صغر السن وقلة الدراسة مع كثرة الإنتاج الفكري من أقوى أدلة أعلمية المرجع العراقي الحسني الصرخي وكبر السن وطول الفترة الحوزوية مع قلة الإنتاج العلمي اقوى دليل على جهل وغباوة تلك المرجعيات
عندما تبتعد الأمة عن خط الإسلام الحقيقي المتمثل بخط الأعلم سواء كان ( معصوم كقيادة الأنبياء والأئمة أو نائبا عن المعصوم كالمرجع الجامع للشرائط ) وعندما تولي الأمة أمرها إلى غير الأعلم فلا ريب أن يحصل التسافل في المجتمعات على جميع المستويات الفكرية والخلقية والعقائدية والسياسية والاجتماعية كما أشار لذلك الإمام الصادق (عليه السلام):[ ما ولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم سفالاً حتـى يرجعوا إلى ما تركوا ] بحار الأنوار ج10 / باب9 / ص134
لان قيادة غير الأعلم تعتبر قيادة ضلالة وانحراف قال الإمام الصادق (عليه السلام):
( من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من اعلم منه فهو مبتدع ضال) تحف العقول ص175وبالتالي سيكون المجتمع مع إتباعه لها مجتمعا منحرفا وضالا ًبكل المقايس لانها تقود الناس بجهلها وانحرافها وضلالها من خلال تزييف الإسلام الحقيقي والمذهب الحقيقي وتغيير قواعده وأصوله واستبداله بقواعد ومناهج من نسيج الهوى والذهن البشري تخدم مصالح ذلك القائد المزيف وتبرر تصديه لأمور الأمة والآن سأشير إلى بعض موارد ذلك الانحراف والضلال والتزييف والتلاعب
v فمثلا كل رسائل العلماء المذهب من بداية الغيبة ولحد الآن تنص على وجوب تقليد الاعلم والبحث عنه في كل مظنة لكن في الواقع الخارجي وبعد تصدي الجهال ووعاض السلاطين لزمام المرجعية وقيادة الأمة أصبح الكلام والبحث عن الاعلم والاعلمية فتنة وفرقة ومحرم ويضر بمصلحة المذهب وقضية ثانوية فصاروا يصدرون لنا نصائح من هذا القبيل اتركوا التقليد والبحث عن الاعلم أهم شيء اللطم والمجالس – طبعا لأنهم يعتاشون عليها – أهم شيء الزيارة والدعاء ونقل أحاديث المعصومين وحب أهل البيت ونسوا وتناسوا ان كل تلك الأعمال ومهنا هذه الأعمال وان كانت محببة شرعا لا تقبل إلا بالتقليد وأيضا نسمع ان تحديد الاعلم معجزة وتكليف بغير المقدور ولا اعلم إذا كان غير مقدور فلماذا هو واجب علينا فهل كلفنا الله بغير المقدور سبحان الله ولماذا أوجبه العلماء في رسائلهم ان .؟؟ وأيضا يقولون لا فرق بين علماء المذهب فكلهم نور واحد قلد من شئت ؟ ولا اعلم إذا كانت القضية كيفية والمكلف فيها بالخيار فلماذا يكتب في الرسائل يجب تقليد الاعلم ؟؟ وأيضا نسمع ان من يقول انا اعلم صاحب بدعة أو أناني ؟ والمعروف ان أي فقيه لا مبرر شرعي له للتصدي للمرجعية والإفتاء إلا إذا كان اعلم فما دام تصدى وطبع رسالة وكتب فيها يجب تقليد الاعلم إذن هو يقول باعلمية نفسه وهكذا هم كل الفقهاء فهل كلهم أنانيون ؟؟ وأيضا نسمع ان تحديد الاعلم محصور بطريق أهل الخبرة فقط بالرغم من ان جميع الفقهاء يذكرون في رسائلهم عدة طرق منها الأشياع وأهل الخبرة والعلم ( البينة ) والممارسة الشخصية وكل مضنة يمكن للمكلف تحديد الاعلم من خلالها وليس محصور بطريق واحد هو أهل الخبرة وغيرها من شبهات ما انزل الله بها من سلطان ولا نزل بها دليل وبرهان كل ذلك من اجل إبعاد الناس عن الاعلم الحقيقي وحتى يبقى من يبقى يعتاش على الدين وزعامة المسلمين ...
فعقيدة المذهب قائمة على وجوب تقليد الاعلم وان الأعمال بعبادتها ومعاملتها بدون تقليد الاعلم باطلة .. فهل رأيتم هذا الانحراف والتسافل والانقلاب على قواعد المذهب والدين والتلاعب بها حسب الأهواء والتوجهات . ؟؟
v ثم يبرز الانحراف والتزييف والانقلاب أكثر وأكثر عندما يكون الكلام عن الاعلم والدليل عليه .. ؟ فبعد ان كان دليل الاجتهاد والاعلمية هو مايقدمه من نتاج فكري وبحوث استدلالية أصولية وفقهية يتم على ضوءها تقييم مستواه العلمي من قبل المجتمع وأهل الخبرة .. استبدلت هذه الموازين والضوابط الشرعية بغيرها فصار يطرح عنوان كبر السن وكثرة الدراسة الحوزوية والعائلة الحوزوية والانتماء الأسري والإقليمي وإجازة المجتهد وغيرها الكثير والكثير ...
واليوم أريد ان أتناول إحدى تلك الشبهات التي سجلت على مرجعيتنا العراقية العربية مرجعية الأعلم السيد الصرخي الحسني دام ظله وهي شبهة ( صغر سنه وعمره الحوزوي وقلة دراسته الحوزوية )
فيقال ان المرجع الحسني الصرخي صغير السن بالقياس لغيره وان عمره الحوزوي صغير ا وان دراسته الحوزوية قليلة فبعضهم يقول كيف يكون اعلم وهو لم ينهي ربع دوره وبعضهم يقول لابد أن يكمل المجتهد دورة أو يدرس أربعين أو عشرين سنة وغيرها من خرافات وتفاهات لا دليل عليها ولا برهان بل هي نتاج رأي وهوى واستحسان ..؟؟
لان قيادة غير الأعلم تعتبر قيادة ضلالة وانحراف قال الإمام الصادق (عليه السلام):
( من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من اعلم منه فهو مبتدع ضال) تحف العقول ص175وبالتالي سيكون المجتمع مع إتباعه لها مجتمعا منحرفا وضالا ًبكل المقايس لانها تقود الناس بجهلها وانحرافها وضلالها من خلال تزييف الإسلام الحقيقي والمذهب الحقيقي وتغيير قواعده وأصوله واستبداله بقواعد ومناهج من نسيج الهوى والذهن البشري تخدم مصالح ذلك القائد المزيف وتبرر تصديه لأمور الأمة والآن سأشير إلى بعض موارد ذلك الانحراف والضلال والتزييف والتلاعب
v فمثلا كل رسائل العلماء المذهب من بداية الغيبة ولحد الآن تنص على وجوب تقليد الاعلم والبحث عنه في كل مظنة لكن في الواقع الخارجي وبعد تصدي الجهال ووعاض السلاطين لزمام المرجعية وقيادة الأمة أصبح الكلام والبحث عن الاعلم والاعلمية فتنة وفرقة ومحرم ويضر بمصلحة المذهب وقضية ثانوية فصاروا يصدرون لنا نصائح من هذا القبيل اتركوا التقليد والبحث عن الاعلم أهم شيء اللطم والمجالس – طبعا لأنهم يعتاشون عليها – أهم شيء الزيارة والدعاء ونقل أحاديث المعصومين وحب أهل البيت ونسوا وتناسوا ان كل تلك الأعمال ومهنا هذه الأعمال وان كانت محببة شرعا لا تقبل إلا بالتقليد وأيضا نسمع ان تحديد الاعلم معجزة وتكليف بغير المقدور ولا اعلم إذا كان غير مقدور فلماذا هو واجب علينا فهل كلفنا الله بغير المقدور سبحان الله ولماذا أوجبه العلماء في رسائلهم ان .؟؟ وأيضا يقولون لا فرق بين علماء المذهب فكلهم نور واحد قلد من شئت ؟ ولا اعلم إذا كانت القضية كيفية والمكلف فيها بالخيار فلماذا يكتب في الرسائل يجب تقليد الاعلم ؟؟ وأيضا نسمع ان من يقول انا اعلم صاحب بدعة أو أناني ؟ والمعروف ان أي فقيه لا مبرر شرعي له للتصدي للمرجعية والإفتاء إلا إذا كان اعلم فما دام تصدى وطبع رسالة وكتب فيها يجب تقليد الاعلم إذن هو يقول باعلمية نفسه وهكذا هم كل الفقهاء فهل كلهم أنانيون ؟؟ وأيضا نسمع ان تحديد الاعلم محصور بطريق أهل الخبرة فقط بالرغم من ان جميع الفقهاء يذكرون في رسائلهم عدة طرق منها الأشياع وأهل الخبرة والعلم ( البينة ) والممارسة الشخصية وكل مضنة يمكن للمكلف تحديد الاعلم من خلالها وليس محصور بطريق واحد هو أهل الخبرة وغيرها من شبهات ما انزل الله بها من سلطان ولا نزل بها دليل وبرهان كل ذلك من اجل إبعاد الناس عن الاعلم الحقيقي وحتى يبقى من يبقى يعتاش على الدين وزعامة المسلمين ...
فعقيدة المذهب قائمة على وجوب تقليد الاعلم وان الأعمال بعبادتها ومعاملتها بدون تقليد الاعلم باطلة .. فهل رأيتم هذا الانحراف والتسافل والانقلاب على قواعد المذهب والدين والتلاعب بها حسب الأهواء والتوجهات . ؟؟
v ثم يبرز الانحراف والتزييف والانقلاب أكثر وأكثر عندما يكون الكلام عن الاعلم والدليل عليه .. ؟ فبعد ان كان دليل الاجتهاد والاعلمية هو مايقدمه من نتاج فكري وبحوث استدلالية أصولية وفقهية يتم على ضوءها تقييم مستواه العلمي من قبل المجتمع وأهل الخبرة .. استبدلت هذه الموازين والضوابط الشرعية بغيرها فصار يطرح عنوان كبر السن وكثرة الدراسة الحوزوية والعائلة الحوزوية والانتماء الأسري والإقليمي وإجازة المجتهد وغيرها الكثير والكثير ...
واليوم أريد ان أتناول إحدى تلك الشبهات التي سجلت على مرجعيتنا العراقية العربية مرجعية الأعلم السيد الصرخي الحسني دام ظله وهي شبهة ( صغر سنه وعمره الحوزوي وقلة دراسته الحوزوية )
فيقال ان المرجع الحسني الصرخي صغير السن بالقياس لغيره وان عمره الحوزوي صغير ا وان دراسته الحوزوية قليلة فبعضهم يقول كيف يكون اعلم وهو لم ينهي ربع دوره وبعضهم يقول لابد أن يكمل المجتهد دورة أو يدرس أربعين أو عشرين سنة وغيرها من خرافات وتفاهات لا دليل عليها ولا برهان بل هي نتاج رأي وهوى واستحسان ..؟؟
وللجواب على هذه الشبهة أقول لايوجد دليل شرعي وعقلي يمنع من تحقق الاجتهاد والاعلمية حتى مع صغر السن وقلة الدراسة . وعليه نقول لا مانع شرعي وفقهي وعقلي وعقائدي ان يكون المرجع الحسني الصرخي اعلم حتى مع التسليم والتنزّل انه صغير السن أو عمره الحوزوي قصير أو انه كما يعبر البعض لم يكمل دورة أو ربعها في الفقه والأصول بل إن صغر السن وقلة الدراسة الحوزوية مع كثرة الإنتاج العلمي في جميع حقول المعرفة ومنها حقلي الأصول والفقه الذي لم يجاريه احد من العلماء ولم يأتي به احد منهم يعد من أقوى أدلة اجتهاد واعلمية المرجع العربي العراقي الحسني الصرخي وذلك لعدة أمور وأدلة منها ::
اولا :: لقوله تعالى ( واتقوا الله ويعلمكم الله وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )البقرة 282فلم يجعل الله تعالى في دستوره الكريم وقوانينه القرآنية ملازمة بين - العلم والاعلمية من جهة - وبين - كبر السن وكثرة الدراسة – من جهة أخرى فكبر السن وطول الدراسة الحوزوية ليس دليل على العلم والاعلمية ولاعلاقه له بها وليس مقياسا للأعلمية حتى يكون فقدانها وعدم تحققها دليل على عدم الاعلمية وفقدانها بل جعل الله في هذا النص القرآني العلم والأعلمية متقارنه مع مقدار تقوى الإنسان ونقاءه واستعداده الروحي لتقبل وحلول نور العلم وفيوضاته الربانية بقلب ذلك الإنسان وعلقه ..والشيء بالشيء يذكر إن هذه الآية تثبت لنا شيء آخر وتدفع لنا شبهه أخرى وهي ( شبهة إن يكون الأعلم غير عادل ) فالعلم والاعلمية مع جعلها مترتبة وملازمة للتقوى( التي تعد أسمى مظاهر العدالة والاستقامة على جادة الشرع) فهذا يعني إن تحقق عنوان وشرط الاعلمية تحققٌ لشرط العدالة بالملازمة او الترتّب لان العلم والاعلمية مترتبة وملازمة للتقوى فثبوت العلم والاعلمية يعني تحقق التقوى – مظهر العدالة والاستقامة – لانها من مقدماته فالتفت . إذن مما تقدم يثبت لنا إن (كبر السن وطول الدراسة الحوزوية وغيرها ليس دليل على العلم والاعلمية ) بل أن الله تعالى ينسف لنا هذا المدعى الواهم تماما ًويذكر لنا شواهد على عكس ذلك فيبين في آياته المباركة إمكانية أن يكون الأعلم ليس فقط صغير وحسب بل يمكن إن يكون صبي وطفل ولم يبلغ الحلم حتى كما في قوله تعالى { يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ؟} مريم: 12.وقوله تعالى { قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا* قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا } مريم: 27 ـ30.
ثانيا :: وردت أحاديث شريفة كثيرة تثبت وتبين ان العلم والاعلمية غير مترتبة ومشروطة بكبر السن وطول وكثرة الدراسة والتعلم فلم تجعل للفترة الدراسية شرطا ومقياسا للعلم والاعلمية بل هي نور يقذفه الله في قلب من يشاء إن يهديه وان العلم والاعلمية مترتبة على التقوى والإيمان والورع والتخلق بأخلاق الروحانيين ومن هذه الأحاديث على سبيل المثال لا الحصر :
1- ما ورد عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله ) أنه قال: { ليس العلم بكثرة التعلم، إنما العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء أن يهديه}
2- ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام ): (ليس العلم في السماء فينزل إليكم، ولا في تخوم الأرض فيخرج إليكم، إنما العلم مجبول في قلوبكم، تخلّقوا بأخلاق الروحانيين يخرج إليكم)
3- ما ورد عن الصادق في حديثه للبصري : ( ليس العلم بالتعلم ، إنما هو نور يقع في قلب من يريد الله تبارك وتعالى أن يهديه، فإن أردت العلم فاطلب أولا في نفسك حقيقة العبودية، واطلب العلم باستعماله، واستفهم الله يفهمك) .
فعلى ماذا اعتمد من يقول ويشترط إن يكون المجتهد والأعلم قد درس اربعين سنة أو عشرين أو يجب إن ينهي دورة أو يكون كبير السن أو طويل الدراسة والعمر وعلى أي مصدر من مصادر التشريع اعتمد ؟؟!!
ثالثا :: أن المقرر فقها وكما سجله علماءنا الأبرار جميعا في رسائلهم العلمية أن من شروط مرجع التقليد البلوغ والبلوغ كما مقرر هو خمسة عشر سنة قمرية فلم يشترط العلماء في مرجع التقليد كبر السن وطول الفترة الدراسية ولم يقولوا يشترط أن يكمل دورة أو يدرس أربعين سنة أو ثلاثين أو عشرين أو غيرها وإذا كان يشترط هذا فلماذا اكتفوا واشترطوا البلوغ ولم يذكروا هذا الشيء ضمن شرائط المجتهد الأعلم وهذا ينعي إمكانية إن يكون المجتهد والأعلم صغير السن ؟؟!! - والحمد لله المرجع الحسني الصرخي تصدى للمرجعية والاعلمية في عمر الثلاثين وهو لم يخرج عن الضوابط الشرعية والفقهية لشروط المجتهد .. فمن أين جئتم بشرط كبر السن وطول الفترة الدراسية والحوزوية وجعلتموه ميزان ومقياسا للاجتهاد والاعلمية وهو ما لم يقل به ولم يشترطه أي عالم من العلماء ولم يسجله ايّ منهم في رسالته العمليّة ؟؟!!!!
اولا :: لقوله تعالى ( واتقوا الله ويعلمكم الله وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )البقرة 282فلم يجعل الله تعالى في دستوره الكريم وقوانينه القرآنية ملازمة بين - العلم والاعلمية من جهة - وبين - كبر السن وكثرة الدراسة – من جهة أخرى فكبر السن وطول الدراسة الحوزوية ليس دليل على العلم والاعلمية ولاعلاقه له بها وليس مقياسا للأعلمية حتى يكون فقدانها وعدم تحققها دليل على عدم الاعلمية وفقدانها بل جعل الله في هذا النص القرآني العلم والأعلمية متقارنه مع مقدار تقوى الإنسان ونقاءه واستعداده الروحي لتقبل وحلول نور العلم وفيوضاته الربانية بقلب ذلك الإنسان وعلقه ..والشيء بالشيء يذكر إن هذه الآية تثبت لنا شيء آخر وتدفع لنا شبهه أخرى وهي ( شبهة إن يكون الأعلم غير عادل ) فالعلم والاعلمية مع جعلها مترتبة وملازمة للتقوى( التي تعد أسمى مظاهر العدالة والاستقامة على جادة الشرع) فهذا يعني إن تحقق عنوان وشرط الاعلمية تحققٌ لشرط العدالة بالملازمة او الترتّب لان العلم والاعلمية مترتبة وملازمة للتقوى فثبوت العلم والاعلمية يعني تحقق التقوى – مظهر العدالة والاستقامة – لانها من مقدماته فالتفت . إذن مما تقدم يثبت لنا إن (كبر السن وطول الدراسة الحوزوية وغيرها ليس دليل على العلم والاعلمية ) بل أن الله تعالى ينسف لنا هذا المدعى الواهم تماما ًويذكر لنا شواهد على عكس ذلك فيبين في آياته المباركة إمكانية أن يكون الأعلم ليس فقط صغير وحسب بل يمكن إن يكون صبي وطفل ولم يبلغ الحلم حتى كما في قوله تعالى { يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ؟} مريم: 12.وقوله تعالى { قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا* قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا } مريم: 27 ـ30.
ثانيا :: وردت أحاديث شريفة كثيرة تثبت وتبين ان العلم والاعلمية غير مترتبة ومشروطة بكبر السن وطول وكثرة الدراسة والتعلم فلم تجعل للفترة الدراسية شرطا ومقياسا للعلم والاعلمية بل هي نور يقذفه الله في قلب من يشاء إن يهديه وان العلم والاعلمية مترتبة على التقوى والإيمان والورع والتخلق بأخلاق الروحانيين ومن هذه الأحاديث على سبيل المثال لا الحصر :
1- ما ورد عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله ) أنه قال: { ليس العلم بكثرة التعلم، إنما العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء أن يهديه}
2- ما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام ): (ليس العلم في السماء فينزل إليكم، ولا في تخوم الأرض فيخرج إليكم، إنما العلم مجبول في قلوبكم، تخلّقوا بأخلاق الروحانيين يخرج إليكم)
3- ما ورد عن الصادق في حديثه للبصري : ( ليس العلم بالتعلم ، إنما هو نور يقع في قلب من يريد الله تبارك وتعالى أن يهديه، فإن أردت العلم فاطلب أولا في نفسك حقيقة العبودية، واطلب العلم باستعماله، واستفهم الله يفهمك) .
فعلى ماذا اعتمد من يقول ويشترط إن يكون المجتهد والأعلم قد درس اربعين سنة أو عشرين أو يجب إن ينهي دورة أو يكون كبير السن أو طويل الدراسة والعمر وعلى أي مصدر من مصادر التشريع اعتمد ؟؟!!
ثالثا :: أن المقرر فقها وكما سجله علماءنا الأبرار جميعا في رسائلهم العلمية أن من شروط مرجع التقليد البلوغ والبلوغ كما مقرر هو خمسة عشر سنة قمرية فلم يشترط العلماء في مرجع التقليد كبر السن وطول الفترة الدراسية ولم يقولوا يشترط أن يكمل دورة أو يدرس أربعين سنة أو ثلاثين أو عشرين أو غيرها وإذا كان يشترط هذا فلماذا اكتفوا واشترطوا البلوغ ولم يذكروا هذا الشيء ضمن شرائط المجتهد الأعلم وهذا ينعي إمكانية إن يكون المجتهد والأعلم صغير السن ؟؟!! - والحمد لله المرجع الحسني الصرخي تصدى للمرجعية والاعلمية في عمر الثلاثين وهو لم يخرج عن الضوابط الشرعية والفقهية لشروط المجتهد .. فمن أين جئتم بشرط كبر السن وطول الفترة الدراسية والحوزوية وجعلتموه ميزان ومقياسا للاجتهاد والاعلمية وهو ما لم يقل به ولم يشترطه أي عالم من العلماء ولم يسجله ايّ منهم في رسالته العمليّة ؟؟!!!!
رابعا ً :: ماقاله العلماء من قواعد عقلية وأصولية منها ( إن أدل دليل على الإمكان هو الوقوع ) فأكبر دليل وأدل دليل على إمكانية حصول الاعلمية والاجتهاد في سن مبكر وبعمر صغير مع قلة الدراسة أوانعدامها هو الوقوع أي وقع هذا الشيء فعلا في عالم الخارج وقد ذكر لنا التاريخ الماضي والمعاصر نماذج كثيرة منها :
عيسى ويحيى حيث قال الله تعالى عنهم{يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ؟} مريم: 12.وقوله تعالى { قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا* قالإني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا } مريم: 27 ـ30.
وأيضا النبي الخاتم صلى الله عليه وآله فبالرغم من انه كانت أميّ ولم يدرس ولم يكن يقرأ ويكتب أي لم يكمل دورة وربع دورة في البلاغة فكان ادعاءه للأعلمية والنبوة وطرحه لدليله القرآني العلمي وتحديه لبلغاء قومه وعلماءهم مع قلة دراسته أو انعدامها بالرد مع كثرة دراستهم ومعلقاتهم من اقوي الأدلة على أعلميته وتمامية دليله وقوته إذ كيف لشخص راع للأغنام لم يدرس ولم يتعلم القراءه والكتابة يطرح هكذا دليل علمي أعجزهم عن الرد ؟؟ انه لحق اعلم وأبلغ بل ونابغة زمانه إذ إن أقرانه من العلماء وأهل البلاغة الذين افنوا عمرهم بالدراسة والتدريس عاجزون إن يأتوا سورة بل آية من مثل ماجاء .. لايقال أن ذلك معصوم ونبي فلا يقاس المرجع مع المعصوم لان ذلك غباء وجهل فحياة المعصوم وفعله وقوله وتقريره سنة والسنة من مصادر التشريع والقرآن يقول ولكم في رسول الله أسوة حسنة وسنة الله لاتتبدل ولا تتغير بل هي شاملة لجميع الأقوام ..
كما إن ظاهرة الإمامة المبكرة التي من أمثلتها الجواد والإمام المهدي عليهما السلام من أوضح الشواهد وأدل دليل على إمكانية تحقق الاعلمية مع صغر السن ولاعلاقة لها بكثرة الدراسة والتعلم وقد نقل لنا التأريخ كيف إنهم استطاعوا مع صغر سنهم وعمرهم إن يفحموا علماء وفقهاء بارعين لها تاريخهم وعمرهم الدراسي الطويل ..
وأيضا من الشواهد القريبة لنا والتي تدل على إمكانية حصول الاجتهاد والاعلمية بل وقوعها في زمن مبكر مع صغر السن وقلة الدراسة بل وحتى قبل بلوغ سن التكليف ومنهم المحقق الحلي والفاضل الهندي والسيد صدر الدين والسيد محمد باقر الصدر الذين بلغوا الاجتهاد قبل سن التكليف وأيضا السيد إسماعيل الصدر والسيد حيدر الصدر اللذين بلغا رتبة الاجتهاد في بداية سن البلوغ ..وهؤلاء الأعلام انما بلغوا الاجتهاد مع صغر عمرهم الحوزوي وبالرغم من قلة دراستهم الحوزوية التي لاتصل عند البعض إلى ثلاث سنين كما سجل ذلك في تاريخ سيرتهم العطرة ... اذن الدليل على اجتهاد هؤلاء ليس كثرة الدراسية وطول العمر الحوزوي وليس إجازة الاجتهاد بل الدليل هي بحوثهم ونتاجهم الفكري والعلمي وثمارهم العلمية وكثرة الدراسة وقلتها لا يثبتان اجتهاد ولا أعلمية بقدر ما يثبته الدليل العلمي من بحوث استدلالية في مجال الفقه والأصول .. وقد اثبت المرجع الحسني الصرخي دام ظله أنه المجتهد الاعلم رغم حداثة سنه وصغر عمره لما قدمه بحوث أصولية وفقهية ونتاج علمي وفكري شمل العديد من حقول المعرفة وخلاصة القول في ما تقدم وما طرحناه من أدلة وقرائن نقول : ان صغر السن وقلة الدراسة الحوزوية أو انعدامها مع كثرة الإنتاج الفكري والمؤلفات العلمية لاسيما البحوث الأصولية والفقهية يعد من أقوى أدلة أعلمية المرجع العربي العراقي السيد الصرخي الحسني دام ظله كما هو الحال في غيره ، وفي المقابل كبر السن مع كثرة الدراسة الحوزوية وطولها يعد من أقوى الأدلة وأوضحها على جهل تلك المرجعيات وعدم أهليتها للمرجعية أيها السادة لا تقاس العقول بالأعمار، فكم من صغير عقله بارع وكم من كبير عقله فارغ.
عيسى ويحيى حيث قال الله تعالى عنهم{يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ؟} مريم: 12.وقوله تعالى { قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا* قالإني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا } مريم: 27 ـ30.
وأيضا النبي الخاتم صلى الله عليه وآله فبالرغم من انه كانت أميّ ولم يدرس ولم يكن يقرأ ويكتب أي لم يكمل دورة وربع دورة في البلاغة فكان ادعاءه للأعلمية والنبوة وطرحه لدليله القرآني العلمي وتحديه لبلغاء قومه وعلماءهم مع قلة دراسته أو انعدامها بالرد مع كثرة دراستهم ومعلقاتهم من اقوي الأدلة على أعلميته وتمامية دليله وقوته إذ كيف لشخص راع للأغنام لم يدرس ولم يتعلم القراءه والكتابة يطرح هكذا دليل علمي أعجزهم عن الرد ؟؟ انه لحق اعلم وأبلغ بل ونابغة زمانه إذ إن أقرانه من العلماء وأهل البلاغة الذين افنوا عمرهم بالدراسة والتدريس عاجزون إن يأتوا سورة بل آية من مثل ماجاء .. لايقال أن ذلك معصوم ونبي فلا يقاس المرجع مع المعصوم لان ذلك غباء وجهل فحياة المعصوم وفعله وقوله وتقريره سنة والسنة من مصادر التشريع والقرآن يقول ولكم في رسول الله أسوة حسنة وسنة الله لاتتبدل ولا تتغير بل هي شاملة لجميع الأقوام ..
كما إن ظاهرة الإمامة المبكرة التي من أمثلتها الجواد والإمام المهدي عليهما السلام من أوضح الشواهد وأدل دليل على إمكانية تحقق الاعلمية مع صغر السن ولاعلاقة لها بكثرة الدراسة والتعلم وقد نقل لنا التأريخ كيف إنهم استطاعوا مع صغر سنهم وعمرهم إن يفحموا علماء وفقهاء بارعين لها تاريخهم وعمرهم الدراسي الطويل ..
وأيضا من الشواهد القريبة لنا والتي تدل على إمكانية حصول الاجتهاد والاعلمية بل وقوعها في زمن مبكر مع صغر السن وقلة الدراسة بل وحتى قبل بلوغ سن التكليف ومنهم المحقق الحلي والفاضل الهندي والسيد صدر الدين والسيد محمد باقر الصدر الذين بلغوا الاجتهاد قبل سن التكليف وأيضا السيد إسماعيل الصدر والسيد حيدر الصدر اللذين بلغا رتبة الاجتهاد في بداية سن البلوغ ..وهؤلاء الأعلام انما بلغوا الاجتهاد مع صغر عمرهم الحوزوي وبالرغم من قلة دراستهم الحوزوية التي لاتصل عند البعض إلى ثلاث سنين كما سجل ذلك في تاريخ سيرتهم العطرة ... اذن الدليل على اجتهاد هؤلاء ليس كثرة الدراسية وطول العمر الحوزوي وليس إجازة الاجتهاد بل الدليل هي بحوثهم ونتاجهم الفكري والعلمي وثمارهم العلمية وكثرة الدراسة وقلتها لا يثبتان اجتهاد ولا أعلمية بقدر ما يثبته الدليل العلمي من بحوث استدلالية في مجال الفقه والأصول .. وقد اثبت المرجع الحسني الصرخي دام ظله أنه المجتهد الاعلم رغم حداثة سنه وصغر عمره لما قدمه بحوث أصولية وفقهية ونتاج علمي وفكري شمل العديد من حقول المعرفة وخلاصة القول في ما تقدم وما طرحناه من أدلة وقرائن نقول : ان صغر السن وقلة الدراسة الحوزوية أو انعدامها مع كثرة الإنتاج الفكري والمؤلفات العلمية لاسيما البحوث الأصولية والفقهية يعد من أقوى أدلة أعلمية المرجع العربي العراقي السيد الصرخي الحسني دام ظله كما هو الحال في غيره ، وفي المقابل كبر السن مع كثرة الدراسة الحوزوية وطولها يعد من أقوى الأدلة وأوضحها على جهل تلك المرجعيات وعدم أهليتها للمرجعية أيها السادة لا تقاس العقول بالأعمار، فكم من صغير عقله بارع وكم من كبير عقله فارغ.

فالسلام عليك سيدي أيها المرجع العراقي العربي الأصيل
وسلالــــة الرسالة ومخزي أهل الضلالة العالم النبيـــــل
المرجع الأعلم والقائد الأفهم ذي الفكر المتين وأقوى دليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة