الجمعة

السيد الصرخي ينتقد الاخلاقيات التي نشرها رموز التشيع


السيد الصرخي ينتقد الاخلاقيات التي نشرها رموز التشيع 


كربلاء/ المركز الاعلامي

انتقد سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى الصرخي الحسني (دام ظله) أثناء خطبة عيد الفطر اليوم الجمعة ببرانيه في كربلاء المقدسة ما آل اليه أمر قادة الشيعة من الاتصاف بأسوأ الاخلاق و ما لايمكن ان يرتضيه اهل البيت ابدا.
وواصل سماحته وصف الاخلاقيات التي نشرها رموز التشيع في المجتمع العراقي بعد الاحداث السياسية و التطورات التي شهدها العراق في السنين الاخيرة من صعود من يدعي التشيع الى الى سدة الحكم و بدعم و تأييد رموز الشيعة. و اشار الى دور مراجع الدين في نشر هذه الاخلاقيات و ظلامياتها و خداعها و انحرافها.
و قال السيد الحسني: "المؤمن لا يكذب، فما بالك برجال الدين و المراجع يكذبون! صارت من صفات مراجع الدين الكذب! الآن يتسمون بالكذب تحت عنوان ’التقية‘.. تحت عنوان ’مصلحة المذهب‘. الآن اصبحت صفة الكذب سائدة."
واستعرض سماحته انتشار اخلاقية الكذب قائلا "السمة التي صارت في هذا العصر، السمة التي يتصف بها التشيع الآن، و التي كانت كِذبة .. كانت فِرية على الشيعة و على التشيع ... صارت [الآن] سِمة و صارت واقعا و حقيقة، بل يتصف بها من يتصدّى و يتربع على عرش الشيعة و التشيع، بل و يتص بهذه الصفة السيئة و و سوء الخلق .. بالصفة التي لا يُعقَل و لا يُصَدَّق و لا يُحتَمل ان تكون من صفات المؤمنين".
واورد السيد الحسني حديث جابر (رضي الله عنه) عن الامام الباقر (عليه السلام) و الذي يسأل جابر فيه عن صفات من يدّعي مشايعة اهل البيت عليهم السلام و كيف ان احدى الصفات المهمة التي ذكرها الإمام (عليه السلام) عن محبي اهل البيت هو’صدق الحديث‘.
ونعت السيد االصرخي هذا التسافل الكبير في الاخلاق بـ ’الطامة الكبرى‘ عندما اورد تكملة حديث الإمام الباقر عليه السلام و قوله "و كانوا أمناء عشائرهم"، اذ علّق السيد قائلا "لقد كان من صفات الشيعي انه امين في عشيرته.. يؤمَّن عنده المال و العِرض" و قارن هذه الصفات بما انتشر من اخلاقيات بسبب رؤوس القوم و قادته، "و الان اين وصلنا؟ .. نهتك الأعراض .. نسرق الأموال .. بعنوان ’الطائفية‘ و ’مصلحة المذهب‘". و علّق السيد على الأفكار الضالة التي تريد ان تزرع افكارا مثل فكرة ان الشيعة يجوز لهم ان يفعلوا ما يشاؤون ما داموا محبين لأهل البيت و كيف ان الإمام عليه السلام يقول عن من لا يتخلق بأخلاقهم ".. ما نفعه حبه شيئاً."
و كان السيد الحسني قد تعرض في لقاءات سابقة مع الاعلاميين و بعض وفود العشائر التي زارته الى المفاضلة بين من يدّعي التدين و بين غير المتدين و قال السيد مذكّرا بتصريحه هذا "في مقام آخر، رجّحنا من لا يرتدي الزي [الحوزوي] و غير المتدين على من يرتدي الزي و على المتدين" و اوضح قائلا "نحن عندما نلبس [هذا] الزي فاننا نعرف كيف نخدع .. نأخذ الأموال و ننتزع الحقوق و نسلب الأعيان .. بل و حتى نعرف كيف نسيطر على الأرواح و نجعل الناس تنقاد لنا و تُبذَل النفوس و الارواح و العيال من أجل العمامة و الزي ..". /انتهى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة