الجمعة

العراق\\ذي قار / المركز : جمعة // دمارُ وانهيارُ العراق من سياسيي الخداع والنفاق 29 / شعبان الولادة / 1433هـ



ذي قار / المركز : جمعة // دمارُ وانهيارُ العراق من سياسيي الخداع والنفاق 29 / شعبان الولادة / 1433هـ

على بركة الله اقيمت صلاة الجمعة المباركة والتي حملت عنوان (دمارُ وانهيارُ العراق من سياسيي الخداع والنفاق) على ارض مسجد السيد محمد باقر الصدر قدس سره المهدوم ظلما وعدوانا بتاريخ 20 تموز 2012 الموافق 29 شعبان الولادة 1433
بإمامة الشيخ محمد الهلالي دام عزه .



وتحدث في خطبته الاولى :
ايها المقبلونَ على شهرِ الله يا من دُعيتم الى ضيافةِ الله: عجلوا بالاستجابةِ ووطنوا النفوسَ للإنابةِ علّكم تكونونَ ممن غُفرَ له وقُبلت توبتُهُ ورضي اللهُ لإنابته فكفى تسويفا واني سوف افعلُ وسوف افعلُ كذا وكذا وكذا والنتيجةُ لا شئ , عيبٌ علينا وخزيٌ أمامَ اللهِ والرسولِ والمعصومِ فهل نرضى بإن تُعرضَ أعمالُنا عليه(سلام الله عليه) ونحن بأسوءِ حالٍ من الذنوبِ والمعاصي والأدرانِ النفسيةِ والحقدِ والبغضاء هل نرضى بذلك؟ أكيد لا نرضى، ونحن اليومَ على مشارفِ شهرِ رمضان المبارك فلنتوجه أيها الإخوة والأخوات إلى اللهِ سبحانه وتعالى بقلوبٍ يعْمرُها الإيمانُ والتقوى بقلوبٍ، جلُّ همِها ان تنصرَ الحقَ وتنتصرَ له فلنجعلْ من هذا الشهرِ جلاءُ للقلوبِ وبدايةً في الاستجابةِ والطاعةِ لله ولرسولهِ وللمعصومينَ ولنائبهم بالحقِ المرجعِ العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله الشريف) ولنرفعْ عن نفوسِنا أغطيةَ التقصير، ولنتقربْ في هذا الشهر إلى الله بأحبِ الأعمالِ إليه وليس أحبُ شئ إليه من نصرةِ أهلِ الحقِ والانتصارِ لهم في سوح النت وهي النصرةُ العظيمةُ والتي هي اقربُ طريقٍ وأعظمُ طريقٍ لنصرةِ الطريد ِالشريد فلا تقصروا في هذا الشهر من مضاعفة الجهدِ والجدِ والمثابرةِ وإيصالِ صوتِ الحق إلى ابعدِ نقطةٍ وأوسعِ مساحة ..








وفي خطبته الثانية :فيا من تسلطتم على رقابِ الناسِ نسألُكم بالله ونناشدُكم بمن تعبدونَ أين انتم من قول رسولِ الله(صلى الله عليه واله) ان كنتم مسلمينَ فها هو رسولُ (صلى الله عليه واله) يخاطبُكم ويقولُ لكم تذكروا الفقراءَ وتذكروا جوعَهم وعطشَهم وتذكروا مرضَهم وعوزَهم، ولا نريدُ منكم أن تتصدقوا بأموالكم عليهم لا لا بل أعطوهم آموالَهم التي ائتمنوكم عليها وحقوقهم التي بينَ أيديكم فهم الآن على أبوابِ شهرِ رمضان ودرجاتُ الحرارةِ قد تصلُ إلى أكثرَ من خمسينَ درجةً مئويةً في أماكنَ عدةٍ من العراق فهل من الأمانةِ وحسنِ رعايةِ الأمة أن تذهبوا لتصيّفوا في لبنانَ وفي ايرانَ وفي الدولِ الأخرى والعراقيونَ يأنونَ تحتَ حرارةِ الصيف اللاهب ويعانونَ من عطشٍ لا يوصف؟ أين انتم من روح الإسلام؟ ثم أين انتم من منهجِ أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي هو في الكوفةِ ويتساءلُ عن اهلِ اليمامةِ والحجازِ واليوم أصبحت الفضائياتُ وشاشاتُ التلفزة التي تنقلُ إليكم وتصكُ أسماعَكم بملايينِ الحالاتِ التي لا تبعدُ عن محالِ سكناكم إلا مئاتِ الامتارِ فاين انتم منهم؟ واين خلقُ الاسلام ومنهجُ الاسلامِ في رعايةِ شؤون المحتاجينَ؟ فهل العراقُ بلدٌ فقير؟ٌ






ثم أقيمت ركعتا صلاة الجمعة



امام صلاة الجمعة الشيخ الهلالي ينتقد ارتفاع الاسعار وتقهقر وزارة التجارة التي تأوي المفسدين







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة