الجمعة

جانب من احتفالية الأقمار الشعبانية في براني المرجعية الدينية بكربلاء



   جانب من احتفالية الأقمار الشعبانية في براني المرجعية الدينية بكربلاء

على الهواء الطلق في مساء شعباني بهيج نظمت اللجنة الاعلامية التابعة لبراني المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله بكربلاء احتفالية كبرى بعنوان "احتفالية الأقمار الشعبانية" وحضر هذا الكرنفال البهيج حشدا جماهيريا كبيرا وبحضور عدد من الشخصيات الدينية والأكاديمية ، وابتدأت الاحتفالية بآي من الذكر الحكيم تلاها القارئ السيد منتظر العوادي تلتها كلمة المركز الاعلامي للأستاذ أمجد الكريطي والتي أبتدئها بالترحيب بالوفود ومهنئاً الأنبياء والمرسلين والأئمة الأطهار والأمة الإسلامية بذكرى ولادة الأقمار الشعبانيه ليتطرق بعدها لبيان الهدف الذي من أجله تقام هذه الممارسة .
مؤكدا على ضرورة الاقتداء بالسيرة العطرة للإمام الحسين عليه السلام مستشهدا بكلام للسيد الحسني بحق الإمام الحسين وثورته العظيمة ضد الباطل " و هذا ما عبر عنه سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في تشخيصه الرائع لأهداف و قيم الثورة الحسينية في كتابه الموسوم الثورة الحسينية و الدولة المهدوية حيث قال ما نصه : 

إن شخص الحسين وثورته ونهضته وتضحيته تمثل المثل الأعلى والقدوة الحسنى والتطبيق الصادق الواقعي للقوانين الإلهية الروحية والاجتماعية ، حيث جسد (عليه السلام) بفعله وقوله وتضحيته ، توثيق العلاقة بين العبد وربه وتعميقها والحفاظ على استقامتها وكذلك جسد(عليه السلام) العلاقة الإسلامية الرسالية بين الإنسان وأخيه الإنسان حيث الاهتمام لأمور الأخوان وهمومهم ورفع الظيم عنهم ومساعدتهم وتوفير الأمان والتضحية من اجل ذلك حتى لو كلفه حياته(عليه السلام) ... "
وتواصل الأستاذ الكريطي " ... وهكذا انتهج أهل بيته وأصحابه المنهاج المقدس الذي خطه الإمام الحسين(عليه السلام) فأصبحت ثورة الحسين ونهضته وتضحيته هي الهدف والغاية التي ملكت القلوب وصهرت أمامها النفوس فانقادت لها بشوق ولهفة حاملة الأرواح على الأكف راغبة في رضا الله تعالى لنصرة أولياءه وتحقيق الأهداف الإلهية الرسالية الخالدة ".

بعدها استهل هذا المحفل بالقصائد والمواليد والأهازيج المولودية وشارك عدد كبير من الرواديد والشعراء المعروفين ،وقد تخلل الأمسية المباركة العديد من النشاطات والفعاليات لتشهد تفاعلا جماهيرا مميزا واختتم الحفل في وقت متاخر من مساء الخميس .

  
 
 
 
 
 
 
 
 













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة