الأربعاء

مظلومية طفل العراق العزيز ....في ضمير المرجع العراقي

مظلومية طفل العراق العزيز ....في ضمير المرجع العراقي

مظلومية طفل العراق العزيز ....في ضمير المرجع العراقي 
قال الله تبارك وتعالى ((إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً )) النساء /10 
قال سيد الكائنات ( صلى الله عليه واله وسلم ) : (( اجتنبوا السبع الموبقات : الشرك بالله , والسحر ،......، واكل مال اليتيم ،....)) 
من وصية أمير المؤمنين(عليه السلام) (( ... الله الله في الايتام ، فلا تغبوا أفواههم ، ولا يضيعوا بحضرتكم ، فقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول : (من عال يتيما حتى يستغني أوجب الله عز وجل له بذلك الجنة ، كما أوجب لأكل مال اليتيم النار...)))... 
تحت قدميك الحافيتين ياحبيبي كنوز الارض جعلها الله لك ولامثالك لكن ظلمك اثنان:اب روحي لايهتم لما اصابك وحاكم سارق اوصلته اصابع الجهل مدعومه برجال عاشت على الدين ولم تعيش لاجله .نعم ان الكنوز التي تحويها ارض العراق التي لايشيح فيها الخير تعيش سكان العالم باجمعه الا انه نرى الشعب العراقي اغلب سكانه يعيش تحت خط الفقر وذلك لسوء الادارة وتسلط من زادت شراهتهم عن حدها بسلب ونهب خيرات البلد وقتل الابرياء من ابناء العراق وترك اغلب ابناء الشعب العراقي بدون معيل وكفيل ونرى صمت مطبق من واجهات سياسية ودينية واعلامية وكان شيء لم يحصل في العراق خيراته لم تنهب واطفاله لم تيتم ونسائه لم ترمل الا ان بالجانب الاخر الا وهو جانب الحق نرى صوت الحق يدوي عاليا متمثلا بسماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني مطالب بحقوق المحرومين والمظطهدين بحق الايتام من تلك الواجهات السياسية التي سلبت حقوقهم كاشفا الخداع والنفاق السياسي الذي يمارسه ساسة الظلم والجور ففي بيان (43 ) ) الله الله في الأيتام ...الله الله في الأيتام(........... (يتحملها كل الموظفين والمسؤولين العراقيين حتى أعلى المستويات باعتبار مباشرتهم أو تسبيبهم أو إهمالهم وتقصيرهم . 
ويجب على الجميع ومنهم المدراء والوزراء النزول إلى الساحة والأرض والواقع والمجتمع لخدمة الناس ومعرفة وتوفير كل الإحتياجات والمستلزمات الحياتية لجميع الشرائح الإجتماعية وبكل اتجاهاتها وتوجهاتها ، 
وليعلم الجميع إن الخيانة... والخيانة العظمى... وكل الخيانة ...أن يجلس ويقبع المسؤول في قصره وبرجه في داخل البلد أو خارجه مع كل وسائل الحماية والرفاه ، بينما يترك من يحتمي خلفهم من النساء والاطفال والضعفاء والمستضعفين ..نعم يتركونهم ويتركون الأبناء والأعزاء من قوات الشرطة والجيش الوطنيين المخلصين الشرفاء في مواجهة الإرهاب والإرهابيين وفي ماكنة قتل وتقتيل وصراعات المنتفعين والسياسيين وفي محرقة ومقصلة تجاذبات أجهزة مخابرات دول متناطحة متقاتلة على مصالح متنافرة مترامية تضرّ وتفتك وتدمر العراق وشعبه المستضعف المحتار 
قال العلي القدير((وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ)) الانعام/152 
وقال تعالى((وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً))الاسراء/34 
السيد الحسني 
10/ جمادي ثاني/1428هـ 
26 / 6 / 2007م 
http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=78

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة