أيتام العراق - بين القصص المأساوية والقوانين المغيبّة , والضمير الإنساني للصرخي الحسني
بقلم: سرى البصري
لقد اهتم الإسلام بشأن اليتيم اهتماماً بالغاً من حيث تربيته ورعايته ومعاملته وضمان سبل العيش الكريمة له ، حتى ينشأ عضواً نافعاً في المجتمع المسلم فقد قال تعالى : ( فَأمَّا اليَتِيم فَلاَ تَقهَر )/ الضحى : آية 9... وقال تعالى ( أَرَأيتَ الّذِي يُكَذّبُ بالدّينِ * فَذَلِكَ الّذِي يَدُعُ اليتيمَ ) / الماعون : آية 1-2 ، وهاتان الآيتان ونحو واحد وعشرين آية من آيات القرآن العظيم هي الأخرى أكدت على العناية باليتيم والشفقة عليه , ودفع المضار عنه، وجلب المصالح له ، والحث على الإحسان إليه، ومراعاة الجانب النفسي لديه ، كي لا يشعر بالنقص عن غيره من أفراد المجتمع ، فيتحطم ويصبح عضواً هادماً في المجتمع الإسلامي.
ومن هذا المنطلق وعملاً بوصية الرسول الأكرم وأهل بيته المطهرين (صلوات الله عليهم اجمعين) باليتيم إذ يقول صلى الله عليه وآله: (أنا وكافل اليتيم كهاتين ـ مقرنا بين السبابة والخنصرـ في الجنة)، وتلبية لنداء الضمير الإنساني، سعى السيد الصرخي الحسني باذلاً قصارى الجهود في سبيل الدفاع والمطالبة عن حقوق الأيتام و تهيئة أجواء الرحمة والحنان والعطف التي يحتاجها أيتام المسلمين والعراقيين منهم خاصة في ظل الظروف الحالكة التي عصفت بالأمة الإسلامية رياحها والكف عن سرقة الأموال المخصصة لهم والمطالبة برعايتهم خير رعاية حيث أتى خطابه رقم _43 _ بعنوان : (( الله الله في الأيتام .... الله الله في الأيتام )) ..... بعد ان وجد نفسه أمام مسؤولية شرعية - تأريخية تدفعه لفضح خبايا الديمقراطية الأميركية المزعومة التي تجلت معالمها بوضوح في العراق وتحول شعارها من "تعميم الديمقراطية" إلى "جرائم الديمقراطية الأمريكية المنظمة في العراق".والتي لاتحصى ولاتعد !!
حيث طالب وأوجب على الجميع ومنهم المدراء والوزراء النزول إلى الساحة والأرض والواقع والمجتمع لخدمة الناس ومعرفة وتوفير كل الإحتياجات والمستلزمات الحياتية لجميع الشرائح الإجتماعية وبكل اتجاهاتها وتوجهاتها ....
فكانت من بين فقرات هذا الخطاب له دام ظله :
وليعلم الجميع إن الخيانة... والخيانة العظمى... وكل الخيانة ...أن يجلس ويقبع المسؤول في قصره وبرجه في داخل البلد أو خارجه مع كل وسائل الحماية والرفاه ، بينما يترك من يحتمي خلفهم من النساء والاطفال والضعفاء والمستضعفين ..نعم يتركونهم ويتركون الأبناء والأعزاء من قوات الشرطة والجيش الوطنيين المخلصين الشرفاء في مواجهة الإرهاب والإرهابيين وفي ماكنة قتل وتقتيل وصراعات المنتفعين والسياسيين وفي محرقة ومقصلة تجاذبات أجهزة مخابرات دول متناطحة متقاتلة على مصالح متنافرة مترامية تضرّ وتفتك وتدمر العراق وشعبه المستضعف المحتار قال العلي القدير ((وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ)) الانعام/152 وقال تعالى ((وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً))الاسراء/34.....)
http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=78
ها هو المرجع الصرخي قد جسد الخُلق الإسلامي الرفيع الذي حثنا الإسلام عليه وندبنا إليه , بل وجعله من أفضل الأعمال وأزكاها في الدفاع عن حقوق المحرومين والمستضعفين, والمطالبة بحقوق شريحة "الأيتام" في عراقنا المظلوم التي عانت ومازالت تعاني من الظلم والفقر والحرمان منذ عقود مضت، والتي على الرغم من أختلاف أجناسها وأعمارها لكنها توحدت بغايتها ألا وهي حياة كريمة ومصدر تعتاش منه لتبقى على قيد الحياة , بعد أن دفعت ثمن الحروب الطائفية والأهلية وإستبداد الأنظمة المتوالية في العراق الذي بلغ عدد أيتامه الذين يعيشون في الشوارع 600 ألف، أما أعداد اليتامى الكلي فيبلغ 4.5 مليون إحصائيا ووفقا لدراسة عالمية !!
ومن هذا المنطلق وعملاً بوصية الرسول الأكرم وأهل بيته المطهرين (صلوات الله عليهم اجمعين) باليتيم إذ يقول صلى الله عليه وآله: (أنا وكافل اليتيم كهاتين ـ مقرنا بين السبابة والخنصرـ في الجنة)، وتلبية لنداء الضمير الإنساني، سعى السيد الصرخي الحسني باذلاً قصارى الجهود في سبيل الدفاع والمطالبة عن حقوق الأيتام و تهيئة أجواء الرحمة والحنان والعطف التي يحتاجها أيتام المسلمين والعراقيين منهم خاصة في ظل الظروف الحالكة التي عصفت بالأمة الإسلامية رياحها والكف عن سرقة الأموال المخصصة لهم والمطالبة برعايتهم خير رعاية حيث أتى خطابه رقم _43 _ بعنوان : (( الله الله في الأيتام .... الله الله في الأيتام )) ..... بعد ان وجد نفسه أمام مسؤولية شرعية - تأريخية تدفعه لفضح خبايا الديمقراطية الأميركية المزعومة التي تجلت معالمها بوضوح في العراق وتحول شعارها من "تعميم الديمقراطية" إلى "جرائم الديمقراطية الأمريكية المنظمة في العراق".والتي لاتحصى ولاتعد !!
حيث طالب وأوجب على الجميع ومنهم المدراء والوزراء النزول إلى الساحة والأرض والواقع والمجتمع لخدمة الناس ومعرفة وتوفير كل الإحتياجات والمستلزمات الحياتية لجميع الشرائح الإجتماعية وبكل اتجاهاتها وتوجهاتها ....
فكانت من بين فقرات هذا الخطاب له دام ظله :
وليعلم الجميع إن الخيانة... والخيانة العظمى... وكل الخيانة ...أن يجلس ويقبع المسؤول في قصره وبرجه في داخل البلد أو خارجه مع كل وسائل الحماية والرفاه ، بينما يترك من يحتمي خلفهم من النساء والاطفال والضعفاء والمستضعفين ..نعم يتركونهم ويتركون الأبناء والأعزاء من قوات الشرطة والجيش الوطنيين المخلصين الشرفاء في مواجهة الإرهاب والإرهابيين وفي ماكنة قتل وتقتيل وصراعات المنتفعين والسياسيين وفي محرقة ومقصلة تجاذبات أجهزة مخابرات دول متناطحة متقاتلة على مصالح متنافرة مترامية تضرّ وتفتك وتدمر العراق وشعبه المستضعف المحتار قال العلي القدير ((وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ)) الانعام/152 وقال تعالى ((وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً))الاسراء/34.....)
http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=78
ها هو المرجع الصرخي قد جسد الخُلق الإسلامي الرفيع الذي حثنا الإسلام عليه وندبنا إليه , بل وجعله من أفضل الأعمال وأزكاها في الدفاع عن حقوق المحرومين والمستضعفين, والمطالبة بحقوق شريحة "الأيتام" في عراقنا المظلوم التي عانت ومازالت تعاني من الظلم والفقر والحرمان منذ عقود مضت، والتي على الرغم من أختلاف أجناسها وأعمارها لكنها توحدت بغايتها ألا وهي حياة كريمة ومصدر تعتاش منه لتبقى على قيد الحياة , بعد أن دفعت ثمن الحروب الطائفية والأهلية وإستبداد الأنظمة المتوالية في العراق الذي بلغ عدد أيتامه الذين يعيشون في الشوارع 600 ألف، أما أعداد اليتامى الكلي فيبلغ 4.5 مليون إحصائيا ووفقا لدراسة عالمية !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة