احداث الرفاعي مخطط امريكي صهيوني ايراني لإخماد الصوت العراقي الهادر
اهات
يملأها الشجن خرجت في زمن ذهبت به الغيرة والحمية والوطنية ..وذهب معه
الكبرياء وأصبحنا اضحوكة بيد الغرب يقلبنا كيف يشاء بأدوات استخدمها من
داخل الشعب ليفتك به ويبقى خارج قوس ليتفرج على الاهات والويلات التي تلحق
به وحتما المستهدف هو الصوت العراقي الهادر المتمثل بالمرجعية العراقية
العربية للسيد محمود الحسني الصرخي ( دام ظله العالي )صاحب كلمة الحق التي
اطلقها بوجه السلطان الجائر اضافة الى مواقف رائعة ذات حنكة ودراية تدل على
شخصية وذكاء قائدها وهذه حقيقة خالية من التملق ونراها في قمة الصراع يهدي
ورودا لمن يعاديه ويستخدم التظاهر السلمي الحضاري رغم ما عانت منه تلك
المرجعية من ويلات وويلات.
فهذا
في قمة العقل والتصرف الناضج ولا نستغرب ابدا من الاعلام المأجور الذي
يسير حثيثا وراء الاموال لإظهار غير تلك الصورة التي الت اليها الامور في
العراق .فالهدف واضح للعيان استهداف الانسان العراقي وزرع بذور الفتنة
الطائفية التي يسعى اليها المحتلون الاجانب وأعوانهم من الداخل. فبدلا من
معالجة الفتنة والحرص على الوحدة الوطنية والتصدي لتلك المحاولات الخسيسة
لضعفاء النفوس والحاقدين على العراق نراهم يلجأون الى الاستفزاز من خلال
تهديم المساجد وإحراق المكاتب التابعة للمرجعية العراقية العربية الاصيلة
من قبل القيادات ألا اسلامية التي خالفت جميع التصريحات التي اطلقتها التي
ناشدت بها ابناء العراق بكلمات معسولة من اجل التزامهم بوحدة الصف الوطني
ونبذ الطائفية حيث نرى في سلوكهم وتصريحاتهم المراوغة التي تثبت بان
دعواتهم ليست بريئة من النفس الطائفي ورائحة التعصب تفوح من افواه اصحابها
حقدا وكراهية تكشف للإنسان العراقي المحايد عن مدى ضلال توجههم بما يخدم
مصالحهم الشخصية وتنفيذ الاجندات الاجنبية بعيد عن مصلحة الامة والوطن .وان
استهداف اغلب المكاتب الشرعية والمساجد وانتهاك حرمة القران الكريم بهذه
الصورة البشعة والواسعة تعطي المدلول الاوضح على التخطيط والعمل المبرمج
وخصوصا ان كل ما جرى بإسناد قوات الامن والجيش الذين وقفوا مع النفر الضال
المتمثل بالعامري ومرتزقته الذين شهدوا حرق مكتب السيد الصرخي في الرفاعي
اضافة الى الصمت الدولي وعدم الشجب والاستنكار لجريمة حرق القران من قبل
جهات دينية في حين نراهم يستنكرون حرق القران في افغانستان وهذه الازدواجية
تكشف بأن هناك مصالح مكتسبة ويد تحرك الامور من خلال الاقطاب الحاكمة في
العراق لإقصاء وتشويه الصفحة الناصعة البياض للمرجعية العراقية الاصيلة
بسبب كشفه لنفاق المنحرفين والتصدي للفاسدين وضرب جميع المصالح التقسيمية
في العراق فليس غريبا ان نرى اشتراك دول وأحزاب وعناوين منحرفة ضد المرجعية
الحقيقية العربية العراقية الاصيلة في العراق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة