الجمعة

العراق \\الديوانية / المركز / جمعة // لا صلاح للبلاد إلا بإستئصال حكومة الفساد 1 / شعبان الولادة / 1433هـ


العراق \\الديوانية / المركز / جمعة // لا صلاح للبلاد إلا بإستئصال حكومة الفساد 1 / شعبان الولادة / 1433هـ


اقيمت صلاة الجمعة المباركة لمدينة الديوانية في جامع النور محمد باقر الصدر (قدس) بإمامة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ المياحي (دام عزه) واليكم بعض ما تحدث عنه الشيخ في الخطبة الاولى:(( ايها المؤمنون ايتها المؤمنات مرت علينا في شهر رجب الأصب مناسباتكثيرة كل منها يحمل في طياته العبر والمواعظ ومما تجدر الإشارة إليه هي مناسبات السابع والعشرين من شهر رجب ففي هذا اليوم ذكرى المبعث النبوي الشريف والذي يعتبر يوم الهداية العالمي والإصلاح الإلهي للناس اجمع ذلك اليوم الذي تشرفت البشرية بالمبعث المبارك الشريف حيث تم فيه الإعلان عن نبوة الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) صاحب الخلق العظيم وعندما نقول الإعلان عن تلك النبوة المباركة إيمانا منا بأن النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله هو نبي من الأزل وإن الكائنات والسماوات والأرض ما كانت لتخلق إلا من أجله ومن أجل أهل بيته صلوات الله عليهم مذ كانوا أنوارا مشرقا وأسماؤهم مكتوبة على العرش توسل بها أبونا آدم عليه السلام فعفا الله تعالى عنه .
ثم تحدث عن الجوانب العبادية التي ترافق هذه الاشهر التي نعيش بركاتها وما لها من تأثير على الانسان الذي يبحث عن التكاملات العباديةولكن لا يكون ذلك إلا بالجد والمثابرة والعمل الدؤوب والامتثال لما يصدر من الجهة الشرعية المباركة وجهاتها كافة والتهيئة والاستعداد العلمي والروحي والعبادي والنفسي حتى يكون الفرد قادرا ومستحقا للكون في الثلة المؤمنة التي تمهد للقائم سلطانه ومن تلك العصابة التي وصفها أمير المؤمنين عليه السلام بأنها لا تضرها الفتنة شيئا .)) 
وقد تطرق امام جامع النور محمد باقر الصدر في الديوانية الى ابرز الاحداث في الشارع العراقي وتداعيات تلك الاحداث وما تسببه من اخلال بالوضع العام وتهورها من السيء الى الاسوء كما في المقطع ادناه :





وفي الخطبة الثانية تحدث قائلا :(( قلنا سابقا إن من أسباب إحياء المناسبات الدينية هو الاستذكار الحقيقي للمواقف المشرفة التي عاش واستشهد عليها الأئمة من أهل البيت عليهم السلام وبخلاف ذلك يكون الاستذكار غير ذي قيمة فما فائدة استذكار ولادة أبي الأحرار الحسينالشهيد عليه السلام الذي ضحى بنفسه وأهل بيته وسبيت نساؤه من أجل رفع راية الإسلام والوقوف بوجه الظالم وطاغية عصره يزيد عليه اللعنة؟ ما فائدة ذلك الاستذكار من دون السير على ذلك النهج المبارك في رفض الظلم والظالمين والمنحرفين أصحاب السياسات الدكتاتورية... فلنتوحد إذن تحت راية أبي الأحرار إمامنا الحسين عليه السلام الذي أعلن أن الغاية الرئيسة من خروجه هي الإصلاح عندما قال وردد إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي ... فهل يا ترى من ينسب نفسه اليوم من قادة وساسة العراق إلى الإمام الحسين عليه السلام ويدعي السير على نهجه هو مَن أصلح في البلاد؟أم مَن زرع فيها الفساد وسبى العباد وأهلك الحرث والنسل .))





وقد رفع المصلون لافتات كتب فيها مطالبات مشروعة ...




ثم ردد المصلون هتافات بحب العراق ورفض الفساد والمفسدين ...




حضور نسوي متميز لصلاة الجمعة رفعت خلاله النسوة لافتات تطالب برفع الظلم والحيف وتحقيق الاصلاح



اطفال العراق يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل بانقاذ مستقبلهم المجهول وانقاذ العراق ...



ثم اقيمت ركعتا صلاة الجمعة المباركة

هذا وقد اقيم معرض للصور يبين المظلومية التي يتعرض لها اطفال العراق نتيجة تضييع حقوقهم ...







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة