المرجع العربي ...ادلة ووقائع.الحلقة الثانية
بناء ما طرح في الحلقة الاولى نقرر ان الله الحكيم المدبر العادل لم يجعل ثقل الدنيا والاخرة عند العرب وعلى كافة المستويات الا لحكمة وحكم عظيمة امتازت بها هذه الامة وتاكيدا على ذلك فقد وردت الكثير من النصوص الشرعية التي تميز العرب عن غيرهم كما سياتي بيانه
الجهة الثانيه :- الادلة الشرعية على افضلية العرب على جميع الامم .وتقسم الى اقسام
القسم الاول ماوردمن النصوص الدالةعلى الافتخار بالعرب والانتماء اليهم بصورة مباشرة
القسم الثاني:- ما ورد من نصوص تفيد بشدة تعلق وحب المعصومين ببعض المدن العربية وبالخصوص العراق ومدحهم اياها والثابت ان المعصوم لايحب شيئ الا لحب الله له لان المعصوم يجسد اخلاق الله في الارض كما انه لا يحب شيئ الا لامتيازه بخصائص مشرفه وممدوحة تميزه عن غيره
القسم الاول :-النصوص الدالة على الافتخار من قبل المعصوم بالانتماء للعربية
روى الحاكم والبيهقي عن ابن عمر: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه واله وسلم:لما خلق الله الخلق اختار العرب، ثم اختار من العرب قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم، فأناخيرة من خيرة
واخرج الحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم الكبير والاوسط
عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه واله.وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم .
: (,وقال الهيثمي في مبلغ الارب حديث سنده لا بأس به.)
وأخرج الطبراني في المعجم الأوسط عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله حين خلق الخلق بعث جبريل، فقسم الناس قسمين، فقسم العرب قسما، وقسم العجم قسما، وكانت خيرة الله في العرب، ثم قسم العرب قسمين، فقسم اليمن قسما، وقسم مضر قسما، وقسم قريشا قسما، وكانت خيرة الله في قريش، ثم أخرجني من خير ما أنا منه . ( قال الهيتمي في مبلغ الأرب : سنده حسن)
وروى مسلم وغيره عن واثلة بن الأسقع يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم
وأخرج الترمذي والحاكم وغيرهما عن سلمان قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سلمان؛ لا تبغضني فتفارق دينك. قلت: يا رسول الله كيف أبغضك وبك هدانا الله! قال: تبغض العرب فتبغضني ..
رواه الترمذي (رقم/3927) ، والبزار في "مسنده" (2513) والطبراني في "المعجم الكبير" (6/238) ، والحاكم في "المستدرك" (4/86) وغيرهم من طريق أبو بدر شجاع بن الوليد ، عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن سلمان . والحديث أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (7/270) من طريق خالد بن عبد الرحمن ، عن مسعر ، عن أبي هاشم الرماني ، عن زاذان ، عن سلمان.
:
وأخرج الحاكم والطبراني عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حب قريش إيمان وبغضهم كفر، وحب العرب إيمان وبغضهم كفر، فمن أحب العرب فقد أحبني، ومن أبغض العرب فقد أبغضني .
وما رواه الترمذي من حديث إسماعيل بن أبي خالد ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث ، عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال :قلت : يا رسول الله ! إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم ، فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض .فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم ، ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة ، ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسا ، وخيرهم بيتا )قال الترمذي : هذا حديث حسن
.وروى الترمذي أيضا من حديث الثوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله ابن الحارث ، عن المطلب بن أبي وداعة قال : جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنه سمع شيئا ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال :من أنا ؟ فقالوا : أنت رسول الله صلى الله عليك وسلم . قال : أنا محمد ، بن عبد الله ، بن عبد المطلب ، ثم قال : إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة ، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا ، وخيرهم نفسا )قال الترمذي : هذا حديث حسن . رواه أحمد ومسلم والترمذي من حديث الأوزاعي عن شداد بن عمار عن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم ) .
[ رواه الترمذي (3532) ، وأحمد بنحوه (1791) ، وحسنه محققو المسند
قال الامام زين العابدين السجاد (عليه السلام ) في رده على سؤال المنهال حين ساله كيف امسيتم قال الامام (امست الاعرب تفتخر على العجم بان محمد منها وامست قريش تفتخر على سائر العرب بان محمد منها وامسينا اهل بيته مقتولين مشردين انا لله وانا اليه راجعون 0مقتل الحسين للخوارزمي ,مقتل عبد الزهرة الكعبي)
في هذا الباب كثيرة ومن اراد التوسع فليراجع..الامام ابن قتيبة في
كتابه" فضل العرب والتنبيه على علومها"، والإمام العراقي في "محجة القرب في فضل العرب"، ونحوه للإمام الهيثمي ، ومن المتأخرين العلامة مرعي الكرمي في رسالته : " مسبوك الذهب في فضل العرب وشرف العلم على شرف النسب "، والشيخ بكر أبو زيد في " خصائص جزيرة العرب "،
ودراسة فقه كل حديث من هذه الاحاديث يحتاج الى بحوث مطولة ولكن ممكن الاشارة وباختصار شديد الى بعض اهم ما يرتبط بالبحث
اولا :- ان بعض الاحاديث التي ذكرت تنص بوضوح الى افضلية العرب على سائر الامم وبشهادة من لا ينطق عن الهوى خاتم الانبياء محمد (صلى الله عليه واله)
ثانيا:- ان بعض الاحاديث المذكورة انفا تنص وبشكل واضح الى اقتخار خاتم الانبياء (صلى الله عليه واله )بالانتماء بالعربية وابرازها..
ثالثا :- ان بعض ماورد يشير الى ربط الخاتم (صلى الله عليه واله) بغض العرب ببغضه صلوات الله عليه واله وهذه رسالة الى كل مبغض للعرب مهما كان دينه وقوميته ومذهبه بان فعله عصيان صريح وبغض صريح لرسول الله
رابعا :- ان بعض الاحاديث اشارت الى ان التفضيل جاء بناء على اختيار واصطفاء الباري عز وجل وهذا ما يثبت الحقيقة التي برهنا عليها في الجهة الاولى فلم يكن الامر صدفة او ترجيح بلا مرجح
خامسا :- في الرواية المنقولة عن الامام السجاد عليه السلام فان الامام ينقل سيرة شائعة في المجتمع انذاك وهي افتخار العرب على العجم ويسكت ولم يذم او يتعرض لهذه السيرة وهذا يدل على اقراره سلام الله عليه لهذه السيرة
وهناك الكثير من النتائج الاخرى المرتبطة بالبحث لمن اراد التمعن بما ورد نتركها تجنبا للاطاله ....وبذلك يثبت افضلية العرب بطريق شرعي كما ثبت بطريق عقلي ....وتتمة البحث تاتي في الحلقة الثالثة ...ومن الله نستمد العون والسداد
الجهة الثانيه :- الادلة الشرعية على افضلية العرب على جميع الامم .وتقسم الى اقسام
القسم الاول ماوردمن النصوص الدالةعلى الافتخار بالعرب والانتماء اليهم بصورة مباشرة
القسم الثاني:- ما ورد من نصوص تفيد بشدة تعلق وحب المعصومين ببعض المدن العربية وبالخصوص العراق ومدحهم اياها والثابت ان المعصوم لايحب شيئ الا لحب الله له لان المعصوم يجسد اخلاق الله في الارض كما انه لا يحب شيئ الا لامتيازه بخصائص مشرفه وممدوحة تميزه عن غيره
القسم الاول :-النصوص الدالة على الافتخار من قبل المعصوم بالانتماء للعربية
روى الحاكم والبيهقي عن ابن عمر: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه واله وسلم:لما خلق الله الخلق اختار العرب، ثم اختار من العرب قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم، فأناخيرة من خيرة
واخرج الحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم الكبير والاوسط
عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه واله.وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم .
: (,وقال الهيثمي في مبلغ الارب حديث سنده لا بأس به.)
وأخرج الطبراني في المعجم الأوسط عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله حين خلق الخلق بعث جبريل، فقسم الناس قسمين، فقسم العرب قسما، وقسم العجم قسما، وكانت خيرة الله في العرب، ثم قسم العرب قسمين، فقسم اليمن قسما، وقسم مضر قسما، وقسم قريشا قسما، وكانت خيرة الله في قريش، ثم أخرجني من خير ما أنا منه . ( قال الهيتمي في مبلغ الأرب : سنده حسن)
وروى مسلم وغيره عن واثلة بن الأسقع يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم
وأخرج الترمذي والحاكم وغيرهما عن سلمان قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سلمان؛ لا تبغضني فتفارق دينك. قلت: يا رسول الله كيف أبغضك وبك هدانا الله! قال: تبغض العرب فتبغضني ..
رواه الترمذي (رقم/3927) ، والبزار في "مسنده" (2513) والطبراني في "المعجم الكبير" (6/238) ، والحاكم في "المستدرك" (4/86) وغيرهم من طريق أبو بدر شجاع بن الوليد ، عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن سلمان . والحديث أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (7/270) من طريق خالد بن عبد الرحمن ، عن مسعر ، عن أبي هاشم الرماني ، عن زاذان ، عن سلمان.
:
وأخرج الحاكم والطبراني عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حب قريش إيمان وبغضهم كفر، وحب العرب إيمان وبغضهم كفر، فمن أحب العرب فقد أحبني، ومن أبغض العرب فقد أبغضني .
وما رواه الترمذي من حديث إسماعيل بن أبي خالد ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث ، عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال :قلت : يا رسول الله ! إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم ، فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض .فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم ، ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة ، ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسا ، وخيرهم بيتا )قال الترمذي : هذا حديث حسن
.وروى الترمذي أيضا من حديث الثوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله ابن الحارث ، عن المطلب بن أبي وداعة قال : جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنه سمع شيئا ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال :من أنا ؟ فقالوا : أنت رسول الله صلى الله عليك وسلم . قال : أنا محمد ، بن عبد الله ، بن عبد المطلب ، ثم قال : إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة ، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا ، وخيرهم نفسا )قال الترمذي : هذا حديث حسن . رواه أحمد ومسلم والترمذي من حديث الأوزاعي عن شداد بن عمار عن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم ) .
[ رواه الترمذي (3532) ، وأحمد بنحوه (1791) ، وحسنه محققو المسند
قال الامام زين العابدين السجاد (عليه السلام ) في رده على سؤال المنهال حين ساله كيف امسيتم قال الامام (امست الاعرب تفتخر على العجم بان محمد منها وامست قريش تفتخر على سائر العرب بان محمد منها وامسينا اهل بيته مقتولين مشردين انا لله وانا اليه راجعون 0مقتل الحسين للخوارزمي ,مقتل عبد الزهرة الكعبي)
في هذا الباب كثيرة ومن اراد التوسع فليراجع..الامام ابن قتيبة في
كتابه" فضل العرب والتنبيه على علومها"، والإمام العراقي في "محجة القرب في فضل العرب"، ونحوه للإمام الهيثمي ، ومن المتأخرين العلامة مرعي الكرمي في رسالته : " مسبوك الذهب في فضل العرب وشرف العلم على شرف النسب "، والشيخ بكر أبو زيد في " خصائص جزيرة العرب "،
ودراسة فقه كل حديث من هذه الاحاديث يحتاج الى بحوث مطولة ولكن ممكن الاشارة وباختصار شديد الى بعض اهم ما يرتبط بالبحث
اولا :- ان بعض الاحاديث التي ذكرت تنص بوضوح الى افضلية العرب على سائر الامم وبشهادة من لا ينطق عن الهوى خاتم الانبياء محمد (صلى الله عليه واله)
ثانيا:- ان بعض الاحاديث المذكورة انفا تنص وبشكل واضح الى اقتخار خاتم الانبياء (صلى الله عليه واله )بالانتماء بالعربية وابرازها..
ثالثا :- ان بعض ماورد يشير الى ربط الخاتم (صلى الله عليه واله) بغض العرب ببغضه صلوات الله عليه واله وهذه رسالة الى كل مبغض للعرب مهما كان دينه وقوميته ومذهبه بان فعله عصيان صريح وبغض صريح لرسول الله
رابعا :- ان بعض الاحاديث اشارت الى ان التفضيل جاء بناء على اختيار واصطفاء الباري عز وجل وهذا ما يثبت الحقيقة التي برهنا عليها في الجهة الاولى فلم يكن الامر صدفة او ترجيح بلا مرجح
خامسا :- في الرواية المنقولة عن الامام السجاد عليه السلام فان الامام ينقل سيرة شائعة في المجتمع انذاك وهي افتخار العرب على العجم ويسكت ولم يذم او يتعرض لهذه السيرة وهذا يدل على اقراره سلام الله عليه لهذه السيرة
وهناك الكثير من النتائج الاخرى المرتبطة بالبحث لمن اراد التمعن بما ورد نتركها تجنبا للاطاله ....وبذلك يثبت افضلية العرب بطريق شرعي كما ثبت بطريق عقلي ....وتتمة البحث تاتي في الحلقة الثالثة ...ومن الله نستمد العون والسداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة