لمرجع العربي ...ادلة ووقائع....الحلقة الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم ...قال الله تعالى في كتابه المجيد (انا انزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون) يوسف 2
وقال عزوجل (قرانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون)الزمر28
وقال تعالى مجده( كتاب فصلت اياته قرانا عربيا لقوم يعقلون)فصلت 3
وقال (وكذلك انزلناه قرانا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا)طه
113
و (قال رسول الله صلى الله تعالى عليه واله وسلم: لما خلق الله الخلق اختار العرب، ثم اختار من العرب قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم، فأنا خيرة من خيرة).المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري
وقال رسول الله صلى الله عليه واله
وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم....مجمع الزوائد للهيثمي ,المستدرك للحاكم النيسابوري
وقال الامام السجاد زين العابدين(عليه السلام) (امست العرب تفتخر على العجم بان محمد منها وامست قريش تفتخر على سائر العرب بان محمد منها )مقتل الحسين للخوارزمي ,مقتل عبد الزهرة الكعبي
اكثر البعض اللغط حول استخدام لفظ العربي مع تسمية المرجع فيما يخص المرجعية العليا المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد الحسني الصرخي(دام ظله) وفي الاعم الاغلب كان الكلام خالي من المنطق العلمي والنية السليمة الا اللمم
وسنبين فيما يلي بعض الادلة والوقائع التي تدفع كل ما قيل من تخرصات وشبهات واهية وان كان بعضها لا يخفى على احد ولكن غشاوة الجهل والحقد على العرب والانسلاخ من الهوية والعمالة للغير وعصبية ائمة الضلال حالت دون التفات البعض لها ...وبعد التوكل على الله يكون الكلام في اربعة جهات
الجهةالاولى :-الدليل العقلي على افضلية العرب على كل الامم
الجهة الثانية :-الدليل الشرعي على افضلية العرب على كل الامم
الجهة الثالثة :-الاحداث والوقائع التي دعت الى ابراز الهوية العربية والدفاع عنها
الجهة الرابعة :-وجه الجمع بين الجهات اعلاه وماورد من ادلة ظا هرها ان المعيارهو التقوى ولا دخل للقومية والعرق في ذلك كقوله تعالى (ان اكرمكم عندالله اتقاكم ).وقول رسول الله صلى الله عليه واله لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى...
الجهة الاولى :-الدليل العقلي
ويكون ضمن مقدمات
المقدمة الاولى :-من الواضح ان الله عز وجل قد اختص العرب بفضائل وكرامات(تكوينا وتشريعا) لم يعطي شيئ منها لاي امة من الامم .والامثلةكثيرة منها
انه(عز وجل)جعل افضل خلقه على الاطلاق في الدنيا والاخرة من العرب وهو سيد الكائنات الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه واله)
الثاني :-انه جعل افضل الخلق على الاطلاق بعد محمد (ص) من العرب وهم اهل بيته على وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ولد الحسين (صلوات الله عليهم اجمعين)
الثالث:-انه جعل افضل الشرائع والكتب التي انزلها الى الارض واتم واكمل الدساتير التي فيها ضمان السعادة في الدنيا والاخرة عند العرب وبلغتهم
الرابع :-انه شرفهم بافضل اللغات اللغة العربيه وهي لغة القران حتى جعلها لغة اهل الجنة كما ورد
الخامس:-انه جعل المنقذ لجميع الامم من الضياع والمقيم لحكم الله في الارض والوارث للارض عربي وهو خاتم المعصومين الامام المهدي (عجل الله فرجه)
السادس :- انه جعل ارض العرب تحتضن ولادات وقبور ودعوات افضل الخلق من الانبياء والمعصومين كخاتم الانبياء محمد وابو الانبياء ابراهيم وروح الله عيسى وكليم الله موسى وابو البشر ادم وهود وصالح ونوح (صلوات الله عليهم اجمعين ) وغيرهم
المقدمة الثانية :- ان تشريف العرب وتفضيلهم بالفضائل التي ذكرت وغيرها على كثرتها من قبل الله عز وجل فيه احتمالين
الاحتمال الاول :- انه محض صدفة وخالي من اي حكمة وقصد وانه ترجيح بلا مرجح. وهذا الاحتمال باطل لانه خلاف العقل وخلاف الحكمة الامتناهية والمطلقة للخالق (عز وجل ).ولان الترجيح بلا مرجح قبيح عند العقلاء فكيف بسيدهم وخالقهم
الاحتمال الثاني :-ان هذا التشريف والتفضيل قد حدث لوجود علة ومرجح وحكمة على اساسها استحق العرب كل هذه الكرامات والقدسية .وهذا الاحتمال هو المتعين لانه المنسجم مع الحكمة المطلقة للخالق عز وجل
وقال عزوجل (قرانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون)الزمر28
وقال تعالى مجده( كتاب فصلت اياته قرانا عربيا لقوم يعقلون)فصلت 3
وقال (وكذلك انزلناه قرانا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا)طه
113
و (قال رسول الله صلى الله تعالى عليه واله وسلم: لما خلق الله الخلق اختار العرب، ثم اختار من العرب قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم، فأنا خيرة من خيرة).المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري
وقال رسول الله صلى الله عليه واله
وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم....مجمع الزوائد للهيثمي ,المستدرك للحاكم النيسابوري
وقال الامام السجاد زين العابدين(عليه السلام) (امست العرب تفتخر على العجم بان محمد منها وامست قريش تفتخر على سائر العرب بان محمد منها )مقتل الحسين للخوارزمي ,مقتل عبد الزهرة الكعبي
اكثر البعض اللغط حول استخدام لفظ العربي مع تسمية المرجع فيما يخص المرجعية العليا المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد الحسني الصرخي(دام ظله) وفي الاعم الاغلب كان الكلام خالي من المنطق العلمي والنية السليمة الا اللمم
وسنبين فيما يلي بعض الادلة والوقائع التي تدفع كل ما قيل من تخرصات وشبهات واهية وان كان بعضها لا يخفى على احد ولكن غشاوة الجهل والحقد على العرب والانسلاخ من الهوية والعمالة للغير وعصبية ائمة الضلال حالت دون التفات البعض لها ...وبعد التوكل على الله يكون الكلام في اربعة جهات
الجهةالاولى :-الدليل العقلي على افضلية العرب على كل الامم
الجهة الثانية :-الدليل الشرعي على افضلية العرب على كل الامم
الجهة الثالثة :-الاحداث والوقائع التي دعت الى ابراز الهوية العربية والدفاع عنها
الجهة الرابعة :-وجه الجمع بين الجهات اعلاه وماورد من ادلة ظا هرها ان المعيارهو التقوى ولا دخل للقومية والعرق في ذلك كقوله تعالى (ان اكرمكم عندالله اتقاكم ).وقول رسول الله صلى الله عليه واله لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى...
الجهة الاولى :-الدليل العقلي
ويكون ضمن مقدمات
المقدمة الاولى :-من الواضح ان الله عز وجل قد اختص العرب بفضائل وكرامات(تكوينا وتشريعا) لم يعطي شيئ منها لاي امة من الامم .والامثلةكثيرة منها
انه(عز وجل)جعل افضل خلقه على الاطلاق في الدنيا والاخرة من العرب وهو سيد الكائنات الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه واله)
الثاني :-انه جعل افضل الخلق على الاطلاق بعد محمد (ص) من العرب وهم اهل بيته على وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ولد الحسين (صلوات الله عليهم اجمعين)
الثالث:-انه جعل افضل الشرائع والكتب التي انزلها الى الارض واتم واكمل الدساتير التي فيها ضمان السعادة في الدنيا والاخرة عند العرب وبلغتهم
الرابع :-انه شرفهم بافضل اللغات اللغة العربيه وهي لغة القران حتى جعلها لغة اهل الجنة كما ورد
الخامس:-انه جعل المنقذ لجميع الامم من الضياع والمقيم لحكم الله في الارض والوارث للارض عربي وهو خاتم المعصومين الامام المهدي (عجل الله فرجه)
السادس :- انه جعل ارض العرب تحتضن ولادات وقبور ودعوات افضل الخلق من الانبياء والمعصومين كخاتم الانبياء محمد وابو الانبياء ابراهيم وروح الله عيسى وكليم الله موسى وابو البشر ادم وهود وصالح ونوح (صلوات الله عليهم اجمعين ) وغيرهم
المقدمة الثانية :- ان تشريف العرب وتفضيلهم بالفضائل التي ذكرت وغيرها على كثرتها من قبل الله عز وجل فيه احتمالين
الاحتمال الاول :- انه محض صدفة وخالي من اي حكمة وقصد وانه ترجيح بلا مرجح. وهذا الاحتمال باطل لانه خلاف العقل وخلاف الحكمة الامتناهية والمطلقة للخالق (عز وجل ).ولان الترجيح بلا مرجح قبيح عند العقلاء فكيف بسيدهم وخالقهم
الاحتمال الثاني :-ان هذا التشريف والتفضيل قد حدث لوجود علة ومرجح وحكمة على اساسها استحق العرب كل هذه الكرامات والقدسية .وهذا الاحتمال هو المتعين لانه المنسجم مع الحكمة المطلقة للخالق عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم ...قال الله تعالى في كتابه المجيد (انا انزلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون) يوسف 2
وقال عزوجل (قرانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون)الزمر28
وقال تعالى مجده( كتاب فصلت اياته قرانا عربيا لقوم يعقلون)فصلت 3
وقال (وكذلك انزلناه قرانا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا)طه
113
و (قال رسول الله صلى الله تعالى عليه واله وسلم: لما خلق الله الخلق اختار العرب، ثم اختار من العرب قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم، فأنا خيرة من خيرة).المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري
وقال رسول الله صلى الله عليه واله
وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم....مجمع الزوائد للهيثمي ,المستدرك للحاكم النيسابوري
وقال الامام السجاد زين العابدين(عليه السلام) (امست العرب تفتخر على العجم بان محمد منها وامست قريش تفتخر على سائر العرب بان محمد منها )مقتل الحسين للخوارزمي ,مقتل عبد الزهرة الكعبي
اكثر البعض اللغط حول استخدام لفظ العربي مع تسمية المرجع فيما يخص المرجعية العليا المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد الحسني الصرخي(دام ظله) وفي الاعم الاغلب كان الكلام خالي من المنطق العلمي والنية السليمة الا اللمم
وسنبين فيما يلي بعض الادلة والوقائع التي تدفع كل ما قيل من تخرصات وشبهات واهية وان كان بعضها لا يخفى على احد ولكن غشاوة الجهل والحقد على العرب والانسلاخ من الهوية والعمالة للغير وعصبية ائمة الضلال حالت دون التفات البعض لها ...وبعد التوكل على الله يكون الكلام في اربعة جهات
الجهةالاولى :-الدليل العقلي على افضلية العرب على كل الامم
الجهة الثانية :-الدليل الشرعي على افضلية العرب على كل الامم
الجهة الثالثة :-الاحداث والوقائع التي دعت الى ابراز الهوية العربية والدفاع عنها
الجهة الرابعة :-وجه الجمع بين الجهات اعلاه وماورد من ادلة ظا هرها ان المعيارهو التقوى ولا دخل للقومية والعرق في ذلك كقوله تعالى (ان اكرمكم عندالله اتقاكم ).وقول رسول الله صلى الله عليه واله لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى...
الجهة الاولى :-الدليل العقلي
ويكون ضمن مقدمات
المقدمة الاولى :-من الواضح ان الله عز وجل قد اختص العرب بفضائل وكرامات(تكوينا وتشريعا) لم يعطي شيئ منها لاي امة من الامم .والامثلةكثيرة منها
انه(عز وجل)جعل افضل خلقه على الاطلاق في الدنيا والاخرة من العرب وهو سيد الكائنات الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه واله)
الثاني :-انه جعل افضل الخلق على الاطلاق بعد محمد (ص) من العرب وهم اهل بيته على وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ولد الحسين (صلوات الله عليهم اجمعين)
الثالث:-انه جعل افضل الشرائع والكتب التي انزلها الى الارض واتم واكمل الدساتير التي فيها ضمان السعادة في الدنيا والاخرة عند العرب وبلغتهم
الرابع :-انه شرفهم بافضل اللغات اللغة العربيه وهي لغة القران حتى جعلها لغة اهل الجنة كما ورد
الخامس:-انه جعل المنقذ لجميع الامم من الضياع والمقيم لحكم الله في الارض والوارث للارض عربي وهو خاتم المعصومين الامام المهدي (عجل الله فرجه)
السادس :- انه جعل ارض العرب تحتضن ولادات وقبور ودعوات افضل الخلق من الانبياء والمعصومين كخاتم الانبياء محمد وابو الانبياء ابراهيم وروح الله عيسى وكليم الله موسى وابو البشر ادم وهود وصالح ونوح (صلوات الله عليهم اجمعين ) وغيرهم
المقدمة الثانية :- ان تشريف العرب وتفضيلهم بالفضائل التي ذكرت وغيرها على كثرتها من قبل الله عز وجل فيه احتمالين
الاحتمال الاول :- انه محض صدفة وخالي من اي حكمة وقصد وانه ترجيح بلا مرجح. وهذا الاحتمال باطل لانه خلاف العقل وخلاف الحكمة الامتناهية والمطلقة للخالق (عز وجل ).ولان الترجيح بلا مرجح قبيح عند العقلاء فكيف بسيدهم وخالقهم
الاحتمال الثاني :-ان هذا التشريف والتفضيل قد حدث لوجود علة ومرجح وحكمة على اساسها استحق العرب كل هذه الكرامات والقدسية .وهذا الاحتمال هو المتعين لانه المنسجم مع الحكمة المطلقة للخالق عز وجل
وقال عزوجل (قرانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون)الزمر28
وقال تعالى مجده( كتاب فصلت اياته قرانا عربيا لقوم يعقلون)فصلت 3
وقال (وكذلك انزلناه قرانا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم ذكرا)طه
113
و (قال رسول الله صلى الله تعالى عليه واله وسلم: لما خلق الله الخلق اختار العرب، ثم اختار من العرب قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم، فأنا خيرة من خيرة).المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري
وقال رسول الله صلى الله عليه واله
وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم....مجمع الزوائد للهيثمي ,المستدرك للحاكم النيسابوري
وقال الامام السجاد زين العابدين(عليه السلام) (امست العرب تفتخر على العجم بان محمد منها وامست قريش تفتخر على سائر العرب بان محمد منها )مقتل الحسين للخوارزمي ,مقتل عبد الزهرة الكعبي
اكثر البعض اللغط حول استخدام لفظ العربي مع تسمية المرجع فيما يخص المرجعية العليا المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد الحسني الصرخي(دام ظله) وفي الاعم الاغلب كان الكلام خالي من المنطق العلمي والنية السليمة الا اللمم
وسنبين فيما يلي بعض الادلة والوقائع التي تدفع كل ما قيل من تخرصات وشبهات واهية وان كان بعضها لا يخفى على احد ولكن غشاوة الجهل والحقد على العرب والانسلاخ من الهوية والعمالة للغير وعصبية ائمة الضلال حالت دون التفات البعض لها ...وبعد التوكل على الله يكون الكلام في اربعة جهات
الجهةالاولى :-الدليل العقلي على افضلية العرب على كل الامم
الجهة الثانية :-الدليل الشرعي على افضلية العرب على كل الامم
الجهة الثالثة :-الاحداث والوقائع التي دعت الى ابراز الهوية العربية والدفاع عنها
الجهة الرابعة :-وجه الجمع بين الجهات اعلاه وماورد من ادلة ظا هرها ان المعيارهو التقوى ولا دخل للقومية والعرق في ذلك كقوله تعالى (ان اكرمكم عندالله اتقاكم ).وقول رسول الله صلى الله عليه واله لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى...
الجهة الاولى :-الدليل العقلي
ويكون ضمن مقدمات
المقدمة الاولى :-من الواضح ان الله عز وجل قد اختص العرب بفضائل وكرامات(تكوينا وتشريعا) لم يعطي شيئ منها لاي امة من الامم .والامثلةكثيرة منها
انه(عز وجل)جعل افضل خلقه على الاطلاق في الدنيا والاخرة من العرب وهو سيد الكائنات الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه واله)
الثاني :-انه جعل افضل الخلق على الاطلاق بعد محمد (ص) من العرب وهم اهل بيته على وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ولد الحسين (صلوات الله عليهم اجمعين)
الثالث:-انه جعل افضل الشرائع والكتب التي انزلها الى الارض واتم واكمل الدساتير التي فيها ضمان السعادة في الدنيا والاخرة عند العرب وبلغتهم
الرابع :-انه شرفهم بافضل اللغات اللغة العربيه وهي لغة القران حتى جعلها لغة اهل الجنة كما ورد
الخامس:-انه جعل المنقذ لجميع الامم من الضياع والمقيم لحكم الله في الارض والوارث للارض عربي وهو خاتم المعصومين الامام المهدي (عجل الله فرجه)
السادس :- انه جعل ارض العرب تحتضن ولادات وقبور ودعوات افضل الخلق من الانبياء والمعصومين كخاتم الانبياء محمد وابو الانبياء ابراهيم وروح الله عيسى وكليم الله موسى وابو البشر ادم وهود وصالح ونوح (صلوات الله عليهم اجمعين ) وغيرهم
المقدمة الثانية :- ان تشريف العرب وتفضيلهم بالفضائل التي ذكرت وغيرها على كثرتها من قبل الله عز وجل فيه احتمالين
الاحتمال الاول :- انه محض صدفة وخالي من اي حكمة وقصد وانه ترجيح بلا مرجح. وهذا الاحتمال باطل لانه خلاف العقل وخلاف الحكمة الامتناهية والمطلقة للخالق (عز وجل ).ولان الترجيح بلا مرجح قبيح عند العقلاء فكيف بسيدهم وخالقهم
الاحتمال الثاني :-ان هذا التشريف والتفضيل قد حدث لوجود علة ومرجح وحكمة على اساسها استحق العرب كل هذه الكرامات والقدسية .وهذا الاحتمال هو المتعين لانه المنسجم مع الحكمة المطلقة للخالق عز وجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة