السلام على نزيل السجون الامام الكاظم .
في ذكرى شهادته ورحيله عن الدنيا
الاحرار يسجنون ولايقبلون الذلة ويضحون ولايقبلون الاستسلام وهكذا تعلمنا الايام وعظماء الامة ان الايمان يصنع الرجال ولابد من الوقوف بوجه الظالمين واعطائهم درس الصبر على المكروه من اجل مباديء وحقوق المحرومين والمضطهدين . في ذكرى الرجل الكبير في تضحيته وصبره وكظمه وتحمله للاذى الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام .
في ذكرى شهادته ورحيله عن الدنيا التي كابد بها انواع التنكيل وانتقاله من سجن الى سجن على يد الظالمين ولكنه لم يستسلم او يرضخ لارادة الجلادين او يوافقهم على مايعملون من مظالم وانتهاك لحقوق الاخرين .
يقول في رسالة الى هارون العباسي (لاينقضي عني يوم من الحبس الا وانتقضى مثله من دنياك ) أي انت في نعيم دنيا الزائل المنقضي
وانا في سجن وضيق وايضا ينقضي ليكون اللقاء عند مليك مقتدر فيحكم بيننا .
يقول السيد الصرخي الحسني في بحثه الموسوم (نزيل السجون)
كان اماما تقيا نقيا زاهدا عابدا مخلصا علما عاملا امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر . لم يكن سياسيا بالسياسة الدنيوية ولم يكن مسؤولا او زعيما لجناح مسلح كعصابات السلب والنهب وسفك الدماء والارهاب ولم يكن وصوليا عابدا للمناصب والواجهات كالمنتفعين الوصوليين العملاء الاذلاء في كل زمان بالتاكيد فانه لايمثل جهة و حزبا معارضا كالاحزاب المتصارعة على الدنيا والمنافع الشخصية الخاصة . اذن لماذا هذا العداء والنصب والبغضاء ولماذا التجسس والمراقبة والتضييق والمداهمة فالترويع والاعتقال فالحبس والسجن والطامورات مع انواع العذاب ثم السم والقتل والشهادة
. نعم لان الحق معه والامام الكاظم عليه السلام مع الحق .
ومن هذا نستنتج ان الحق والوقوف والدفاع من اجله يحتاج الى ضريبة والى ثمن يجود به اهل التضحيات واهل الحق .
في ذكرى شهادته ورحيله عن الدنيا التي كابد بها انواع التنكيل وانتقاله من سجن الى سجن على يد الظالمين ولكنه لم يستسلم او يرضخ لارادة الجلادين او يوافقهم على مايعملون من مظالم وانتهاك لحقوق الاخرين .
يقول في رسالة الى هارون العباسي (لاينقضي عني يوم من الحبس الا وانتقضى مثله من دنياك ) أي انت في نعيم دنيا الزائل المنقضي
وانا في سجن وضيق وايضا ينقضي ليكون اللقاء عند مليك مقتدر فيحكم بيننا .
يقول السيد الصرخي الحسني في بحثه الموسوم (نزيل السجون)
كان اماما تقيا نقيا زاهدا عابدا مخلصا علما عاملا امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر . لم يكن سياسيا بالسياسة الدنيوية ولم يكن مسؤولا او زعيما لجناح مسلح كعصابات السلب والنهب وسفك الدماء والارهاب ولم يكن وصوليا عابدا للمناصب والواجهات كالمنتفعين الوصوليين العملاء الاذلاء في كل زمان بالتاكيد فانه لايمثل جهة و حزبا معارضا كالاحزاب المتصارعة على الدنيا والمنافع الشخصية الخاصة . اذن لماذا هذا العداء والنصب والبغضاء ولماذا التجسس والمراقبة والتضييق والمداهمة فالترويع والاعتقال فالحبس والسجن والطامورات مع انواع العذاب ثم السم والقتل والشهادة
. نعم لان الحق معه والامام الكاظم عليه السلام مع الحق .
ومن هذا نستنتج ان الحق والوقوف والدفاع من اجله يحتاج الى ضريبة والى ثمن يجود به اهل التضحيات واهل الحق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة