الخميس

حقيقة مسجد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) في ذي قار ... بقلم : أ. وتين البصري



من المعلوم عند جميع المسلمين ان المساجد يُذكر فيها اسم الله تعالى وتقام فيها الصلاة والعبادة بعنوانها العام وتكون منطلقا للوعظ والارشاد ومنارا للعلم ومنبعا للفكر وايضا مما لا شك فيه عند الكل ان للمساجد حرمة واحكام شرعية خاصة تختص بها دون غيرها من الاماكن , وأحد هذه المساجد هو مسجد السيد محمد باقر الصدر في الناصرية التابع للمرجعية العراقية العربية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني (دام ظله) والذي كان في بائ الامر مغتسلا وبعد ذلك شُيد مسجد , وبعد تشييد المسجد ولفترة اكثر من خمس سنوات وبالضبط الى سنة 2008كانت هناك اقامة للصلاة والشعائر الدينية فيه لكن بادرت حكومة الناصرية المحلية الى منع مقلدي السيد الصرخي الحسني من الدخول اليه بحجة ان الارض تابعة للبلدية متناسين ان هناك المئات من المباني والمساكن والشقق والاراضي التابعة للحكومة مستغلة من قبل الاهالي والاحزاب والشخصيات الدينية والسياسية !
فتحرك مقلدو السيد الصرخي الحسني نحو ترويج معاملة يريدون بها تحويل ملكية الارض من البلدية الى الوقف الشيعي ومعنى ذلك (من الحكومة الى الحكومة ) وفعلا حصلت موافقات من قبل الدوائر والوزارات المعنية في بغداد والناصرية ومنها (دائرة الطرق والجسور وكتاب نزاع الملكية اللذان يثبتان الموافقة وعدم ممانعة ضم المسجد الى الوقف الشيعي , وكذلك السلطة التشريعية المتمثلة بمجلس محافظة ذي قار , والوقف الشيعي في ذي قار والوقف الشيعي العام ايضا وافق وطالب بضمه اليه , اما وزارة البلديات والاشغال فكان لها دور فاعل في نقل ملكية ارض المسجد الى الوقف الشيعي هي ومديرية البلديات العامة , كذلك حصلت موافقات من مديرية البلديات في ذي قار وبلدية الناصرية , والوقف الشيعي العام في بغداد بين موقفه من الاعتداء على حرمة المسجد وارسل كتابا يبين فيه ان قرار الحكومة المحلية غير صائب في منع الصلاة في المسجد , لكن مع كل هذه الوثائق الرسمية نرى المصلين يصلون لما يقارب4 سنوات امام المسجد المحجوز متحملين برد الشتاء ومطره وحر الصيف وشمسه!ومع كل تلك الكتب القانونية نشاهد ونسمع بالاعتداءات التي تعرض لها المصلون من ابناء المرجعية الفكرية الحركية وبلا مبرر ومسوغ شرعي او اخلاقي او قانوني!وبعد الاحداث الاخيرة التي القت بمظلوميتها على مرجعية السيد الصرخي الحسني لتضيف لها رصيدا اخر من الظلم والضيم والحيف وتلك الاحداث التي حُركت الفتنة فيها بحرق مكتب الرفاعي ومكاتب السيد الصرخي في بعض المحافظات الجنوبية والوسطى والاعتداء على كلام الله تعالى هناك .حينها منعت الحكومة المحلية المصلين من اداء الصلاة حتى امام المسجد فخرج المصلون بتظاهرات واعتصامات سلمية دستورية منضبطة بضوابط الشرع والاخلاق من اجل المطالبة بحقهم المغصوب لكن كان الرد من الحكومتين " المركزية والمحلية " على نوعين :الاول : التفاوض مع المصلين واعطائهم الوعود والمواثيق التي نصت على استعادة المسجد لهم وتلبية جميع طلباتهم .ثانيا : الضرب بالعصي الكهربائية والهراوات والقنابل السامة والرصاص الحي والماء الساخن والاعتقال والتعذيب في السجون والشوارع , مخترقين بذلك الدستور الالهي " القرآن "والوضعي العراقي.واخر المطاف عمدت الحكومة المحلية وبتجاوز على حدود الله تعالى والمؤمنين المصلين بتهديم بيت الله المسمى باسم السيد محمد باقر الصدر مسجلة بذلك اخطر وابشع جريمة بحق الاسلام والمسلمين .فلو وجهنا سؤالا لكل منصف بعد ان يحكم عقله ويتجرد عن الجهل والعاطفة ونقول :ماذا يحدث لو حولت الحكومة ارض المسجد من البلدية الى الوقف الشيعي ؟!هل ستُقطع البطاقة التموينية عن ابناء العراق ؟!ام سيتوقف انتاج النفط وتصديره ؟!ام ستجف الانهار والجداول في البلد ؟
ام ستعم التفجيرات والمفخخات كل مدن العراق ؟!ام ستُكسر احد ارجل كرسي رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية او البرلمان ؟!ام سيخرج المعتقلون المجرمون الملطخة اياديهم بالدماء ؟!وماذا سيجني العراق وبالخصوص اهل الناصرية بتهديم المسجد ؟
هل ستستمر الكهرباء بلا انقطاع الى يوم الدين ؟!ام سيعم الامن والامان ويموت الفساد الاداري والمالي ؟!هل ستنتهي مسألة البطالة القاتلة للشباب ؟
ام ان العراق سيخرج من البند السابع ؟!ام ... ام ... ام
وهل ... وهل ... اوهل ماذا سيحدث لو ان الحكومة منحث عطفها للمصلين واعطتهم الارض ليصلوا عليها بأمن وامان ؟!
والذي اود الاشارة اليه هنا هو ان الشيعة والسنة على مختلف توجهاتهم كلهم يقومون صلاة الجمعة ويقيمون الشعائر فلماذا لم يمنع احد منهم عن اداء العبادة ؟!وفي الحقيقية برأيي ان مسألة منع المصلين وهدم المسجد لم يكن لأنه في ارض الدولة التي كانت خربة قبل بناء المسجد عليها , وانما لان المسجد تابع لمرجعية السيد الصرخي الحسني والدليل على ذلك ماذكرنا من كثرة اماكن الصلاة لكل من الشيعة والسنة وكثرة المساجد في كل مدن وقرى العراق ولا يوجد أي منع فضلا عن الانتهاك والتهديم ...واكيد هناك سر يكمن وراء الحرب التي شُنت وتُشن على مرجعية السيد الصرخي وهذا ما سنوضحه بالمستقبل القريب .
واليكم المستمسكات الرسمية والقانونية التي تثبت عائدية المسجد الى مرجعية السيد الصرخي الحسني (دام ظله)



ووكذلك تاتي السلطة التشريعية المتمثلة بمجلس محافظة ذي قار



وتاتي مخاطبات الوقف الشيعي في ذي قار والوقف الشيعي العام بخصوص مسجد السيد محمد باقر الصدر والمطالبة به



اما وزارة البلديات والاشغال فكان لها دور فاعل في نقل ملكية ارض المسجد الى الوقف الشيعي هي ومديرية البلديات العامة



واما مديرية البلديات في ذي قار وبلدية الناصرية فهذه كتبهم بخصوص مسجد السيد محمد باقر الصدر





ولكن رغم جميع هذه الكتب الرسمية والقانونية نجد ان المؤمنين يعتقلون من مسجد السيد محمد باقر الصدر وتوضع مفرزة شرطة في المسجد تمنع المصلين من اداء الصلاة فيه



وبعد ذلك تشن حملة اعتقالات لجميع من يريد تادية الصلاة في مسجد السيد محمد باقر الصدر





فانتفض الوقف الشيعي العام في بغداد ليبرز موقفه من هذا الاعتداء على حرمة المسجد وارسله كتاب يبين فيه ان قرار الحكومة المحلية غير صائب في منع الصلاة في المسجد ومعه كتاب من مدير بلدية الناصرية بانه لا يمنع الصلاة في المسجد



ورغم كل المستمسكات القانونية والرسمية بقي المنع والتضييق والاعتقال والضربملازم



زج المؤمنون في السجون والمعتقلات بتهمة اداء الصلاة في مسجد السيد محمد باقر الصدر وكان جواب القضاء العراقي هو ااطلاق سراحهم لعدم وجود جريمة كما مبين ادناه في قرات القاضي





ورغم كل هذه الادلة القانونية يمنع الاخيار الانصار من اداء الصلاة في مسجد السيد محمد باقر الصدر ويجبرون على الصلاة في الشارع من قبل حكومة ذي قار وبعد ذلك يعتدى عليهم بالضرب بالهراوات والعصي والماء الحار والقنابل الحارقة






واستمرت المضايقات والانتهاكات الى ان وصل الامر الى الاعتداء الاثم على مكتبنا في الرفاعي من قبل النفر الضال يقودهم الشيخ عبد الكريم العامري وكيل السيد السيستاني
هذه صور المكتب الشرعي قبل الاعتداء الاثم وصورة عقد الايجار






هذه صور المكتب الشرعي بعد اعتقال المؤمنين الاخيار وفتح الطرق للنفر الضال من قبل الحكومة المحلية في الرفاعي







وهذه صور الجريمة النكراء التي قام بها النفر الضال بقيادة وكيل السيد السيستاني الشيخ عبد الكريم العامري








ولهذه اللحظة يمنع الاخيار من دخول مكتبهم في الرفاعي بدون اي مبرر قانوني بل بالعكس القانون معنا في فتح المكتب











هناك تعليق واحد:

  1. الله اكبر الله اكبر الله اكبر بيت الله يهدمون ويقولون انهم مسلمون لعنة الله عليهم انهم اقرب الناس الى الكفر والعصيان الا يوجد حرمة لبيت الله ولكتاب الله اللهم انهم قد هدموا بيتك وحرقوا كتابك فأرهم حر نارك ولاتأمن قلوبهم في يوم الفزع الاكبر وعجل لامامنا صاحب العصر والزمان ليأخذ بالثأر لمن تعدى على على حرمتك امين يارب

    ردحذف

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة