الاثنين

السيد الحسني في كل الميادين يشخص الداء ويعطي الدواء بقلم صادق المنصوري


السيد الحسني في كل الميادين يشخص الداء ويعطي الدواء بقلم صادق المنصوري

من خلال القراءات التي اجريتها والمواقف التي رأيتها في الساحة العراقية المدججة بالأفكار والمعباءه بطاقات مفيدة وغير مفيدة وسخونة الشارع مرة وارتفاع مستوى الفتن والشبهات واستخدام العواطف والاموال والمحسوبيات لتحريك المجتمع سياسيا وبعدة اتجاهات ودينينا ودنيويا في جميع المسارات التي تضع حجر اساس الافكار البائسة فنرى دائما هناك من يشخص الداء ويعطي الدواء الا وهو المرجع العراقي العربي الذي بدء بأفضل البدايات العلمية والادبية والذي سار على خط المعصوم ففي بعض بياناته تكلم بخطاب / جريمة بشعة نكراء تتلطخ وتتلوث بها ايادي ونفوس وقلوب المحتلين المجرمين وعملائهم المنافقين المرتدين وهذه المرة تتضرج الدماء الزاكية في الحرم المقدس لنبض الامة وكبريائها وشهامتها ووجودها سيد الشهداء وابي الاحرار (صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله) وبهذه المناسبة الحزينة المؤلمة /نستنكر هذه الاعمال ......! 2/جمادي الاخر 1424هـ .اذا نراه شخص الحدث وبين المظلومية واعطى الدواء وكان الاستنكار والرفض واضحا وجريء ..ومرة حتى لا ينجر افراد الشعب العراقي الى ما اراده المحتل الغاشم انذاك وفي احد بياناته النابعة من روح عراقية عربية التي بها نقذ الشعب العراقي من شفى جرف الهاوية وهي الطائفية المقيتة والبيان رقم 20 ( حرمة الطائفية والتعصب .حرمة التهجير .حرمة الارهاب والتقتيل ) وهنا حُرمة هذه الامور على كل افراد الشعب العراقي في هذا البيان ايضا وضع العلاج واكد على الشجب والاستنكار حيث قال
1- نؤكد شجبنا واستنكارنا ورفضنا وادانتنا للحقن والتعريف والتعميق والجذب والتقسيم الطائفي ولكل قبح وفساد من ارهاب وتهجير وترويع وتشريد وخطف وتعذيب وغدر وقتل وتمثيل وتشويه وتفخيخ وتهجير ، تعرض ويتعرض لها ابناء شعبنا العزيز ( الكرد والعرب والتركمان ،وعلماء واساتذة ،الاطباء والمهندسون ، المدرسون والمعلمون والطلبة ، الموظفون والعمال والفلاحون ،النساء والاطفال والشيوخ والرجال) في المساجد والحسينيات ودور العبادة والعتبات المقدسة والمؤسسات والمساكن والاماكن العامة والخاصة ) اذا هذا الكلام اليس شموليا والعلاج فيه واضح والحدث لايخص به طائفة ولا ينحاز الى جهة ولا قومية بل هو خاطب جميع شرائح المجتمع وظمهم تحت كنفة ودفع بعدوهم الى دائرة الشجب والاستنكار الا يجدر بنا الاخذ بما قاله وهنا في هذا الصدد اذكر موقف من المواقف الخالدة له ايضا انه قال " نشهد الله وملائكته وانبياءه ورسله وكتبه وعباده من الجن والانس الى يوم الدين إنا نتبرأ ..... وهنا البراءة جعلها منفذا للتخلص من افعال الغزو الغاشم على العراق . فهمه كان العراق لأنه ابن العراق وابن العراق تأخذه الغيرة على العراق وهمه الثاني والاكبر هو الشرق الاوسط والعالم اجمع و(وكما قال الله في كتابه الحكيم .. وما ارسلناك الا رحمة للعالمين .. وهنا تحدث المرجع العراقي على ربيع الثورات ووضع الحلول لإنقاذ الشعوب الثائرة المرابطة بساحات الاعتصامات فخاطب الشعب اليمني بالصبر وازرهم بالكلمة الصادقة وبارك للشعب الليبي والشعب المصري انتصارهم على سلطة الظلم والاستبداد والتعصب واجراء انتخابات ناجحة وتطرق الى الثورة السورية التي رفعت شعار كربلاء الشهادة هيهات منا الذلة .. والتي هي اليوم باتت قضية لها ابعاد سياسية وفيها تأجيج وتيرة الطائفية وتحريك الشارع العراقي والعربي من خلال ما يجري في الساحة السورية وفيها مورست جميع الافكار واستخدمت بها كل وسائل الطائفية المقيتة .. اذا اقول وبكل وضوح ان هناك من يدبر مكيدة التعتيم الاعلامي ودفع الاموال والرشاء وتجهيز وترتيب التهميش الاعلامي على هذه المرجعة التي هي اليوم بر الامان وحبل الله المتين و الله سبحانة وتعالى هو الاقوى وهو ينصر وينتصر للولي الناصح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة