السيد الحسني يسير على خطى علمية / لقيادة المجتمع نحو اطروحة فكرية وعلمية وعقائدية
السيد الحسني يسير على خطى علمية / لقيادة المجتمع نحو اطروحة فكرية وعلمية وعقائدية
ان من مقومات السياسة العالمية ودساتيرها العلمية ووضع القوانين الدولية ومفاهيم الدين الاسلامي يحتاج الرجوع الى مصدر وقانون اللهي ومنقح افكار ورجل دين اعلم بكل المجالات والا كل القوانين الوضعية تتعرض للفشل في جميع الميادين ما دمها تعارض القانون الالهي حيث سمعنا وقرئنا في اكثر من جامعة اوربية قد رجعت الى كتاب السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر (قدس سره ) وهو كتاب (فلسفتنا واقتصادنا )هو كتاب يٌدرس في تلك الجامعات الاوربية ويستفاد منه في عدة مجالات اقتصادية وفلسفية ومعاير وذلك لما يتضمنه الكتاب من قوانين مستوحاة من سيرة ال بيت النبي عليهم الاف التحايا والسلام واليوم قد رأينا ان كل الحلول والمفاهيم والدساتير تأخذ منتجاتها القانونية من فكر المرجع العراقي العربي فهم وبدون تصريح يستنبطون الحلول من المواقف الخالدة للسيد الاستاذ وكذلك البيانات وناهيك عن الكتب الاصولية والبحوث الفقهية والاخلاقية وهي عصارة فكره الناضج وعلا ما اعتقد الفكر المتين بجميع اجزاءه ومفرداته ومفاهيمه هو دستور يستند عليه لإظهار الحق المغتصب حق القيادة العالمية العادلة لذا نرى ان الجميع وبدون استثناء لا يريد البوح او الاشارة او حتى الايماء بأصبع على اعلمية (دام ظله المبارك) في جميع المجالات فهو والنظرية النسيبة التي شاع فكرها وذكرها بالأمس القريب واليوم الحاضر هي قاعدة يستند عليها لمعرفة دوران الارض والقمر والمسارات الارضية وكل العلوم الفلكية التي باتت اليوم محل اشكال وفرقت المسلمين خاصة والديانات الباقية عامة لان قضية القمر وبداية الشهر والافطار والصيام هي شماعة تٌعلق عليها الفتن والاشكالات لاكن السيد الحسني كان قد وضع القاعدة لتخليصنا من هذا الاشكال واما الفكر المتين كما تطرقت له هو تميز اعلميتة ونجاح دوره القيادي... وفي سيرة اذكر لكم بعض المواقف التي صرح بها في بيان واضح وصريح
الا وهي الانتخابات والتي هي محط اشكال !!
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=84
فقراءها لنا قراءة موضوعية وشخص فيها الخلل ووضع لها الحل واعطى نتائجها المستقبلية وقال اعملوا كذا تحصلون على كذا وان تغاضيتم واخذتكم الغفلة والعصيات سوف يحدث كذا ......
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=76
وما قالة في هذه القضية قد حث وكأنه قد حسم النتيجة من قبل العمل واليوم الشعوب قد تحيرت وقد توالت عليها الفتن ..اذاً.. ننصحهم ان يأوو الى الركن الشديد وهو المرجع العراقي العربي واخذ العضة والعبرة وكما نراه اليوم قد توالت عليه الفتن وهو يدفع بها بسيف ذو حدين الا وهو القانون الالهي كتاب الله وعترة ال النبي (عليهم السلام)
وكما تكلم عن الاتفاقية الامنية وصدر منه بيان واضح في هذا الصدد واليكم نص الفتوى
((الاتفاقية الامنية ... والانتخابات الاميركية))
بسمه تعالى :
بعد التوكل على العلي القدير سبحانه وتعالى ، ونيابة عن كل مخلص صادق وطني خوّلنا ويخوّلنا التحدث باسمه والتعبير عن رأيه .... فإننا نقول قد انتهى زمن التصريحات والكلام والمواقف الاعلامية الدعائية للحملة الانتخابية وحلّ الآن زمن التطبيق وموافقة الافعال للاقوال ... وبيان الصدق وتميزه عن الكذب والدجل والنفاق........
ومن هنا نطالب الرئيس الامريكي الجديد أن يكون صادقاً وملتزماً بما قاله وتعهّد به أمام الشعب الذي انتخبه وامام غيرهم ، فنطالبه نطالبه نطالبه انهاء حالة الاحتلال الفاسد وما ترشح عنه وترتب عليه من منكر وقبح وظلم ومصاب ومصاب ومصاب ... صبّ على شعب العراق وارضه وسمائه ومائه ونفطه وكل ثرواته وحتى النفوس والارواح والاخلاق.....
كما ونطالب نطالب نطالب المسؤولين في الدولة العراقية وكل الرموز والواجهات السياسية والاجتماعية ان يكونوا شجعانا وصادقين وواضحين وموضوعيين وواقعيين بأن يستمدوا وجودهم وقوتهم وثباتهم من العراق وشعبه العريق الاصيل وامتداده الطبيعي المتين في العروبة والاسلام ،
فلا بد ان لا نستخف الشعب ولا نستغفله ولا نذله ولا نضيّعه ونضيّع حقوق هذا الجيل والاجيال القادمة .....
اذن ليعرف الشعب العراقي العزيز ما هي الاتفاقية الامنية وماهي بنودها واين تكمن خطورتها، وما هو البديل عنها، وما هي الحلول المناسبة الناجعة التي تنقذنا وبلدنا باقل الخسائر الممكنة،.........
والاعتماد على الشعب والاستقواء به لا يمكن تحقيقه الا بعد فتح القلوب والايادي صدقاً وعدلاً واحتضان الاخوان ((سنة وشيعة، عرب وكرد وتركمان، ومسلمين ومسيحيين، وغيرهم )) وتحقيق المصالحة والمؤالفة والأخوة الوطنية الصادقة الصالحة ،
وبعد هذا يأتي الكلام والحديث عن اتفاقية أمنية وأمن وأمان......
ومع عدم ذلك وبدون لف ودوران فلنصرح ونقول اذن ستفرض علينا الاتفاقية الأمنية أو سيتفاوض بدلنا دول الجوار والاقليم القريب والبعيد فتعقد اتفاقية واتفاقيات وعلى العراق وشعبه السلام ،.
وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ومن ثم ثوراة الربيع العربي وابتدءها بعدة بيانات وبدء ب اليمن ومصر وليبيا واضعا الرحال في سوريا الثورة
وهذا نص الفتوى تخص الشعب المصري
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105).
ايها الابناء الاعزاء الثوار الاحرار (( اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) ال عمران/200 . فالثبات الثبات الثبات حافظوا على مواضعكم وانتفاضتكم المباركة بمبادئها واهدافها ومنهجها ومسارها الرسالي الوطني الاخلاقي لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية لكل المصريين بكل توجهاتهم ومعتقداتهم وقومياتهم واديانهم ومذاهبهم ...وكونوا يقظين جدا ودائما كي لا تختطف جهودكم وتضحياتكم وانتفاضتكم فيحرفونها عن مسارها الصحيح القويم النقي ...ونسال الله العلي القدير ان يستركم ويحفظكم ويسددكم ويثبت اقدامكم وينصركم نصرا مؤزرا قريبا عاجلا ويجعلكم وثوار تونس الابطال قدوة حسنة لجميع الفتيان والشباب والكبار ولجميع الشعوب المظلومة المستضعفة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما هنا فتوة تخص الشعب الليبي
بسمه تعالى ::
نسال الله العلي الاعلى ان يعفو ويغفر ويرحم ويرضى عن الشهداء السعداء من ابنائنا الليبيين الشجعان ونطلب من جميع الثوار الاحرار الصبر والصمود والثبات الثبات الثبات والنصر والفتح قريب بعون الله وتسديده .... قال الله الرحمن الرحيم (( {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ} [البقرة : 154]))
وصولا بسوريا الانتفاضة والصمود
بسمه تعالى::
أولا : إن عدم اطلاعكم على شيء لا يستلزم عدم صدور أي شيء ، فقد صدر الكثير من الكلام بهذا الخصوص ، ومنذ الأيام الأولى لانطلاق ثورة ابنائنا الأعزاء في سوريا الشام قد أيدناها وباركناها ودعونا لدعمها ونصرتها بكل ما يستطاع ؛ لأنها ثورة شعب جائع مقهور مظلوم على سلطة ظالمة متجبرة ، فكيف لا نكون مع المظلوم ضد الظالم ؟ فهل نخرج عن الاسلام ومنهج الرسول الأمين وأهل بيته الأطهار (صلوات الله عليه وعليهم أجمعين) ؟ وهل نخرج من الأخلاق والإنسانية ؟
ثانيا : وقد ذكرنا ونكرر أن شعار ثورة شعبنا في سوريا ((الموت ولا المذلة))هو تجسيد واقعي حي لشعار كربلاء شعار الحسين عليه السلام وآله وصحبه الأطهار ((هيهات منا الذلة)).....((وإنّي ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً وإنّما خرجت أريد الإصلاح في أمّة جدّي))....((والله لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برماً))...
ثالثا : إن دعوى كون الصراع في سوريا الشام صراعا شيعيّا سنّيّا فهي دعوى باطلة جزما ، فهي من مخترعات ومختلقات السياسة الباطلة والسياسيين الضالين الظالمين ، سياسة التكفير القاتل من مدّعي التسنن والتشيع معا ، سياسة الانتهاز والانتفاع والمكاسب الشخصية و السحت والحرام والفساد, فالصراع هناك هو في أصله وأساسه صراع بين شعب جائع مظلوم مقهور وسلطة ظالمة ، لا تريد أن ترحم أحداً بل لا تريد أن ترحم نفسها أيضا فهي مستعدة لحرق كل شيء من أجل البقاء والتشبث بالسلطة والتسلط ، وستحرق نفسها مع حرق الآخرين .
رابعا : لقد نصحنا وننصح بأنه لا بد من الاعتبار مما حصل في باقي البلدان من ثورات مباركة ومصير مخزي للحكام ، نعم منذ الأيام الأولى للثورة نبّهنا ونصحنا وقلنا وكتبنا ...إنه لتكن الاستجابة سريعة ، بل مباشرة لمطالب الشعب قبل أن تفلت الأمور وتدخل وتتدخل قوى إقليمية ودولية ، فيخرج كل شيء عن السيطرة وسيحترق الجميع ، ولا زلنا نقول : ليستغل الحكام في سوريا كل فرصة تقدم لهم من أجل إيقاف أنهار الدماء النازفة هناك , وليتخلوا عن السلطة حالاً قبل أن تسد وتغلق كل الأبواب ، إن لم يكن قد أغلق كل شيء إلا النار المحرقة والموت الزؤام .
خامسا : المعروف والشائع والغالب أن انصراف لفظ وعنوان الشيعة إلى الجعفرية الإمامية الإثني عشرية ، وهؤلاء يتميزون ويختلفون جذريا وكليا عن العلويين في الشام ، واقصد النصيرية أتباع محمد بن نصير النميري ، وأنا بنفسي تأكدت وتيقنت من أكثر من مصدر أن أهل الشام أنفسهم يفرّقون بين الشيعة والعلويين ، وقد ذكرت بعض التفصيل عن هذه القضية في بعض أجوبة ما وصلني من أسئلة .
سادسا : عندما نتحدث عن السياسة الانتهازية الطائفية الظالمة ، لا نخص بها طائفة دون أخرى ، بل هي سياسة كل سلطة ظالمة عبر التاريخ سواء كانت السلطة مدعية للتسنن أم التشيع أم العلوية أم غيرها من طوائف أو ملل أو نحل ، فيستغلون اسم الدين والطائفة من أجل إدامة الظلم والطغيان والقبح والفساد .
سابعا : لمعرفة التكليف الشرعي والوظيفة العملية ، يجب على كل مكلف مسلم الإطلاع والتأسّي بسيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) أيام حكومته الراشدة ، وكيفية تصرفه وتعامله مع أعدائه وممن خرج على ولايته الشرعية حتى مع الخوارج والنواصب ، بل حتى مع قاتله ابن ملجم اللعين ومن اشترك معه في جريمة الاغتيال المشؤومة .
واليوم يطرح دلليل براءة وهو العتبة الحسينية بين احتلال وافتراء
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=135
بقلم
صادق المنصوري
ان من مقومات السياسة العالمية ودساتيرها العلمية ووضع القوانين الدولية ومفاهيم الدين الاسلامي يحتاج الرجوع الى مصدر وقانون اللهي ومنقح افكار ورجل دين اعلم بكل المجالات والا كل القوانين الوضعية تتعرض للفشل في جميع الميادين ما دمها تعارض القانون الالهي حيث سمعنا وقرئنا في اكثر من جامعة اوربية قد رجعت الى كتاب السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر (قدس سره ) وهو كتاب (فلسفتنا واقتصادنا )هو كتاب يٌدرس في تلك الجامعات الاوربية ويستفاد منه في عدة مجالات اقتصادية وفلسفية ومعاير وذلك لما يتضمنه الكتاب من قوانين مستوحاة من سيرة ال بيت النبي عليهم الاف التحايا والسلام واليوم قد رأينا ان كل الحلول والمفاهيم والدساتير تأخذ منتجاتها القانونية من فكر المرجع العراقي العربي فهم وبدون تصريح يستنبطون الحلول من المواقف الخالدة للسيد الاستاذ وكذلك البيانات وناهيك عن الكتب الاصولية والبحوث الفقهية والاخلاقية وهي عصارة فكره الناضج وعلا ما اعتقد الفكر المتين بجميع اجزاءه ومفرداته ومفاهيمه هو دستور يستند عليه لإظهار الحق المغتصب حق القيادة العالمية العادلة لذا نرى ان الجميع وبدون استثناء لا يريد البوح او الاشارة او حتى الايماء بأصبع على اعلمية (دام ظله المبارك) في جميع المجالات فهو والنظرية النسيبة التي شاع فكرها وذكرها بالأمس القريب واليوم الحاضر هي قاعدة يستند عليها لمعرفة دوران الارض والقمر والمسارات الارضية وكل العلوم الفلكية التي باتت اليوم محل اشكال وفرقت المسلمين خاصة والديانات الباقية عامة لان قضية القمر وبداية الشهر والافطار والصيام هي شماعة تٌعلق عليها الفتن والاشكالات لاكن السيد الحسني كان قد وضع القاعدة لتخليصنا من هذا الاشكال واما الفكر المتين كما تطرقت له هو تميز اعلميتة ونجاح دوره القيادي... وفي سيرة اذكر لكم بعض المواقف التي صرح بها في بيان واضح وصريح
الا وهي الانتخابات والتي هي محط اشكال !!
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=84
فقراءها لنا قراءة موضوعية وشخص فيها الخلل ووضع لها الحل واعطى نتائجها المستقبلية وقال اعملوا كذا تحصلون على كذا وان تغاضيتم واخذتكم الغفلة والعصيات سوف يحدث كذا ......
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=76
وما قالة في هذه القضية قد حث وكأنه قد حسم النتيجة من قبل العمل واليوم الشعوب قد تحيرت وقد توالت عليها الفتن ..اذاً.. ننصحهم ان يأوو الى الركن الشديد وهو المرجع العراقي العربي واخذ العضة والعبرة وكما نراه اليوم قد توالت عليه الفتن وهو يدفع بها بسيف ذو حدين الا وهو القانون الالهي كتاب الله وعترة ال النبي (عليهم السلام)
وكما تكلم عن الاتفاقية الامنية وصدر منه بيان واضح في هذا الصدد واليكم نص الفتوى
((الاتفاقية الامنية ... والانتخابات الاميركية))
بسمه تعالى :
بعد التوكل على العلي القدير سبحانه وتعالى ، ونيابة عن كل مخلص صادق وطني خوّلنا ويخوّلنا التحدث باسمه والتعبير عن رأيه .... فإننا نقول قد انتهى زمن التصريحات والكلام والمواقف الاعلامية الدعائية للحملة الانتخابية وحلّ الآن زمن التطبيق وموافقة الافعال للاقوال ... وبيان الصدق وتميزه عن الكذب والدجل والنفاق........
ومن هنا نطالب الرئيس الامريكي الجديد أن يكون صادقاً وملتزماً بما قاله وتعهّد به أمام الشعب الذي انتخبه وامام غيرهم ، فنطالبه نطالبه نطالبه انهاء حالة الاحتلال الفاسد وما ترشح عنه وترتب عليه من منكر وقبح وظلم ومصاب ومصاب ومصاب ... صبّ على شعب العراق وارضه وسمائه ومائه ونفطه وكل ثرواته وحتى النفوس والارواح والاخلاق.....
كما ونطالب نطالب نطالب المسؤولين في الدولة العراقية وكل الرموز والواجهات السياسية والاجتماعية ان يكونوا شجعانا وصادقين وواضحين وموضوعيين وواقعيين بأن يستمدوا وجودهم وقوتهم وثباتهم من العراق وشعبه العريق الاصيل وامتداده الطبيعي المتين في العروبة والاسلام ،
فلا بد ان لا نستخف الشعب ولا نستغفله ولا نذله ولا نضيّعه ونضيّع حقوق هذا الجيل والاجيال القادمة .....
اذن ليعرف الشعب العراقي العزيز ما هي الاتفاقية الامنية وماهي بنودها واين تكمن خطورتها، وما هو البديل عنها، وما هي الحلول المناسبة الناجعة التي تنقذنا وبلدنا باقل الخسائر الممكنة،.........
والاعتماد على الشعب والاستقواء به لا يمكن تحقيقه الا بعد فتح القلوب والايادي صدقاً وعدلاً واحتضان الاخوان ((سنة وشيعة، عرب وكرد وتركمان، ومسلمين ومسيحيين، وغيرهم )) وتحقيق المصالحة والمؤالفة والأخوة الوطنية الصادقة الصالحة ،
وبعد هذا يأتي الكلام والحديث عن اتفاقية أمنية وأمن وأمان......
ومع عدم ذلك وبدون لف ودوران فلنصرح ونقول اذن ستفرض علينا الاتفاقية الأمنية أو سيتفاوض بدلنا دول الجوار والاقليم القريب والبعيد فتعقد اتفاقية واتفاقيات وعلى العراق وشعبه السلام ،.
وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ومن ثم ثوراة الربيع العربي وابتدءها بعدة بيانات وبدء ب اليمن ومصر وليبيا واضعا الرحال في سوريا الثورة
وهذا نص الفتوى تخص الشعب المصري
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105).
ايها الابناء الاعزاء الثوار الاحرار (( اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )) ال عمران/200 . فالثبات الثبات الثبات حافظوا على مواضعكم وانتفاضتكم المباركة بمبادئها واهدافها ومنهجها ومسارها الرسالي الوطني الاخلاقي لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية لكل المصريين بكل توجهاتهم ومعتقداتهم وقومياتهم واديانهم ومذاهبهم ...وكونوا يقظين جدا ودائما كي لا تختطف جهودكم وتضحياتكم وانتفاضتكم فيحرفونها عن مسارها الصحيح القويم النقي ...ونسال الله العلي القدير ان يستركم ويحفظكم ويسددكم ويثبت اقدامكم وينصركم نصرا مؤزرا قريبا عاجلا ويجعلكم وثوار تونس الابطال قدوة حسنة لجميع الفتيان والشباب والكبار ولجميع الشعوب المظلومة المستضعفة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما هنا فتوة تخص الشعب الليبي
بسمه تعالى ::
نسال الله العلي الاعلى ان يعفو ويغفر ويرحم ويرضى عن الشهداء السعداء من ابنائنا الليبيين الشجعان ونطلب من جميع الثوار الاحرار الصبر والصمود والثبات الثبات الثبات والنصر والفتح قريب بعون الله وتسديده .... قال الله الرحمن الرحيم (( {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ} [البقرة : 154]))
وصولا بسوريا الانتفاضة والصمود
بسمه تعالى::
أولا : إن عدم اطلاعكم على شيء لا يستلزم عدم صدور أي شيء ، فقد صدر الكثير من الكلام بهذا الخصوص ، ومنذ الأيام الأولى لانطلاق ثورة ابنائنا الأعزاء في سوريا الشام قد أيدناها وباركناها ودعونا لدعمها ونصرتها بكل ما يستطاع ؛ لأنها ثورة شعب جائع مقهور مظلوم على سلطة ظالمة متجبرة ، فكيف لا نكون مع المظلوم ضد الظالم ؟ فهل نخرج عن الاسلام ومنهج الرسول الأمين وأهل بيته الأطهار (صلوات الله عليه وعليهم أجمعين) ؟ وهل نخرج من الأخلاق والإنسانية ؟
ثانيا : وقد ذكرنا ونكرر أن شعار ثورة شعبنا في سوريا ((الموت ولا المذلة))هو تجسيد واقعي حي لشعار كربلاء شعار الحسين عليه السلام وآله وصحبه الأطهار ((هيهات منا الذلة)).....((وإنّي ما خرجت أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً وإنّما خرجت أريد الإصلاح في أمّة جدّي))....((والله لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برماً))...
ثالثا : إن دعوى كون الصراع في سوريا الشام صراعا شيعيّا سنّيّا فهي دعوى باطلة جزما ، فهي من مخترعات ومختلقات السياسة الباطلة والسياسيين الضالين الظالمين ، سياسة التكفير القاتل من مدّعي التسنن والتشيع معا ، سياسة الانتهاز والانتفاع والمكاسب الشخصية و السحت والحرام والفساد, فالصراع هناك هو في أصله وأساسه صراع بين شعب جائع مظلوم مقهور وسلطة ظالمة ، لا تريد أن ترحم أحداً بل لا تريد أن ترحم نفسها أيضا فهي مستعدة لحرق كل شيء من أجل البقاء والتشبث بالسلطة والتسلط ، وستحرق نفسها مع حرق الآخرين .
رابعا : لقد نصحنا وننصح بأنه لا بد من الاعتبار مما حصل في باقي البلدان من ثورات مباركة ومصير مخزي للحكام ، نعم منذ الأيام الأولى للثورة نبّهنا ونصحنا وقلنا وكتبنا ...إنه لتكن الاستجابة سريعة ، بل مباشرة لمطالب الشعب قبل أن تفلت الأمور وتدخل وتتدخل قوى إقليمية ودولية ، فيخرج كل شيء عن السيطرة وسيحترق الجميع ، ولا زلنا نقول : ليستغل الحكام في سوريا كل فرصة تقدم لهم من أجل إيقاف أنهار الدماء النازفة هناك , وليتخلوا عن السلطة حالاً قبل أن تسد وتغلق كل الأبواب ، إن لم يكن قد أغلق كل شيء إلا النار المحرقة والموت الزؤام .
خامسا : المعروف والشائع والغالب أن انصراف لفظ وعنوان الشيعة إلى الجعفرية الإمامية الإثني عشرية ، وهؤلاء يتميزون ويختلفون جذريا وكليا عن العلويين في الشام ، واقصد النصيرية أتباع محمد بن نصير النميري ، وأنا بنفسي تأكدت وتيقنت من أكثر من مصدر أن أهل الشام أنفسهم يفرّقون بين الشيعة والعلويين ، وقد ذكرت بعض التفصيل عن هذه القضية في بعض أجوبة ما وصلني من أسئلة .
سادسا : عندما نتحدث عن السياسة الانتهازية الطائفية الظالمة ، لا نخص بها طائفة دون أخرى ، بل هي سياسة كل سلطة ظالمة عبر التاريخ سواء كانت السلطة مدعية للتسنن أم التشيع أم العلوية أم غيرها من طوائف أو ملل أو نحل ، فيستغلون اسم الدين والطائفة من أجل إدامة الظلم والطغيان والقبح والفساد .
سابعا : لمعرفة التكليف الشرعي والوظيفة العملية ، يجب على كل مكلف مسلم الإطلاع والتأسّي بسيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام ) أيام حكومته الراشدة ، وكيفية تصرفه وتعامله مع أعدائه وممن خرج على ولايته الشرعية حتى مع الخوارج والنواصب ، بل حتى مع قاتله ابن ملجم اللعين ومن اشترك معه في جريمة الاغتيال المشؤومة .
واليوم يطرح دلليل براءة وهو العتبة الحسينية بين احتلال وافتراء
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=135
بقلم
صادق المنصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة