الصرخي الحسني .... بين تغييب الاعلام وتكليف المواطن
لا يخفى على جميع المسلمين ما تعرض له ديننا الحنيف وخصوصا بعد وفات الرسول الاكرم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وخصوصا خلال حكمي الاموي والعباسي وما أدخل على الاسلام من شبهات وعقائد فاسدة وغير اخلاقية أثرت وبشكل كبير على مسيرة التقدم الاسلامي وما جاءت به هذه الشريعة من قيم ومبادئ حقة تهدف الى تنظيم حياة الانسان وتحقق له السعادة الابدية في كلا الدارين , فقد نقل لنا التأريخ الكثير من المعانات والمضايقات التي عاشها المسلمين وخصوصا الأولياء والصالحين وما تعرض له اهل البيت (عليهم السلام) من تلك السلطات الجائرة من تقييد لحركتهم ووضعهم تحت اعين السلطات ومراقبة جميع تحركاتهم واعتقال كل من يتقرب منهم بالاضافة الى التغييب الاعلامي ومحاولة التشكيك بأحقيتهم وقدسيتهم . كل هذه الاساليب بل الاكثر استخدمت من اجل ابعاد حملة القران وأصحاب الكلمة الصادقة عن مكانهم الذي هم اهل له خوفا من انكشاف حقيقتهم الى العالم الاسلامي وبيان أسلامهم المزيف والكاذب الذي اتخذوا منه ومن رسول الله غطاءً شرعياً تربعوا به على عرش السلطة وكان اغلب الناس في غفلة من هذا . كما هو الحال مع اهل الشام وأستغرابهم من استشهاد امير المؤمنين علي (ع) في محراب الصلاة .وكما هو الحال مع الامام الحسين وخروج الاف لمقاتلته واعتباره خارجي خرج عن دين جده رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم ) وفي الثلاث العقود الماضي وفي زمان حكم النظام السابق حدث نفس الشي واستخدمت نفس الاساليب بحق علمين من اعلام الامة الاسلامة ألا وهم الشهيدين الصدرين (رضوان الله تعالى عليهم ) اما أذا اردنا البحث في زماننا الحاضر عن الشخصية العربية الاسلامية الحقيقية والتي اُستخدم مها نفس تلك الاساليب التي استخدمت من قبل بحق اهل بيت النبوة والاولياء الصالحين في كل زمان ولكوني باحث اسلامي فقد دققت في مثل هكذا مسائل تغيب عن الكثير من الباحثين والمواطن البسيط كون ان بعض الباحثين يهتمون فقط في الشخصيات السابقة والتي مرت على رحيلها عشرات السنين أو يبحثون عن الشخصيات التي سلط عليها الضوء الاعلامي بشكل كبير . أما المواطن البسيط فقد شغلته الدنيا وتمسك بزيد أو عمر وجعل منه اله وهو لا يعرف عنه أي شي . ولكنني حينما دققت النظر في الساحة الاسلامية وخصوصا في العراق وجدت ان هنالك رجل قد غيبه الاعلام بشكل لامثيل له وحورب من قبل جهات كثيرة ومختلفة وهو رجل الدين العراقي السيد الصرخي الحسني مع العلم اني على اطلاع باغلب ما تصدر من العلماء من بيانات وأستفتاءات وتوجيهات في مختلف الاتجاهات فأن اكثرها قد صدرت من مرجعية الصرخي السيد الصرخي الحسني ولكن الغريب في ذلك ان اغلب ما يصدر من العلماء فأن اغلب القنوات الفضائية الشيعية تقوم بنقل وتكرار نقل البيان ألا فقط بيانات هذا الرجل المغيب المتألم بشكل حقيقي عن ما يجري في العراق . والقضية الاخرى التي تثبت التغييب الكبير لهذه المرجعية وهي التظاهرات العديدة التي خرج بها انصار هذه المرجعية للمطالبة بالاصلاحات وخروج المحتل ونبذ الطائفية واستقلالية البلد ورفض التبعية وغير من التظاهرات فلم نرى اي حظ لها في الاعلام العراقي وكأن هناك توصية بعدم نقلها وسوف يعاقب كل اعلامي بنقل تلك التظاهرات . أما في السنة الحالية فقد تطورت بشكل كبير وغريب انكشفت من خلالها تلك المؤامرة وهي الاعتداء على المصلين من اتباع هذه المرجعية من قبل جهات حكومية وجهات دينية متنفذه في الدوله ووصل الامر الى حرق عدد من مكاتب هذا الرجل بعد ان لاحظوا توسع قاعدته الشعبية بشكل كبير بسبب كثرة مواقفة الوطنية والتي يؤكد فيها دائما على استقلالية العراق والعراق لاهل العراق وهذ لا يروق للكثير ممن جاء من هنا او من هناك ومن ثم تطور الامر الى وضع لم تعهده الامة الاسلامية من قبل فقد اعمى حقدهم وعداءهم لهذه المرجعية على التطاول على مقدسات المسلمين وهدم بيت من بيوت الله تعالى في مدينة الناصريه (مسجد محمد باقر الصدر ) هدم بقبته ومنارته . وفي نهاية الكلام أريد أن اطرح عدة استفهامات على كل من يقراء هذا الموضوع ويبحث عنها بنفسة بدقة واخلاص وسوف يصل الى نتيجة خطيرة وهي ان هناك مؤامرة مركبة خطيرة لاخماد وتغييب كل وطني شريف سوا كان مرجعا أم سياسيا أم عاشقا لبلده العراق . وهذه الاستفهامات هي .
لماذا تغيب مثل هكذا مرجعية وطنية ؟ ولماذا يعًتدى على اتباع هذه المرجعية ؟ لماذا تحرق مكاتب هذه المرجعية ويحرق فيها القران ؟ لماذا يهدم جامع ( محمد باقر الصدر )بقبته ومنارته في الناصرية تابع لانصار هذه المرجعية ؟ كل هذه الاسئلة لابد ان يبحث عنها المكلف بنفسه ولا يعتمد في جوابها على الاعلام . والسلام عليكم
لماذا تغيب مثل هكذا مرجعية وطنية ؟ ولماذا يعًتدى على اتباع هذه المرجعية ؟ لماذا تحرق مكاتب هذه المرجعية ويحرق فيها القران ؟ لماذا يهدم جامع ( محمد باقر الصدر )بقبته ومنارته في الناصرية تابع لانصار هذه المرجعية ؟ كل هذه الاسئلة لابد ان يبحث عنها المكلف بنفسه ولا يعتمد في جوابها على الاعلام . والسلام عليكم
الباحث الاسلامي
سليم حسين النجفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة