{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً
كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي
السَّمَاء ْ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ
الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }إبراهيم24 _ 25
الكلمة الطيبة هي الألفاظ التي تسر نفس السامع وتحدث انطباعا جيدا عنده يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب نتائجها ، مفيدة ، وغايتها بناءة ، ومنفعتها واضحة . واليوم نحن في العراق اشد ما نحتاج إلى الكلمة الطيبة والى سماعها بعد أن ملئت أسماعنا وتشبعت عقولنا بالكلمات الخبيثة التي جعلت قلوبنا مسودة كسواد ليلة حالكة الظلام من أمثال كلمة الطائفية وما يترشح عنها من ألفاظ ومعاني ومن الطبيعي إن مصدر هذه الكلمة هو كنتاجه فان كان خبيثا فكلمته خبيثة وان كان طيبا فكلمته طيبة وهذا ما ذكره الله سبحانه وتعالى في الآيتين الكريمتين في مقدمة المقال . وهنا يكون الإنسان الطيب كالشجرة الطيبة تجده دائما مثمر بهذه الكلمات وفي كل حين كلما تحتاج إلى سماع أعذب الكلمات وأروعها فانك تلجا إلى المصدر الطيب مثلما يحتاج الإنسان إلى فاكهة أو ثمرة طيبة فانه يتوجه مباشرة إلى الشجرة الطيبة النظيفة وبما إن العراق يعيش أيام خبائث ويسمع الشعارات والكلمات الخبيثة حتى وصل إلى حد التخمة منها بسبب كثرة من يروجون للطائفية والقتل والإرهاب بالقول والفعل فنجد العراق محتاج إلى الكلمات الطيبة التي تسر النفوس وتريح القلوب وتجعله يعيش في حالة من السلام والأمن والطمأنينة وهنا نجد إن سامحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله قد أدى هذا الواجب الوطني الشريف فقد جابه الكلمات الخبائث بأطيب القول وأحسنه جابه الطائفية بالدعوة إلى الوحدة ورص الصف العراقي وتفويت الفرصة على أعداء العراق وما كان بيان رقم _ 31 _ (حرمة الطائفية والتعصب ...حرمة التهجير ...حرمة الإرهاب والتقتيل) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=71 إلا إحدى ثمار هذه الشجرة العراقية الوطنية الطيبة التي اشتاق العراقيين إليها وقد احتوى هذا البيان على أعذب وأطيب الكلمات ..
{ ... 1- نؤكد شجبنا واستنكارنا ورفضنا وإدانتنا للحقن والتعريق والتعميق والجذب والتقسيم الطائفي ولكل قبح وفساد من إرهاب وتهجير وترويع وتشريد وخطف وتعذيب وغدر وقتل وتمثيل وتشويه وتفخيخ وتهجير ، تعرض ويتعرض لها أبناء شعبنا العزيز (الكرد والعرب والتركمان ، المسلمون والمسيحيون ، السنة والشيعة ، العلماء والأساتذة ، الأطباء والمهندسون ، المدرسون والمعلمون والطلبة ، الموظفون والعمال والفلاحون ، النساء والأطفال والشيوخ والرجال) في المساجد والحسينيات ودور العبادة والعتبات المقدسة والمؤسسات والدوائر والمساكن والأماكن العامة والخاصة .
2- كما نعلن ونعلن ونشدد ونؤكد شجبنا وإدانتنا وأسفنا وحزننا على الفضائح والفواجع والكوارث والقبائح والمفاسد اللاأخلاقية للمحتلين وغيرهم والتي حدثت وتحدث على الشرف والعفة العراقية العربية الإسلامية الإنسانية وأخرها (المعلن والمكشوف) ما حصل من مفسدة اغتصاب في المحمودية .
3- نشكو إلى الله تعالى ذلك ونستشفع برسوله الكريم وعترته الطاهرين وأصحابه المنتجبين(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) عند العلي القدير أن يرفع هذه الغمة عن هذه الأمة المجروحة المذبوحة المقتولة المسلوبة المغصوبة المظلومة .
4- وإذ نعلن ونشدد ونؤكد رفضنا وشجبنا وإدانتنا لذلك ولكل ظلم وقبح وفساد وتهجير وترويع وتقتيل وتعذيب واعتداء وانتهاك واغتصاب تعرض ويتعرض له أبنائنا وإخواننا وأعزائنا (النساء والأطفال والشيوخ والرجال) من السنة والشيعة .......
نجدد ونجدد شكوانا وألمنا ومظلوميتنا بالتأكيد على إيقاف وتعطيل صلاة الجمعة في كافة محافظات العراق الحبيب إلى أن يشاء الله تعالى .
5- يستثنى من ذلك جمعة كربلاء المقدسة كي نُعلن فيها حقاً وعدلاً وإيماناً وصدقاً مظلومية أهل السنة وحرمة تهجيرهم أو تشريدهم أو تطريدهم أو ترويعهم أو تعذيبهم أو قتلهم فأنه حرام ...... حرام...... حرام ...... حرام...... حرام...... وان المظلومية نفسها والحرمة نفسها على ما يتعرض له الشيعة أتباع مذهب أهل البيت الطاهرين(عليهم السلام)......
وان ذلك (على السنة أو الشيعة) أشد حرمة من بيت الله الحرام وحرم رسول الأنام(صلى الله عليه وآله وسلم) وروضة البقيع الكريمة والغري الشريف وكربلاء المباركة المقدسة ....نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة....نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة....
نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة....
6- لنعمل بجد وصدق وإخلاص :-
أ) لإيقاف نزيف الدم العراقي وإنهاء سلب ونهب وغصب ثروات العراق النفطية والمائية والزراعية والسياحية والدينية وغيرها .
ب) لإيقاف التهافت والتسافل والهلاك والدمار الذي يسير ويصب ويمر به المجمتع عموماً ويعاني منه بسبب تجارة المخدرات وتعاطيها .
جـ) لإيقاف هتك المجتمع وسفك دماءه وضياعه بسبب الفساد الإداري وصراع العصابات (المافيات) على المواد والأموال الذي نخر وينخر وحطم ويحطم وينهي جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الخدمية وغيرها وتحويلها إلى مؤسسات لاختلاس الأموال واغتصابها وابتزاز الشعب المظلوم ...} .
هذه هي الكلمات الطيبة التي تداوي الجروح التي أحدثتها الطائفية ومن يروج لها هذه هي إحدى الثمار الشجرة الطيبة شجرة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله التي نبتت في ارض العراق وارتوت من عذب فراتيه فنبتت وأزهرت وأثمرت بأطيب الثمار الإسلامية والوطنية التي تدعو إلى الوحدة والتلاحم وأصبحت الشجرة الوطنية التي تفيء بظلالها على العراقيين ويتناولون من ثمارها كلما احتاجوا ....
الكلمة الطيبة هي الألفاظ التي تسر نفس السامع وتحدث انطباعا جيدا عنده يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب نتائجها ، مفيدة ، وغايتها بناءة ، ومنفعتها واضحة . واليوم نحن في العراق اشد ما نحتاج إلى الكلمة الطيبة والى سماعها بعد أن ملئت أسماعنا وتشبعت عقولنا بالكلمات الخبيثة التي جعلت قلوبنا مسودة كسواد ليلة حالكة الظلام من أمثال كلمة الطائفية وما يترشح عنها من ألفاظ ومعاني ومن الطبيعي إن مصدر هذه الكلمة هو كنتاجه فان كان خبيثا فكلمته خبيثة وان كان طيبا فكلمته طيبة وهذا ما ذكره الله سبحانه وتعالى في الآيتين الكريمتين في مقدمة المقال . وهنا يكون الإنسان الطيب كالشجرة الطيبة تجده دائما مثمر بهذه الكلمات وفي كل حين كلما تحتاج إلى سماع أعذب الكلمات وأروعها فانك تلجا إلى المصدر الطيب مثلما يحتاج الإنسان إلى فاكهة أو ثمرة طيبة فانه يتوجه مباشرة إلى الشجرة الطيبة النظيفة وبما إن العراق يعيش أيام خبائث ويسمع الشعارات والكلمات الخبيثة حتى وصل إلى حد التخمة منها بسبب كثرة من يروجون للطائفية والقتل والإرهاب بالقول والفعل فنجد العراق محتاج إلى الكلمات الطيبة التي تسر النفوس وتريح القلوب وتجعله يعيش في حالة من السلام والأمن والطمأنينة وهنا نجد إن سامحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله قد أدى هذا الواجب الوطني الشريف فقد جابه الكلمات الخبائث بأطيب القول وأحسنه جابه الطائفية بالدعوة إلى الوحدة ورص الصف العراقي وتفويت الفرصة على أعداء العراق وما كان بيان رقم _ 31 _ (حرمة الطائفية والتعصب ...حرمة التهجير ...حرمة الإرهاب والتقتيل) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=71 إلا إحدى ثمار هذه الشجرة العراقية الوطنية الطيبة التي اشتاق العراقيين إليها وقد احتوى هذا البيان على أعذب وأطيب الكلمات ..
{ ... 1- نؤكد شجبنا واستنكارنا ورفضنا وإدانتنا للحقن والتعريق والتعميق والجذب والتقسيم الطائفي ولكل قبح وفساد من إرهاب وتهجير وترويع وتشريد وخطف وتعذيب وغدر وقتل وتمثيل وتشويه وتفخيخ وتهجير ، تعرض ويتعرض لها أبناء شعبنا العزيز (الكرد والعرب والتركمان ، المسلمون والمسيحيون ، السنة والشيعة ، العلماء والأساتذة ، الأطباء والمهندسون ، المدرسون والمعلمون والطلبة ، الموظفون والعمال والفلاحون ، النساء والأطفال والشيوخ والرجال) في المساجد والحسينيات ودور العبادة والعتبات المقدسة والمؤسسات والدوائر والمساكن والأماكن العامة والخاصة .
2- كما نعلن ونعلن ونشدد ونؤكد شجبنا وإدانتنا وأسفنا وحزننا على الفضائح والفواجع والكوارث والقبائح والمفاسد اللاأخلاقية للمحتلين وغيرهم والتي حدثت وتحدث على الشرف والعفة العراقية العربية الإسلامية الإنسانية وأخرها (المعلن والمكشوف) ما حصل من مفسدة اغتصاب في المحمودية .
3- نشكو إلى الله تعالى ذلك ونستشفع برسوله الكريم وعترته الطاهرين وأصحابه المنتجبين(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) عند العلي القدير أن يرفع هذه الغمة عن هذه الأمة المجروحة المذبوحة المقتولة المسلوبة المغصوبة المظلومة .
4- وإذ نعلن ونشدد ونؤكد رفضنا وشجبنا وإدانتنا لذلك ولكل ظلم وقبح وفساد وتهجير وترويع وتقتيل وتعذيب واعتداء وانتهاك واغتصاب تعرض ويتعرض له أبنائنا وإخواننا وأعزائنا (النساء والأطفال والشيوخ والرجال) من السنة والشيعة .......
نجدد ونجدد شكوانا وألمنا ومظلوميتنا بالتأكيد على إيقاف وتعطيل صلاة الجمعة في كافة محافظات العراق الحبيب إلى أن يشاء الله تعالى .
5- يستثنى من ذلك جمعة كربلاء المقدسة كي نُعلن فيها حقاً وعدلاً وإيماناً وصدقاً مظلومية أهل السنة وحرمة تهجيرهم أو تشريدهم أو تطريدهم أو ترويعهم أو تعذيبهم أو قتلهم فأنه حرام ...... حرام...... حرام ...... حرام...... حرام...... وان المظلومية نفسها والحرمة نفسها على ما يتعرض له الشيعة أتباع مذهب أهل البيت الطاهرين(عليهم السلام)......
وان ذلك (على السنة أو الشيعة) أشد حرمة من بيت الله الحرام وحرم رسول الأنام(صلى الله عليه وآله وسلم) وروضة البقيع الكريمة والغري الشريف وكربلاء المباركة المقدسة ....نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة....نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة....
نعم كل ذلك حرام على السنة والشيعة....
6- لنعمل بجد وصدق وإخلاص :-
أ) لإيقاف نزيف الدم العراقي وإنهاء سلب ونهب وغصب ثروات العراق النفطية والمائية والزراعية والسياحية والدينية وغيرها .
ب) لإيقاف التهافت والتسافل والهلاك والدمار الذي يسير ويصب ويمر به المجمتع عموماً ويعاني منه بسبب تجارة المخدرات وتعاطيها .
جـ) لإيقاف هتك المجتمع وسفك دماءه وضياعه بسبب الفساد الإداري وصراع العصابات (المافيات) على المواد والأموال الذي نخر وينخر وحطم ويحطم وينهي جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الخدمية وغيرها وتحويلها إلى مؤسسات لاختلاس الأموال واغتصابها وابتزاز الشعب المظلوم ...} .
هذه هي الكلمات الطيبة التي تداوي الجروح التي أحدثتها الطائفية ومن يروج لها هذه هي إحدى الثمار الشجرة الطيبة شجرة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله التي نبتت في ارض العراق وارتوت من عذب فراتيه فنبتت وأزهرت وأثمرت بأطيب الثمار الإسلامية والوطنية التي تدعو إلى الوحدة والتلاحم وأصبحت الشجرة الوطنية التي تفيء بظلالها على العراقيين ويتناولون من ثمارها كلما احتاجوا ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة