المرجعية العراقية تنير درب المهتدين وتكشف زيف المضلين
لقد ارسل الله تعالى انبياءه لهداية الانسان ونشر تعاليم الاسلام وتعليمهم مكارم الاخلاق وانقاذهم من عبودية الاصنام والأوثان الى عبودية الله وحده لاشريك له وادعمهم بالأدلة الدامغة والحجج البالغة التي الجمت افواه الضالين المضلين الجاحدين لربوبية الله عز وجل ائمة الضلالة الذين خدعوا الناس وأضلوهم بالادعاءات الباطلة والخزعبلات الماكرة والتاريخ الاسلامي ينقل لنا اخبار الانبياء والصالحين وسيرتهم الجهادية الرسالية وكيفية مواجهتهم الشجاعة الحكيمة وصبرهم الكبير على اذى المشركين والمنافقين ومدى تحملهم لأعباء الرسالة السماوية الحنيفة فنجد ان الانبياء الصالحين الذين اختارهم الله عز وجل لهداية الناس ودعوتهم الى الاسلام وأتباع الشريعة السماوية العادلة متمسكين بالأدلة والحجج البالغة التي تثبت احقيتهم بالإتباع وصدق دعوتهم متحدين الجاحدين لهم المعرضين عنهم بإثبات بطلان دعوتهم بالدليل العلمي والعقلي وعلى هذا النهج وهذه السيرة الشرعية سار اهل البيت (عليهم السلام) وتمسكوا بالأدلة والحجج البالغة في تثبيت حقهم بالخلافة والإتباع مستدلين بالقران والسيرة النبوية الشريفة وكذلك الامر نفسه والنهج الصحيح اتبعه العلماء الربانيين لإثبات حقهم بالإتباع بالأثر والدليل العلمي كما جاء به المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) من خلال بحثه الاصولي وإشكالاته وتقدمه العلمي على الجميع مطالبا لبقية العلماء الرد عليه واثبات بطلان ادعائه وفي المقابل نجد العجز والبهتان بل الاكثر من ذلك نجد اثارة الاشاعات والادعاءات والأقاويل الباطلة الزائفة البعيدة عن العقل والوجدان الخالية من الاثر والدليل العلمي كدعوى انه غير موجود او انه شخصية وهمية وغيرها ولكن عندما جلس سماحة السيد الصرخي الحسني في برانيته في كربلاء المقدسة واخذت الوفود من مختلف شرائح العراق تتوافد اليه من شيوخ عشائر واكادميين ومهندسين وقضاة ومحامين ومهنيين ورياضيين وطلبة كليات وجامعات ومتوسطة واعدادية وغيرهم جاؤوا الى المرجع العراقي العربي للتشرف باللقاء به والانتهال من معين علمه وأخلاقه وارشاداته وتوجيهاته المباركة وهذا الذي اثار حساده ومبغضيه وشعروا بخطر كشف زيفهم وخدعهم وأكاذيبهم وجهلهم للجميع فعملوا من اجل الحيلولة دون التفاف الناس على مرجعية السيد الصرخي الحسني والتصديق به ومعرفة مظلوميته فأثاروا الاشاعات والافتراءات وأخيرها وليس اخرها فتنة الادعاء برغبة السيد الحسني الصرخي ( دام ظله ) وأتباعه باحتلال الحضرة الحسينية المقدسة وحشدوا الناس على ذلك من قبل الائمة المضلين الذين نفسهم وقفوا في وجه الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله وسلم) واتهموه بالكذب والسحر والخيانة عادوا اليوم أنفسهم الائمة المضلين والذين ذكرهم رسول الله في حديثه الشريف عندما قال ( اخوف ما اخاف على امتي اخوف ما اخاف على امتي ليس من الدجال فقالوا ممن يارسول الله ؟ فقال الأئمة المضلون الائمة المضلون الائمة المضلون ) ونفسهم سيوجهون الاشاعات والافتراءات وإثارتهم للفتن بوجه الامام المنتظر ( عليه السلام) وسيقولون له (ارجع يا بن فاطمة لاحاجة لنا بك, الدين بخير) فتصدى لهم سماحة السيد الصرخي وكشف كذبهم ودجلهم ونفاقهم في بيانه المرقم 82(العتبة الحسينية بين احتلال وافتراء) جاء فيه :
(العقلاء الأعزّاء أصحاب الضمير الحي الشرفاء النجباء من شيوخِ عشائرٍ ووجهاءٍ وأساتذةٍ وطلابٍ وموظفين وكسبةٍ أعزاءٍ ممن واصلنا وتشرّفنا به ومن لم نتشرّف به لحد الآن أقول وأتيقن القول والمعنى بأنكم جميعاً تعلمون وتتيقنون أن تلك الشائعات هي محض كذب وأفك وافتراء ومعرفتكم وتيقنكم (وكما فهمته من العديد منكم) جاءت بسبب أن مروّج هذه الإشاعات والحاث عليها والدافع للأموال والرشا من أجلها وخداع الناس بها وتغرير من شاء أن يكون من المغررين الجهال أقول تعلمون وكما فهمت منكم أنه نفس إمام الضلالة الذي كان وكيلاً أمنياً لنظام صدام ثم صار عميلاً للأميركان والذي تسلط ومنذُ سنينٍ طوال على أموالكم ومقدراتكم التي أنتم أحق بها لأنكم المحامي والمدافع الحقيقي عن العتبات المقدسة وأنتم المضحي من أجلها والمتحمّل لضيافة الزوار وتعلمون وتتيقنون أن المليارات تُسرق وتُملأ بها الكروش والجيوب والأرصدة بل وتُشترى بها القصورُ ويُساهَم بها في الشركات العالمية في كل البلدان إلا في العراق وإلا أرامل ويتامى وفقراء العراق نعم تعلمون أن مروّج الإشاعات هو سارق أموال الأرامل واليتامى والفقراء، الأموال التي قدّرها بعضكم أنها وخلال العشر السنوات الماضية كانت تكفي أن يُبلّط بها أرض العراق كل العراق ببلاط (كاشي) من ذهب، وكما قال بعضكم إنها (أي الإشاعات) صدرت من فاسق سارق والفاسق لا يُصدّق، قال تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)) الحجرات/6)
ان مرجعية السيد الحسني الصرخي دام ظله مرجعية عراقية عربية وهو امتداد طبيعي للرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) والائمة الاطهار الصالحين (عليهم السلام) وهو يمثل حجة الله في ارضه والمسؤلية الشرعية تحتم على الجميع الالتفاف حوله وتطبيق مايصدر منه لتحقيق ونيل رضا الله تعالى والعيش بالسعادة والأمن والأمان في الدارين دار الدنيا ودار الاخرة فالتفتوا يا اؤلي الالباب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة