السيد الصرخي: سنشهد تغيرا في مواقف بعض الرموز بعد تغيّر موازين القوى في العراق
كربلاء / المركز الاعلامي
انتقد سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في خطبة عيد الفطر المبارك اليوم في برانيه بكربلاء المقدسة المواقف المتقلبة لبعض الرموز الدينية التي بدأت تحشّد الرأي و تهاجم الحكومة العراقية الحالية، مذكّرا بان هذه الرموز نفسها هي التي أوجبت على الناس انتخاب هذه الحكومة رغم فسادها.
و استعرض سماحته في معرض حديثه كيفية استخدام هذه الرموز لفكرة ’حماية المذهب‘ أو ’نصرة المذهب‘ من أجل دفع الناس دفعا لانتخاب هذه الحكومة و هذه الاحزاب و لأكثر من مرة، مذكّرا بفتاوى ايجاب انتخابهم و حرمة عدم انتخابهم و حرمة الزوجة على زوجها اذا لم ينتخب الرجل هذه الحكومة (و هي من الفتاوى الشهيرة في الانتخابات، و التي اصبحت مثارا للتندر فيما بعد!).
و استذكر السيد الصرخي كيف ان مواقف هذه الرموز لا زال في تقلب و بحسب المصالح، و كيف ان الصداميين ابّان الحكم البعثي قد عرضوا على سماحته -حين اعتقاله - مواقف و فتاوى دعم حكم صدام بحجة محاربة المحتل الأمريكي، و كيف انه رفض بيع مبادئه كما فعلوا. وقال السيد انه اخبر بعض اصحابه حينها بانه سيأتي اليوم الذي يتنصل هؤلاء من مواقفهم حين يكون المحتل قريبا، فيقلبوا الفتاوى لصالحه.
واشار سماحته الى ماحصل فعلا حين دخل المحتل العراق و اصبح السيد الجديد، وتسارع هذه الرموز الى استمالته و خدمته و افتائهم بحرمة رفع السلاح ضده و اعتباره دولة ’محررة‘ و ’صديقة‘ و افتوا لهم بوجوب دخول البيوت و مصادرة الاسلحة لدى العراقيين لضمان سلامة هذا المحتل ’الصديق!‘"
ولفت سماحته الى ان المنطقة تشهد تحولات و أحداثا متسارعة ستشهد تغيرا آخر في مواقف نفس الرموز، و لذلك بدأوا بالتجرأ على الحكومة و شن الهجوم عليه للتهيؤ لاستقبال السادة الجدد! فقد أحسوا بالخطر يقترب منهم و هم يحسون الآن بأن موازين القوى ستختلف، و سأذكّركم بانهم سيقولون ان ايران عدوة و انهم صفويون و انهم اجتهدوا في التخلص من تأثيرات الصفويين في العراق! بل و أكثر من ذلك سأكون انا المتهم بالعلاقات مع ايران و مودتها.
وأكد قائلا ان : "الاحداث تتسارع في المنطقة .. الامور تتسارع .. الفتن تقترب .. الخطر بدأ يداهم .. الكفة بدأت تميل للجانب الآخر. فالآن سنسمع دعوات و صيحات ’الوحدة‘ و ’اهل البلد‘ و ’الوطنية‘ ... و ’المرجع الوطني، و ’العراقي‘ ... كلهم سيكونون من ’العراقيين‘ .. كلهم سيكونون من المرجعية العربية ... و سأقول لكم اكثر من هذا ... الآن نحن من يحكى علينا باننا ضد المذهب و ضد ايران و ضد الحكومة الاسلامية. و لكنني الان اخاطب الحكومة الاسلامية.. بان الفتاوى التي قطعت رأس صدام اقتربت بانها ستسخَّر و تسيّر لقطع رقاب من يتصدى او محاولة قطع رقاب من يتصدى في ايران"
انتقد سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في خطبة عيد الفطر المبارك اليوم في برانيه بكربلاء المقدسة المواقف المتقلبة لبعض الرموز الدينية التي بدأت تحشّد الرأي و تهاجم الحكومة العراقية الحالية، مذكّرا بان هذه الرموز نفسها هي التي أوجبت على الناس انتخاب هذه الحكومة رغم فسادها.
و استعرض سماحته في معرض حديثه كيفية استخدام هذه الرموز لفكرة ’حماية المذهب‘ أو ’نصرة المذهب‘ من أجل دفع الناس دفعا لانتخاب هذه الحكومة و هذه الاحزاب و لأكثر من مرة، مذكّرا بفتاوى ايجاب انتخابهم و حرمة عدم انتخابهم و حرمة الزوجة على زوجها اذا لم ينتخب الرجل هذه الحكومة (و هي من الفتاوى الشهيرة في الانتخابات، و التي اصبحت مثارا للتندر فيما بعد!).
و استذكر السيد الصرخي كيف ان مواقف هذه الرموز لا زال في تقلب و بحسب المصالح، و كيف ان الصداميين ابّان الحكم البعثي قد عرضوا على سماحته -حين اعتقاله - مواقف و فتاوى دعم حكم صدام بحجة محاربة المحتل الأمريكي، و كيف انه رفض بيع مبادئه كما فعلوا. وقال السيد انه اخبر بعض اصحابه حينها بانه سيأتي اليوم الذي يتنصل هؤلاء من مواقفهم حين يكون المحتل قريبا، فيقلبوا الفتاوى لصالحه.
واشار سماحته الى ماحصل فعلا حين دخل المحتل العراق و اصبح السيد الجديد، وتسارع هذه الرموز الى استمالته و خدمته و افتائهم بحرمة رفع السلاح ضده و اعتباره دولة ’محررة‘ و ’صديقة‘ و افتوا لهم بوجوب دخول البيوت و مصادرة الاسلحة لدى العراقيين لضمان سلامة هذا المحتل ’الصديق!‘"
ولفت سماحته الى ان المنطقة تشهد تحولات و أحداثا متسارعة ستشهد تغيرا آخر في مواقف نفس الرموز، و لذلك بدأوا بالتجرأ على الحكومة و شن الهجوم عليه للتهيؤ لاستقبال السادة الجدد! فقد أحسوا بالخطر يقترب منهم و هم يحسون الآن بأن موازين القوى ستختلف، و سأذكّركم بانهم سيقولون ان ايران عدوة و انهم صفويون و انهم اجتهدوا في التخلص من تأثيرات الصفويين في العراق! بل و أكثر من ذلك سأكون انا المتهم بالعلاقات مع ايران و مودتها.
وأكد قائلا ان : "الاحداث تتسارع في المنطقة .. الامور تتسارع .. الفتن تقترب .. الخطر بدأ يداهم .. الكفة بدأت تميل للجانب الآخر. فالآن سنسمع دعوات و صيحات ’الوحدة‘ و ’اهل البلد‘ و ’الوطنية‘ ... و ’المرجع الوطني، و ’العراقي‘ ... كلهم سيكونون من ’العراقيين‘ .. كلهم سيكونون من المرجعية العربية ... و سأقول لكم اكثر من هذا ... الآن نحن من يحكى علينا باننا ضد المذهب و ضد ايران و ضد الحكومة الاسلامية. و لكنني الان اخاطب الحكومة الاسلامية.. بان الفتاوى التي قطعت رأس صدام اقتربت بانها ستسخَّر و تسيّر لقطع رقاب من يتصدى او محاولة قطع رقاب من يتصدى في ايران"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة