المرجعية العراقية بين ثبات الموقف والتفاف الجماهير
المواقف الثابتة كانت عنوانا مميزا في تاريخ المرجعية العراقية العربية بحيث ساهمت تلك المواقف بتخطي الكثير من الأزمات ، وباعتراف الكثير من المراقبين إن ما تفعله هذه المرجعية هو عين الصواب لان ما يصدر عنها من مواقف يأتي استجابة لطموحات الشعب ووفاءا للقضية العراقية فضلا عن القضية العربية والاسلامية ، وما يهمها هو مصلحة الشعب العراقي بالدرجة الأساس ، وكان ولازال موقفها ثابتا ولم يتغير مع التغير الذي يشهده الزمن وفق ما يجري من أحداث على الساحة السياسية أو الاجتماعية ، فالمتتبع للساحة العراقية يرى أن الكثير قد أعلن عن الثوابت الوطنية لكنها بقيت قيد النظرية دون التطبيق بينما الثوابت التي أنتهجها السيد المرجع الصرخي الحسني دام ظله وما تستند عليه هذه الثوابت من أسس علمية بقيت العلامة الفارقة في تاريخ العراق الحديث ليلتفت الجميع لهذه المواقف التي أصبحت سببا رئيسيا لالتفاف الجماهير حول مرجعهم العراقي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة