لا يحتمل جوابه التأخير فعلى جوابه يتوقف مصيري اما الى الجنة او الى النار .. اليوم اسقط في مأزق كبير .. بئر لا اجد له قرار يجب ان انتشل نفسي منه ولم اجد سوى خرابيشي على صفحات النت كتابة" وبحثا" واستقصاء "عن الحقيقة " وسيلة للخروج منه ..!!
..هل عاد النزاع القديم يتفجر من جديد ذلك النزاع بين الحق والباطل الخير والشر الجهل والعلم انها موازنة غريبة ففي كل عصر يتجدد هذا النزاع والخاسر الأخسر فيه هوا الذي ليس له شيئ في الناقة او الجمل وهكذا لم يخسر معاوية عندما حارب الامام علي عليه السلام مثلما خسر اتباعه فقد ربح سلطان الدنيا ولوا لفترة قليلة ولا نناقش أخرته فنحن شهدناه بجهنم وكفى .. ولكن ما يهمنا غباء اتباعه فقد خسروا الدارين ترى هل انتهى الامتحان وهل يمكن ان اكون غبي اخر لأكون معاوية جديد او من اتباعه فقد رأيت في الأيام الأخيرة أمورا" عجيبة يشيب لها الطفل الرضيع قرآن يحرق ومسجد يهدم ومصليين يعتقلون كل هذا ليس بغريب مقارنة بشيء اشد غرابة الا وهوا السكوت الصمت الرهيب من الذين يدعون بأنهم حماة الدين تماما" مثلما فعل معاوية وتستره بالدين ليهدم اركان الدين ..
اعذرو تشبيهي فقد اطلقت لقلمي العنان ليكتب كل ما يجول بخاطري وقد اقسمت ان اعرف الحقيقة وأضنها تلوح بالأفق القريب كل ما علي هوا ان اراجع الأحداث .. وأسطرها في نقاط .. وحسب ما استطعت ان احصل عليه من بعض المصادر لأضعها في تسلسلها الطبيعي لعلي بذلك اكون قد فهمت الحقيقة وابرأت ذمتي امام الله وقد عاهدت نفسي ان اكون محايدا" كل الحياد في بحثي وسأعمد على ان اكون موضوعيا" بأخذ الدليل قبل العاطفة وحسب ما تدلني عليه بصيرتي دارجا" ما استطعت الحصول عليه من صفحات الانترنيت شاهدا" لكلامي
1- في البداية يقوم رجل الدين العراقي السيد محمود الصرخي بفتح احد الجوامع في مدينة الناصرية ويحصل على موافقات شرعية وقانونية بذلك (( وانا اتكلم عن الوثائق المنشورة حول هذا الموضوع والتي لم يدعي احد بطلانها بقدر المحاولة بتحوير معناها مثلما يحورون الدستور العراقي ويفصلونه حسب المقاس الذي يلائم اهوائهم ))
2- يغلق الجامع بناء" على طلب رئيس الوزراء نوري المالكي والدعوى ان الأرض تعود الى املاك الدولة (بناية بلدية الناصرية ) في الحقيقة بالرغم من ان ظاهر الأمر مشروع ولكن لو بحثنا فيه من زاوية اخرى لوجدناه يفقد كل شرعية فأذا كان حبا" منه للحفاظ على الصالح العام فالصالح العام لا يتناقض مع بناء الجامع وهل هناك افضل من جامع يذكر فيه اسم الله واي مصلحة اخرى تنافسه ثم اين كان الصالح العام من مليارات الأموال المسروقة من قبل الجيش البرلماني الذي لا تمتلئ بالوعة معدته من هضم حقوق الشعب العراقي ؟؟
3- ثم يفتتح نفس المرجع واقصد به محمود الصرخي بغض النضر عن كونه سيد او شيخ آية الله العظمى او الصغرى لا يهم فأنا لست بصدد معرفة موقعه او لقبة يفتتح مكتب له في مدينة الرفاعي في الناصرية مصرح به قانونيا" واصوليا" وفي الحقيقة لم اجد احد ينكر هذا الأمر بشكل رسمي
4- هنا وبشكل من الجنون تندفع العشرات او المئات من الاشخاص يهتفون (تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني لبيك يا حسين كلا كلا للصرخية ) متوجهين نحوا مكتب محمود الحسني في الرفاعي ليهجموا على الجامع بعد ذلك يحرقوا الكتب والقرآن الكريم من ضمنها لنجد بعد ذلك العجب حيث نكتشف ان المتورط الاساسي في الموضوع هوا وكيل السيد السيستاني عبد الكريم العامري خصوصا" مع عدم استنكار الاخير للموضوع ومشاهدة احد المعممين مع جمهرة المتضاهرين وحارقي القرآن كانه قرآن الصرخي وهذه بعض الفيديوات جمعتها عبر اليوتيوب والتي تعتبر لكل عاقل وثائق دامغة على ما طرحته سابقا"
عبد الكريم العامري معتمد السيستاني يأمر بحرق مكتب السيد الصرخي الحسني في الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة