الجمعة

صلاة العيد بإمامة سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله

صلاة العيد بإمامة سماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله 

أقيمت صلاة العيد في باحة براني سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله اليوم الجمعة أول أيام عيد الفطر المبارك الموافق 9 / 8 / 2013 وقد أم المصلين سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله حيث أكتظت باحة البراني بأعداد غفيرة من المصلين الذين توافدوا لتهنئة المرجعية الدينية بحلول عيد الفطر المبارك 
وتحدث سماحة السيد الحسني في خطبتي العيد عن امور عدة منها صفات واوصاف المنافقين والمنافقات وخطرهم على المسلمين و الشيعة، مشيرا الى ان مصيرهم هو جهنم وبئس المصير بصريح القران الكريم ، وكذلك ذكر صفات المؤمنين والمؤمنات ومصيرهم الجنة والرضوان ،وعرّج سماحته الى ان صلاة المؤمن هي الصلاة الصحيحة المقبولة فالصلاة الصحيحة فقط ترفع عنك العذاب والعقاب اما المقبولة هي التي تعبر بالمؤمن الصراط والتي تسير به من ساحة المحشرالى رضوان الجنة .
كذلك تطرق سماحته الى قارون والحالة التي كان عليها لافتاً الى ان قارون لم يكن منكراً لوجود الله وايمانه بالاخرة وانما سبب انحرافه وفسقه هو عدم اعطائه الزكاة واعتبار المال هو من جهده وعمله وليس لاحد فضل في ذلك ،فيما حذر السيد الحسني من محبة بقاء الظالم من اجل البقاء في المنصب او الحفاظ على الراتب فالانسان يحشر مع من احب .
واشار سماحته الى ان الكثير من رجال الدين ومراجعه من السنة والشيعة هم يكذبون بدواعي الحفاظ على الاسلام او المذهب متذرعين بحجة التقية التي اشار لها اهل البيت بقولهم " التقية ديني ودين ابائي " ، متحدياً الجميع بان ياتي بدليل واحد على اتهام اهل البيت بالكذب ، او ممارستهم الكذب بحجة التقية . 
كما وتطرق السيد الحسني الى ان المنافقين من اتباع الدجال وان ائمة الضلالة هم اخطر على الشيعة والاسلام من الدجال فالاشد فتنة ولعنة على المذهب هو من يتخذ مودة اهل البيت للتجارة والمنصب والمكاسب الدنيوية ، هذا وقد دعا سماحته الى قراءة السفر الخالد للسيد الشهيد الاستاذ محمد الصدر ( قدس سره ) وهو الموسوعة المهدوية ، لافتاً الى ان السيد الصدر اشار في موسوعته المهدوية الى ان روايات الدجال تكثر عند اهل السنة وتقل عند اهل الشيعة وروايات السفياني تكثر عن الشيعة وتقل عن اهل السنة ، حيث ان كل منهم يذكر ما يتناسب مع مصلحته وعدم التاثير عليه . 
وختم سماحته الخطبة الثانية بالحديث عن مواقف الكثير من العلماء والمراجع والواجهات وتعاملهم مع المحتلين والفاسدين والسراق حيث اعتبروا المحتل فاتحاً ومحرراً وصديقاً واوجبوا على الناس انتخاب السراق والفاسدين وحرموا الزوجات على ازواجهن ما لم يذهبوا للانتخابات ، مؤكداً انهم هم من اتى بهذه الحكومة وهم من اتى بالسراق والفاسدين وساعدوهم في التسلط على رقاب الناس المساكين والفقراء ، والان يتحدثون على الحكومة وعلى السياسيين متسائلاً سماحته عن الشجاعة التي جاءتهم اخيراً !!! .
واوضح السيد الحسني ان الاحداث في المنطقة متسارعة والفتن تقترب والخطر بدأ يداهم الجميع ومن ضمنهم الرموز والواجهات الدينية وكذلك السياسيين فالان سنسمع النداءات التي تحث على الوحدة والوطنية والعراقية والعروبية وستصدر الفتاوى لقطع رؤوس الكثيرين . 















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة