الصرخي الحسني وليلة العشرين من شعبان
أمسية الشهداء
رفضوا الاحتلال منذ أول يوم وطئت أقدامه
الخبيثة ارض العراق الطاهرة ارض الأنبياء وشعب الأوصياء رفضوا الاحتلال وكل ما رشح
عنه من سماسرة وعملاء ومرتزقة وسياسيين ورجال دين استقبلوا الاحتلال بالزهور
وعقدوا له مجالس الشكر والامتنان وأسموه ائتلاف وحليف وتحالف وأفتوا بتسليم السلاح
له وسحبه من المؤمنين وقبضوا واستلموا الملايين من الدولارات ثمن بيع العراق وشعبه
واخذوا والمناصب والفضائيات والواجهات عربون العمالة للاحتلال لكن المرجع الصرخي
وأنصاره تمسكوا بعراقيتهم و لم تنطلي عليهم خدع الاحتلال وشعاراته البراقة ودعايته
الكاذبة لذلك رفضوا واستنكروا وشجبوا وتظاهروا نعم أن المرجع الصرخي الحسني
وأنصاره أول من رفض الاحتلال وأول من شجب وأول من اعترض واستنكر وأول من خرج
بتظاهرات نعم في حينها سكت الجميع من السنة والشيعة لكي لاننسى ولا يصادر حقنا
كلمة نسجلها للتاريخ عندما دخلت القوات الأمريكية نوكد ونوكد ونوكد إن أول من
اعترض وتظاهرا ورفض الاحتلال وطالب بانتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة ومنظمة
العمل الإسلامي وجامعة الدول العربية وأول من طالب أبدال القوات المحتلة بقوات
أسلامية وعربية وأول من كشف زيف الاحتلال وفضح أمره وأول من أوقع خسائر تسجل على
القوات المحتلة من الجنود والآليات والضباط هم أنصار الصرخي الحسني اطلعوا وتابعوا
تأكدوا ابحثوا سوف تجدوا ان قبل حادثة العشرين من شعبان لم تحصل أي عمليات ضد
الأمريكان ولم تسجل اي خسائر وبسبب تلك المواقف الثابتة صب الاحتلال جام غضبه وحشد
غربانه
وقام في ليلة العشرين من شعبان بضرب حصارا عسكرياً بالعجلات والدروع إضافة للجنود والعملاء ، الحصار شمل كربلاء المقدسة وبالخصوص منطقة العباسية الشرقية ، وبالأخص الدار التي يسكن فيها سماحة السيد الحسني وفي منتصف الليل صوبت فواهات الأسلحة نحو منزل السيد الحسني وبدوا بإطلاق النار نحو المنزل في ليلة تجسد فيها الموقف والمبدأ الإيماني الصادق المخلص عند العديد وتجسد فيها الجبن والخضوع والخنوع والخذلان عند العديد وتجسد فيها المكر والخداع والتآمر والخيانة والظلم والحرب والعداء عند الكثير وبين هذا وذاك وقف رجال المبدأ والعقيدة الأبطال الأخيار الشهيد (الشيخ أسعد العبادي) و الشهيد (ستار العفلوكي) و الشهيد (الشيخ عبد ألآله الكعبي) و الشهيد (حيدر الوزير) والشهيد (عبد المجيد الجناحي) والشهيد (سعد العيفاري) فكانوا مصداق شهداء المبدأ والعقيدة فطوبى لشهداء الحرية وأنصار الحق في زمن الشبهات والفتن وسلاما على تلك الدماء الطاهرة التي تقاطرت دفاعا عن مرجعها وعقيدتها ومبدئها ووطنها وهذا نص ماورد من السيد الحسني بحق كوكبة الشهداء حيث قال
وقف الأبطال الأخيار الشهداء السعداء الأحياء , الشهيد (الشيخ أسعد العبادي) على باب الدار والى جنبه الشهيد (ستار العفلوكي) ويتقدمهما الشهيد (الشيخ عبد ألآله الكعبي) ويسبقهم جميعاً الشهيد (حيدر الوزير) والشهيد (عبد المجيد الجناحي) والشهيد (سعد العيفاري) وهم يستقبلون رصاص ونيران الغدر والكفر والإلحـاد , بصدورهم وأجسادهم الشريفة الطاهرة , فسفكت دماؤهم الزكية العطرة , وزهقت أرواحهم الرفيعة القدسية , فسبقونا إلى دار الجنان ورحمة الرب الجبار المتعال والى جوار ونصرة إمام الإنس والجان قائم الآل الأطهار(عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه)
فالسلام عليهم يوم وُلدوا , ويوم استشهدوا ويوم يبعثون أحياء, وجعلهم العليّ القدير مع الأنبياء والمرسلين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا , ونسأله تعالى ان يرزقنا شفاعتهم وشفاعة صاحب الزمان(عليه السلام) وأرواحنا لتعجيل ظهور الفداء وإني أشهد وأُشهِد الله وملائكته وأنبياءه ورسله إنهم ماتوا على بصيرة من أمرهم مقتدين بالصالحين ومتّبعين للنبيين وناصرين لخاتم المعصومين(عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه)
عقيل الحجامي
وقام في ليلة العشرين من شعبان بضرب حصارا عسكرياً بالعجلات والدروع إضافة للجنود والعملاء ، الحصار شمل كربلاء المقدسة وبالخصوص منطقة العباسية الشرقية ، وبالأخص الدار التي يسكن فيها سماحة السيد الحسني وفي منتصف الليل صوبت فواهات الأسلحة نحو منزل السيد الحسني وبدوا بإطلاق النار نحو المنزل في ليلة تجسد فيها الموقف والمبدأ الإيماني الصادق المخلص عند العديد وتجسد فيها الجبن والخضوع والخنوع والخذلان عند العديد وتجسد فيها المكر والخداع والتآمر والخيانة والظلم والحرب والعداء عند الكثير وبين هذا وذاك وقف رجال المبدأ والعقيدة الأبطال الأخيار الشهيد (الشيخ أسعد العبادي) و الشهيد (ستار العفلوكي) و الشهيد (الشيخ عبد ألآله الكعبي) و الشهيد (حيدر الوزير) والشهيد (عبد المجيد الجناحي) والشهيد (سعد العيفاري) فكانوا مصداق شهداء المبدأ والعقيدة فطوبى لشهداء الحرية وأنصار الحق في زمن الشبهات والفتن وسلاما على تلك الدماء الطاهرة التي تقاطرت دفاعا عن مرجعها وعقيدتها ومبدئها ووطنها وهذا نص ماورد من السيد الحسني بحق كوكبة الشهداء حيث قال
وقف الأبطال الأخيار الشهداء السعداء الأحياء , الشهيد (الشيخ أسعد العبادي) على باب الدار والى جنبه الشهيد (ستار العفلوكي) ويتقدمهما الشهيد (الشيخ عبد ألآله الكعبي) ويسبقهم جميعاً الشهيد (حيدر الوزير) والشهيد (عبد المجيد الجناحي) والشهيد (سعد العيفاري) وهم يستقبلون رصاص ونيران الغدر والكفر والإلحـاد , بصدورهم وأجسادهم الشريفة الطاهرة , فسفكت دماؤهم الزكية العطرة , وزهقت أرواحهم الرفيعة القدسية , فسبقونا إلى دار الجنان ورحمة الرب الجبار المتعال والى جوار ونصرة إمام الإنس والجان قائم الآل الأطهار(عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه)
فالسلام عليهم يوم وُلدوا , ويوم استشهدوا ويوم يبعثون أحياء, وجعلهم العليّ القدير مع الأنبياء والمرسلين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا , ونسأله تعالى ان يرزقنا شفاعتهم وشفاعة صاحب الزمان(عليه السلام) وأرواحنا لتعجيل ظهور الفداء وإني أشهد وأُشهِد الله وملائكته وأنبياءه ورسله إنهم ماتوا على بصيرة من أمرهم مقتدين بالصالحين ومتّبعين للنبيين وناصرين لخاتم المعصومين(عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه)
عقيل الحجامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة