السيد الصرخي الحسني: كفانا متاجرة ومقامرة بدماء وأرواح الأبرياء والبسطاء
إنهم يدقون على وتر الطائفية إنها زادهم ومؤنتهم وأكلهم وشربهم إنها العصا التي يتوكئون عليها وخاصة مع قرب الانتخابات بعد ان سرقوا المليارات وفرغوا الميزانيات وأعطوا الرشا وقت الانتخابات ليقولوا للعراقيين البسطاء الذين يصدقون بهم (انتخب السارق أفضل لك من القاتل وسنؤمن لك حرية الشعائر والعقائد ) وما ان تأتي المناسبات الدينية حتى توظف لإثارة الحرب الطائفية والمذهبية
لنرى كيف خاطب السيد الصرخي الحسني العراقيين ومن أول بذرة للطائفية إلا وهي هدم القبتين للإمامين العسكريين بمخطط دولي استعماري إقليمي مخابراتي بعد أن شاهدوا تلاحم العراقيين وكأنهم لحمة واحدة
يقول السيد الصرخي الحسني في بيان (( نحقن دماء , نعلن ولاء , لعراق سامراء))
عندما حصلت تلك المؤامرة الكبرى والجريمة النكراء باغتيال سيد الوصيين وقائد الموحدين وإمام المتقين أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب ( عليه السلام ) , جاء في وصيته لولديه الحسن والحسين (عليهم السلام ) : ((أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى اللهِ .... يَا بَنيعَبْد اِلْمُطَّلِب لاَ أُلفِيَنَّكُمْ تَخُوضُونَ دمَاءَ الْمُسْلِمين خَوْضاً ، تَقُولُونَ : قُتِلَ أَميرُ الْمُؤْمِنين ! أَلاَ لاَ تَقْتُلُنَّ بِي إِلاَّ قَاتلِي .
انْظُرُوا إِذَا أَنَا مِتُّ مِنْ ضَربَتِهِ هذِهِ فَاضْرِبُوهُ ضَرْبَة بِضَربَة ، وَلاَ يُمَثَّلُ بِالرَّجُلِ ، فَإِنِّي سَمِعتُ رَسُولَ الله(صلى الله عليه وآله) يَقُولُ : ' إِيِّاكُم والمُثلَةَ ، وَلَو بِالْكَلبِ العَقُورِ...)) وعليه فاقول :
لا يجوز مطلقا التعرض والاعتداء على ارواح واجساد المسلمين الابرياء والمستضعفين من اهل السنة ولا على مساجدهم واماكن عبادتهم وشعائرهم ومقدساتهم ولا على اعراضهم ولا كراماتهم ولا ممتلكاتهم .....
كما لا يجوز ذلك على المسلمين الشيعة اتباع اهل البيت الطاهرين الناقلين لسـُنـَّة جدهم المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم ) والعاملين بها صدقا وعدلا .....
الرزيــة ..... الرزيــة ..... وكل الرزية في الحرب الطائفية ..... والانقياد للتعصب الجاهلي الاعمى والسير في مخططات اعداء الاسلام والانسانية , والوقوع في شباكهم وفخاخهم ومكائدهم , والانزلاق في مأساة وكارثة الحرب الاهلية الطائفية الدموية الآكلة والمدمرة للاخضر واليابس , والمميتة للقاصي والداني والتي لا يـُعلم متى وكيف تنتهي لو اتسعت واستحكمت (لا سمح الله تعالى).....
فنحذر انفسنا من ابليس واتباع الهوى والمنافع الشخصية الدنيوية , ومن الفتنة ..... الفتنة ..... الفتنة ..... التي لاتبقي ولا تذر , فتنة التعصب الباطل والحمية الجاهلية والحرب الطائفية الاهلية , التي يعم شرها وضررها الجميع من ابناء هذا البلد الجريح , ولا يتوقع اي شخص انه سيكون في مأمن من ذلك , أيها العلماء , ايها السياسيون ,ايتها الرموز الدينية والاجتماعية والسياسية , كفانا متاجرة بمشاعر الناس وعواطفهم , كفانا متاجرة ومقامرة بدماء وارواح الابرياء والبسطاء ,
فلنعمل جميعاً بصدق وإخلاص من اجل العراق وشعبه المظلوم , من اجل الاسلام , من اجل الانسانية , يجب علينا جميعاً إيقاف سفك الدماء ونزفها , لنمنع زهق الارواح , لنمنع الفتنة .....
يقول السيد الصرخي الحسني في بيان (( نحقن دماء , نعلن ولاء , لعراق سامراء))
عندما حصلت تلك المؤامرة الكبرى والجريمة النكراء باغتيال سيد الوصيين وقائد الموحدين وإمام المتقين أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب ( عليه السلام ) , جاء في وصيته لولديه الحسن والحسين (عليهم السلام ) : ((أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى اللهِ .... يَا بَنيعَبْد اِلْمُطَّلِب لاَ أُلفِيَنَّكُمْ تَخُوضُونَ دمَاءَ الْمُسْلِمين خَوْضاً ، تَقُولُونَ : قُتِلَ أَميرُ الْمُؤْمِنين ! أَلاَ لاَ تَقْتُلُنَّ بِي إِلاَّ قَاتلِي .
انْظُرُوا إِذَا أَنَا مِتُّ مِنْ ضَربَتِهِ هذِهِ فَاضْرِبُوهُ ضَرْبَة بِضَربَة ، وَلاَ يُمَثَّلُ بِالرَّجُلِ ، فَإِنِّي سَمِعتُ رَسُولَ الله(صلى الله عليه وآله) يَقُولُ : ' إِيِّاكُم والمُثلَةَ ، وَلَو بِالْكَلبِ العَقُورِ...)) وعليه فاقول :
لا يجوز مطلقا التعرض والاعتداء على ارواح واجساد المسلمين الابرياء والمستضعفين من اهل السنة ولا على مساجدهم واماكن عبادتهم وشعائرهم ومقدساتهم ولا على اعراضهم ولا كراماتهم ولا ممتلكاتهم .....
كما لا يجوز ذلك على المسلمين الشيعة اتباع اهل البيت الطاهرين الناقلين لسـُنـَّة جدهم المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم ) والعاملين بها صدقا وعدلا .....
الرزيــة ..... الرزيــة ..... وكل الرزية في الحرب الطائفية ..... والانقياد للتعصب الجاهلي الاعمى والسير في مخططات اعداء الاسلام والانسانية , والوقوع في شباكهم وفخاخهم ومكائدهم , والانزلاق في مأساة وكارثة الحرب الاهلية الطائفية الدموية الآكلة والمدمرة للاخضر واليابس , والمميتة للقاصي والداني والتي لا يـُعلم متى وكيف تنتهي لو اتسعت واستحكمت (لا سمح الله تعالى).....
فنحذر انفسنا من ابليس واتباع الهوى والمنافع الشخصية الدنيوية , ومن الفتنة ..... الفتنة ..... الفتنة ..... التي لاتبقي ولا تذر , فتنة التعصب الباطل والحمية الجاهلية والحرب الطائفية الاهلية , التي يعم شرها وضررها الجميع من ابناء هذا البلد الجريح , ولا يتوقع اي شخص انه سيكون في مأمن من ذلك , أيها العلماء , ايها السياسيون ,ايتها الرموز الدينية والاجتماعية والسياسية , كفانا متاجرة بمشاعر الناس وعواطفهم , كفانا متاجرة ومقامرة بدماء وارواح الابرياء والبسطاء ,
فلنعمل جميعاً بصدق وإخلاص من اجل العراق وشعبه المظلوم , من اجل الاسلام , من اجل الانسانية , يجب علينا جميعاً إيقاف سفك الدماء ونزفها , لنمنع زهق الارواح , لنمنع الفتنة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة