العراق\\محافظة ذي قار اتعس محافظة عراقية بالخدمات واهلها يتظاهرون
تقرير : مهدي الركابي
في الوقت الذي تترادف فيه الرسائل الاعلانية من المركز الاعلامي لمحافظة ذي قار بإنشاء مشاريع ضخمة في محافظة الناصرية والتلويح بمشاريع شبيهة بالتي تقام في طوكيو . يرضخ 95 بالمئة من المحافظة ذاتها تحت خط الفقر ولم تعد عندهم ازبال بتاتا لان نصف سكانها يعتاش على المزابل ونحن قد سمعنا مؤخراً بان محافظ ذي قار قال سأجعل محافظة ذي قار عاصمة اوربية – طبعا كان يقصد بهدم المساجد وبناء الابراج العالية بدلها كبرج خليفة وبرج "طوكيو سكاي تري" في اليابان .
على ارض ذلك المسجد المهدوم مسجد محمد باقر الصدر الذي هدمته حكومة ذي قار مطلع شهر نيسان الفائت والحر لاهباً يقف اهالي الناصرية من اتباع المرجع العراقي الصرخي يرفضون فساد الحكومة ورؤوسها الكبار ومنهم محافظ ذي قار المشهود له بقسط كبير من الفساد كما شهد اهالي ذي قار بفساده وبالتعاون مع المرشح رقم واحد في قائمة ائتلاف دولة القانون الشيخ محمد باقر الناصري وكيل ومعتمد للسيد السيستاني هناك وقف المصلون يهتفون بتوفير الخدمات وفرص العيش للمواطن الناصري تحت حر الشمس الحارقة بلا وطاء اوسقف يقيهم الحر كحال ديانات العالم الاجمع فهم يصلون تحت اشعة الشمس لان سقف مسجدهم طالته جرافات حكومة ذي قار .
خطيب جمعة (أين الأمن والخدمات يا حكومة الأزمات؟ ) الشيخ محمد الهلالي تطرق في خطبته الى حال المواطن العراقي بشكل عام والمواطن الناصري بشكل اخص من مأساة العيش الصعب والمعاناة الطويلة في ظل الامن المتفشي والخدمات المنعدمة مع ظرف معاشي عسر مشيراً الى ان المواطن الناصري يكدح طوال النهار في الاعمال الشاقة وبالتالي لايسد اقساط خمسة امبيرات شهرية يشترك بها مع المولدة الاهلية وبالتالي فان المواطن عبارة عن الة تكدح لتدفع وتهم وتعاني لتعيش فقط معللاً سبب ذلك الى فساد السياسيين الاداري والمالي وصراعهم الطويل من اجل الميزات والمنافع الذاتية مؤكداً على ضرورة ان يطالب المواطن بنفسه عن حقوقه المسلوبة حتى لا يتمادى السياسي المتسلط في السرقة ونهب المال العام وزعزة الوضع الامني والسياسي لاغراض سياسية شخصية ملحاً على ان يكون السياسي الناجح شاعراَ بالمسؤولية تجاه المواطن العراقي .
اما بشأن المشاريع الوهمية التي تطلقها السن السياسيين ووسائل اعلامهم تحدث انه لا يوجد اي اثر لها على ارض الواقع وانما عبارة عن حشو اعلامي وتخدير للمواطن الغاضب والذي سينفجر في لحظة بوجوه السياسيين ..
وفي السياق ذاته فقد خرجت تظاهرات اخرى لانصار المرجع العراقي الصرخي في عموم المحافظات الجنوبية ومحافظة بغداد لنفس الهدف المذكور من توفير الخدمات ومحاسبة السراق والمطالبة بحل الحكومة والبرلمان الذين جلبوا للشعب الويلات وفتحوا ابواب الارهاب على مصراعيها مطالبين باجراء انتخابات مبكرة تشرف عليها منظمة الدول العربية والامم المتحدة كاجراء اضطراري للوضع المتأزم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة