الثلاثاء

مواقف السيد الصرخي الحسني دام ظله من دوامة الفتن والشُبهات


مواقف السيد الصرخي الحسني دام ظله من دوامة الفتن والشُبهات

=======================
مواقف السيد الصرخي الحسني دام ظله من سلسلة الانحرافات الفكرية والشبهات في المجتمع والتي شكلت ظاهرة اجتماعية ترجع بعض اسبابها الى حالة الياس وفقدان الوعي مع العلم ان الامل موجود وتولية الوجه عن السماء ومحاولات التشبث بكل دعوة للخلاص حتى وان كانت الدعوة باطلة وبعيدة عن العلم والمعرفة وكذلك بعيدة عن القواعد الشرعية الثابتة وان من يتتبع اصل هذه الدعوات والشبهات التي تثار بين الحين والاخر واسباب انتشارها في اوساط المجتمع هو وجود الجهل وعدم الوعي والغفلة والسذاجة عند بعض الناس فيستغلهم شياطين الانس ليوقعونهم في مهوى الفتن كالطائفية وغير ذلك من الفتن فتارة تكون الادلة لديهم هي روايات كاذبة او احلام ورؤى وتارة تكون استخارة وغير ذلك من الامور التي لم يجعلها الشرع والشارع المقدس مقياساً للحكم باحقية الدعوة او بطلانها ومن الملفت للنظر اننا نجد ان الدعوات الباطلة تكاد تجتمع على اصل واحد لا يختلفون فيه هو بعدهم عن التقليد او الاستهانة بالتقليد ...ولا يكتفون بهذا وحسب انما يحاربون كل من يقلد لانهم يعرفون ان الامة ما ان ترتبط بمرجعها من خلال التقليد لن تنحرف ابداً ما دام هذا الارتباط موجوداً وحقيقياً فالسيد الصرخي الحسني دام ظله تصدى لكثير من هذه الشبهات والانحرافات الفكرية فتمكن بالدليل الشرعي الاخلاقي الوقوف بوجه هذه الشبهات والانحرافات الفكرية بنفسه كما استطاع ان يُثبت رايه وآراء المراجع على الطرف الاخر في كل مواجهة ولقد آثر السيد الصرخي الحسني دام ظله بالكتابة والتنوية على كل هذه الانحرافات الفكرية والشبهات بكل شجاعة حتى أتم الحجة عليهم وحتى لايبقى عذر لمعتذر ونجد كذلك اصحا ب هذه الدعوات الباطلة واصرارهم في المضي قدماً في ركوب موج الشبهات والضلالات السخيفة وواضحة البطلان معتمدين على مقاييس باطلة معتقدين انها توصلهم الى معرفة الحق من الباطل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة