الصرخي الحسني وموقفه من الفتنة
ماجد السلطاني........
لمن ترجع الأمة إذا احيطت بسور من القتل والدمار وهتك للاعراض وسلب للاموال واغتصاب للحريات في الماضي والحاضر وهل يشكل هروب المجتمع من هذه الامور حلا للواقع او يكون الهروب هو عكسياً كرصاصة الرحمة التي تاتي بعد انتهاء كل السبل للنجاة هل يكون الفلاح والنجاة بالرجوع الى السياسيين او اهل الدين او العلمانيين او غيرهم ومن هو الذي يملك المفتاح للحلول للخروج من هذا الواقع .....
فلنسافر معا الى الماضي ونرى من كان هو مفتاح الحلول
ففي زمن الانبياء كان الحل هو الرجوع الى النبي في ذالك الوقت والتخلف عن طريقه كان الخروج عن جادة الامان حتى يسلط الله تعالى العذاب على هذه الامة التي تركت الامتداد الحقيقي عن ساحة الله سبحانه وفي زمن الاوصياء كان الحل هو المعصوم في ذالك الوقت
حتى وصل بنا الحال الى عصرنا الحالي فنقول من هو المفتاح للخروج من هذه المصائب هل هم السياسيين ام اهل الدين
نقول من هو الامتداد الحقيقي للانبياء والمعصومين هل هو الدولة او المرجع الجامع للشرائط طبعا يكون المرجع والعالم في هذا الزمن لان السياسيين وغيرهم وكل شرائح المجتمع ترجع الى التقليد لهذا المرجع فكل امة تترك هذا الشخص يكون امرها سفال مثلما الحال في زمن الانبياء والاوصياء
فهنا يوجد مرجع حكى وطبق كل ماقيل من كلام فنراه لم يسكت على الاحتلال لانه دافع عن المقدسات وايضا تكلم واعطى الموقف الصحيح في الانتخابات الاولى والثانية والثالثة والرابعة والى يومنا هذا ونراه يحذر من الفتنة ويعطي الحلول للخروج منها لايتكلم ولا ينقد الا باعطاء الحلول ونراه حذر من فتنة وطائفية مقيتة قبل سنيين ونراها اليوم تطبق على ارض الواقع لان الامة لم تأخذ بالحلول وهي ابعاد المفسدين وسوف نعطي بعد بيانته في هذا الخصوص
حيث قال :
مع الانتباه والالتفات جدا الى اننا نحذر ونحذر ونحذر ....... ان عدم التضامن اعلاه وعدم الوقوف بكل قوة وثبات لدفع الضيم عن الاخرين يعني المساهمة بل المشاركة في بذر وزرع وتاسيس وتحقيق وتثبيت فتنة الطائفية المهلكة المدمرة واعادتها من جديد وبشكل اخبث والعن من سابقتها التي كفانا الله شرها وسيكون الجميع قد شارك في هذه الفتنة وكان عليه كل وزر واثم يترتب عليها من تكفير وارهاب ومليشيات وتقتيل وتهجير وترويع .......... فالحذر الحذر الحذر .......... ولا انسى التنبيه والالفات الى انه لا خلاص للعراق والعراقيين من هذه المهازل والفتن المهلكة والفساد المستشري المدمر لا خلاص الا بتغيير ما في النفوس والتحرير من قبضة جميع المفسدين من كل الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين طوال هذه السنين فالحذر الحذر الحذر ..... واسال الله تعالى الخلاص للعراق وشعب العراق المظلوم
الصرخي الحسني
الخامس من ذي الحجة المبارك 1430
وقال ايضا في خصوص الفيدراليات والطائفية :
(فكما كان الصمت والسكوت والخرس تجاه الاتفاقية الأمنية كذلك الحال تجاه فتنة فيدرالية البصرة التي يراد منها ان تجرّ الى فدراليات وفدراليات فيقسم العراق ويقطع إرباً وأوصالاً وقطعاً متناثرة ومتشضية ومتناحرة ومتناطحة ومتصارعة ومتقاتلة ،....
وبعد كل هذا الابتعاد والتخلي والخيانة للشعب لا أدري بأي صورة وأي جرأة وأي أخلاق يطلب هؤلاء السياسيون من أبناء الشعب انتخابهم ؟!
فهل اعتمادهم النهج الفرعوني في الاستخفاف بالناس فتحصل الإطاعة والانتخاب لهم ......... أو اعتمادهم على تصوراتهم واعتقاداتهم جهل الناس وغفلتهم فالتغرير بهم ،
أو اعتمادهم أسلوب الترغيب والعطاء والمال وجبل الثريد والرشا.........
او اعتمادهم أسلوب الترهيب والتهديد والعقوبة والاتهامات الكيدية والتلفيقات الحاضرة الجاهزة وحسب الحاجة والمقاس.........
أو اعتماد اسلوب واساليب الرخص والدناءة في فرّق تسد، فتارة فرقة على اساس القومية ، واخرى على اساس الدين ، وثالثة المذهب، ورابعة المرجعية الدينية والتقليد، وخامسة على اساس المناطق والمدن، وسادسة وهي الألعن والأخبث وهي الفرقة على اساس الانتماء العائلي والعشائري، فنخوّف هذا البيت وهذه العشيرة بالأخرى، ونخوّف البيت الآخر والعشيرة الأخرى بهذه، ونجعل أنفسنا الحامين والمدافعين عن هذه العوائل والعشائر والبيوتات فنجعلهم يصدّقون أن وجودهم وبقاءهم هو بانتخابنا وبقائنا متسلطين على رقابهم ورقاب الآخرين، وهذا الأسلوب الدنيء نجده يبرز ويتصاعد كلما اقترب موعد انتخابات، والتجربة التي مرّت وتمر علينا أفضل وأوضح دليل وبرهان،.........
فإلى متى يا شعبي العزيز الأبي نبقى في هذه المأساة وهذا الخطر والداء العضال الذي صنعناه وثبتناه بأيدينا فأخذ ينخر جسدنا ويفرق جمعنا ويشتتنا إلى متى ... إلى متى ....؟!))
وقال ايضا بخصوص قطع الارزاق بسبب الطائفية والرغبات النفسية
((بعد الاطمئنان بمظلومية المئات بل آلآلاف من الناس السنة والشيعة والعرب والكرد والتركمان ، فإننا وبإسم الحوزة العلمية الجماهيرية المقدسة وبإسم كل شريف منصف في العالم نُعلن براءتنا أمام الله تعالى وأمام صاحب العصر والزمان (عليه السلام) وأمام الأخلاق والتاريخ من العمل المشين الظالم الذي صدر ويصدر من المسؤولين بقطع أرزاق مئات العوائل المؤمنة الصابرة المحتسبة))
ماجد السلطاني........
لمن ترجع الأمة إذا احيطت بسور من القتل والدمار وهتك للاعراض وسلب للاموال واغتصاب للحريات في الماضي والحاضر وهل يشكل هروب المجتمع من هذه الامور حلا للواقع او يكون الهروب هو عكسياً كرصاصة الرحمة التي تاتي بعد انتهاء كل السبل للنجاة هل يكون الفلاح والنجاة بالرجوع الى السياسيين او اهل الدين او العلمانيين او غيرهم ومن هو الذي يملك المفتاح للحلول للخروج من هذا الواقع .....
فلنسافر معا الى الماضي ونرى من كان هو مفتاح الحلول
ففي زمن الانبياء كان الحل هو الرجوع الى النبي في ذالك الوقت والتخلف عن طريقه كان الخروج عن جادة الامان حتى يسلط الله تعالى العذاب على هذه الامة التي تركت الامتداد الحقيقي عن ساحة الله سبحانه وفي زمن الاوصياء كان الحل هو المعصوم في ذالك الوقت
حتى وصل بنا الحال الى عصرنا الحالي فنقول من هو المفتاح للخروج من هذه المصائب هل هم السياسيين ام اهل الدين
نقول من هو الامتداد الحقيقي للانبياء والمعصومين هل هو الدولة او المرجع الجامع للشرائط طبعا يكون المرجع والعالم في هذا الزمن لان السياسيين وغيرهم وكل شرائح المجتمع ترجع الى التقليد لهذا المرجع فكل امة تترك هذا الشخص يكون امرها سفال مثلما الحال في زمن الانبياء والاوصياء
فهنا يوجد مرجع حكى وطبق كل ماقيل من كلام فنراه لم يسكت على الاحتلال لانه دافع عن المقدسات وايضا تكلم واعطى الموقف الصحيح في الانتخابات الاولى والثانية والثالثة والرابعة والى يومنا هذا ونراه يحذر من الفتنة ويعطي الحلول للخروج منها لايتكلم ولا ينقد الا باعطاء الحلول ونراه حذر من فتنة وطائفية مقيتة قبل سنيين ونراها اليوم تطبق على ارض الواقع لان الامة لم تأخذ بالحلول وهي ابعاد المفسدين وسوف نعطي بعد بيانته في هذا الخصوص
حيث قال :
مع الانتباه والالتفات جدا الى اننا نحذر ونحذر ونحذر ....... ان عدم التضامن اعلاه وعدم الوقوف بكل قوة وثبات لدفع الضيم عن الاخرين يعني المساهمة بل المشاركة في بذر وزرع وتاسيس وتحقيق وتثبيت فتنة الطائفية المهلكة المدمرة واعادتها من جديد وبشكل اخبث والعن من سابقتها التي كفانا الله شرها وسيكون الجميع قد شارك في هذه الفتنة وكان عليه كل وزر واثم يترتب عليها من تكفير وارهاب ومليشيات وتقتيل وتهجير وترويع .......... فالحذر الحذر الحذر .......... ولا انسى التنبيه والالفات الى انه لا خلاص للعراق والعراقيين من هذه المهازل والفتن المهلكة والفساد المستشري المدمر لا خلاص الا بتغيير ما في النفوس والتحرير من قبضة جميع المفسدين من كل الطوائف والقوميات والاثنيات المتسلطين طوال هذه السنين فالحذر الحذر الحذر ..... واسال الله تعالى الخلاص للعراق وشعب العراق المظلوم
الصرخي الحسني
الخامس من ذي الحجة المبارك 1430
وقال ايضا في خصوص الفيدراليات والطائفية :
(فكما كان الصمت والسكوت والخرس تجاه الاتفاقية الأمنية كذلك الحال تجاه فتنة فيدرالية البصرة التي يراد منها ان تجرّ الى فدراليات وفدراليات فيقسم العراق ويقطع إرباً وأوصالاً وقطعاً متناثرة ومتشضية ومتناحرة ومتناطحة ومتصارعة ومتقاتلة ،....
وبعد كل هذا الابتعاد والتخلي والخيانة للشعب لا أدري بأي صورة وأي جرأة وأي أخلاق يطلب هؤلاء السياسيون من أبناء الشعب انتخابهم ؟!
فهل اعتمادهم النهج الفرعوني في الاستخفاف بالناس فتحصل الإطاعة والانتخاب لهم ......... أو اعتمادهم على تصوراتهم واعتقاداتهم جهل الناس وغفلتهم فالتغرير بهم ،
أو اعتمادهم أسلوب الترغيب والعطاء والمال وجبل الثريد والرشا.........
او اعتمادهم أسلوب الترهيب والتهديد والعقوبة والاتهامات الكيدية والتلفيقات الحاضرة الجاهزة وحسب الحاجة والمقاس.........
أو اعتماد اسلوب واساليب الرخص والدناءة في فرّق تسد، فتارة فرقة على اساس القومية ، واخرى على اساس الدين ، وثالثة المذهب، ورابعة المرجعية الدينية والتقليد، وخامسة على اساس المناطق والمدن، وسادسة وهي الألعن والأخبث وهي الفرقة على اساس الانتماء العائلي والعشائري، فنخوّف هذا البيت وهذه العشيرة بالأخرى، ونخوّف البيت الآخر والعشيرة الأخرى بهذه، ونجعل أنفسنا الحامين والمدافعين عن هذه العوائل والعشائر والبيوتات فنجعلهم يصدّقون أن وجودهم وبقاءهم هو بانتخابنا وبقائنا متسلطين على رقابهم ورقاب الآخرين، وهذا الأسلوب الدنيء نجده يبرز ويتصاعد كلما اقترب موعد انتخابات، والتجربة التي مرّت وتمر علينا أفضل وأوضح دليل وبرهان،.........
فإلى متى يا شعبي العزيز الأبي نبقى في هذه المأساة وهذا الخطر والداء العضال الذي صنعناه وثبتناه بأيدينا فأخذ ينخر جسدنا ويفرق جمعنا ويشتتنا إلى متى ... إلى متى ....؟!))
وقال ايضا بخصوص قطع الارزاق بسبب الطائفية والرغبات النفسية
((بعد الاطمئنان بمظلومية المئات بل آلآلاف من الناس السنة والشيعة والعرب والكرد والتركمان ، فإننا وبإسم الحوزة العلمية الجماهيرية المقدسة وبإسم كل شريف منصف في العالم نُعلن براءتنا أمام الله تعالى وأمام صاحب العصر والزمان (عليه السلام) وأمام الأخلاق والتاريخ من العمل المشين الظالم الذي صدر ويصدر من المسؤولين بقطع أرزاق مئات العوائل المؤمنة الصابرة المحتسبة))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة