المرجع العراقي .. رجلٌ في أمة وأمةٌ في رجل
بلا أدنى شك، فإن المرجعية العراقية برهنت للجميع بأنها حكيمة وقدوة شماء لنظافة اليد والضمير، وقد اثبتت عبر تاريخها بأنها جبلا عراقيا شامخا مثابرا من اجل هذا الشعب المبتلى الذي وجد في سماحتها الأمل المؤمل لمستقبل امثل ولحياة حرة كريمة ولحرية حقيقية لا تشوبها شوائب الادعاء والمتاجرة .. فالمرجعية قد عبرت بكل صلابة وإيمان على أنها تسير بخطى ثابتة على طريق المبادئ الوطنية ، وعملت بكل ما وسعها من اجل الإسلام والإنسانية وبكل شفافية وصمود وتحدي وواصلت المسيرة العلمية ورفدتها بطاقات استثنائية وعطاءات متفردة .
وإن كل أبناء الشعب العراقي المتعب الذي أثقلته المصاعب والمصائب والهموم ينظرون بتفائل إلى مرجعهم العراقي السيد الصرخي الحسني دام ظله آملين بنقلة نوعية ذات مزايا خدمية وشعبية تفرح الشعب والمرجعية ،
فاليوم تبصر الأمة شعاع الأمل في المرجع العراقي ، العالم الفذ ، رجل الحب والسلام ، رجل الأدب والثقافة والفكر ، صاحب المداد العلمي والفكر الحي ، رجل الإصلاح والتجديد والتغيير ، رجل الإنسانية للمنكوبين والمظلومين والمحرومين ، أبا الفقراء والأيتام والمستضعفين .رجل لازالت أمتنا تستشعر الحاجة ماسة لأمثاله لاسيما في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها مجتمعاتنا ، كيف لا وهو القائل ” أنا عراقي أحب العراق وشعب العراق ...أنا عراقي أوالي العراق “
فنرى وضوح هذه الحاجة للتعلم من هذا المرجع المعطاء والاستنارة برشده وهديه ، بتجمهر العراقيين كل يومي خميس وجمعة أمام برانيه في كربلاء المقدسة كأفراد وجماعات متعطشين للقاءه وللنهل من نبعه العراقي الصافي ومعينه الطيب الذي لاينضب ، فهو بحق رجل في امة وأمة في رجل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة