصرخي مفهوم ابن تيمية للسنة التي دعا لها (فكان المتمسك بالسنة يظهر محبة علي وموالاته ويحافظ على الصلاة في مواقيتها حتى رؤي عمر بن مرة الجملي وهو من خيار أهل الكوفة شيخ الثوري وغيره بعد موته فقيل له ما فعل الله بك؟ فقال:غفر لي بحب علي بن أبي طالب ومحافظتي على الصلاة في مواقيتها)
ولفت سماحته الى ان الله تعالى حقق الحق على يد ابن تيمية رغما على انفه بقوله " كم يطعن بالشيعة والتشيع كم يطعن بعلي ومناقب علي ؟؟ لاحظ الله سبحانه وتعالى كيف اخرج منه هذه رغما على انفه !! أراد أن يبرر لشيء فوقع في شيء " واضاف " أخيرا انتزعت روح ابن تيمية ، لا يعلم أنها ستُمسك عليه ، لا يعلم بهذه إنها ستكون القاصمة له "
واكد السيد الصرخي معلقا على السنة التي تبناها ابن تيمية ان الشيعة معه في هذه السنة قاسما بقوله " نقسم لك يا شيخنا يا إمامنا يا ابن تيمية رحمك الله ورضي عليك وعليك السلام والصلاة نقسم بالله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم ان عموم الشيعة وسواد الشيعة الاعظم ينكرون اقوال وافعال مرجعية اللعن والسب الفاحش وتستنكر عليهم افعالهم القبيحة المخزية كما استنكرت على الخطابية والمغيرية والسبأية سابقا وحاليا بل اكثر من موقفكم تجاه شيعة عثمان ، فاننا اصدرنا الكلام والفتوى التي ترد على الضالين السبابين الفاحشين الفحّاشين المنافقين المستأكلين الذين يسبون الصحابة ويتعرضون بأعراض النبي الامين (عليه وعلى آله الصلاة والسلام) فلماذا لا تصدقنا بل لماذا تفتري علينا وتتهمنا بكل الاتهامات وتحكم بفسقنا وكفرنا ؟؟!!! "
وكرر سماحته السؤال لأبن تيمية واتباعه " نكرر السؤال يا شيخ فنقول لك : لماذا تكفرنا وتبيح دمائنا ونحن لم نفعل شيئا سوى اننا تمسكنا بالسنة التي هو اشار اليها من اظهار محبة علي (عليه السلام) ومولاته والتزامنا بالصلاة بأوقاتها قدر استطاعتنا وانت نفسك فسرت لنا معنى التمسك بالسنة حيث قلت (المتمسك بالسنة يظهر محبة علي وموالاته ويحافظ على الصلاة في مواقيتها) "
وفسر المرجع الصرخي ما آل اليه ابن تيمية في السنة التي تبناها بقوله " شهادة واضحة جليلة وحجة دامغة ملزمة من الشيخ ابن تيمية الى وللشيخ ابن تيمية واتباعه ، فها هو جناب الشيخ سماحة الشيخ يقر ويعترف ويسلم معنا:
1- انه بحب الإمام علي (ع) تغفر الذنوب
2-ان حب علي وسيلة إلى الله تعالى لغفران الذنوب
3- حب علي شفيع للمسلم عند الله لغفران الذنوب
4- ان الإنسان مهما بلغ من درجات الإيمان ومهما التزم بالسنة كالشيخ عمرو بن مرة وغيره وهو من خيار أهل الكوفة فهو مؤمن وانه يؤدي الصلاة في أوقاتها لكنه لا تقبل أعماله إلا بحب علي الا بموالاة علي (عليه السلام) .
5- ان السنة والتمسك بها لا يكتمل ولا يصح الا بمحبة علي وموالاته بل بإظهار محبة علي وموالاته كما ذكر الشيخ ابن تيمية .
واستنتج سماحته ان ابن تيمية في مفهومه للسنة (محبة علي وموالاته والاتزام بالصلاة بمواقيتها) ان ابن تيمية شيعي متطرف بافكاره ، حيث قال سماحته " يتحصل مما سبق ان شيخ الإسلام شيعي حقيقي من شيعة علي بن ابي طالب (عليه السلام) وهذا يعني ان كل ما نسب إليه من كتب متضمنة بأفكار النصب والعداء فهي نسبة باطلة غير حقيقية والاستاذ الشيخ ابن تيمية يتبرأ منها ومن مضامينها ويشكو الى الله كل من دلس عليه ذلك ولصقه به" واضاف سماحته متساءلا "اذا كان هذا هو معتقدك فلماذا تكفرنا وتبيح دمائنا وتعتبرنا اخطر واضر من النواصب والخوارج ومن اليهود والنصارى وانت بنفسك قلت (فكان المتمسك بالسنة يظهر محبة علي وموالاته ويحافظ على الصلاة في مواقيتها ...) "
واكد السيد الصرخي ان ابن تيمية قد وقع بالفخ وقد الزمه بما الزم به نفسه حيث قال سماحته " ابن تيمية أتى بهذا الدليل طعنا بالخطابية وطعنا بالروافض لأن الخطابية يؤخرون الصلاة كما علمنا سابقا ، فهو أتى بهذا وثبت بأوقات الصلاة والالتزام بتوقيت الصلاة ثبتها على السنة ووقع بالفخ والله سبحانه وتعالى أوقعه "