الأحد

الصرخي الحسني ... بين محنة الامة ومن سلط المفسدين عليها

الصرخي الحسني ... بين محنة الامة ومن سلط المفسدين عليها

الصرخي الحسني ... بين محنة الامة ومن سلط المفسدين عليها ان الدور الريادي الذي كان يتبناه المرجع الصرخي في قيادة الامة هو لا للغرض ان يترئس او يتنصب من اجل الجلوس على العرش الزائل والكرسي المشؤوم او للغرض ان ياتي من هب ودب لغرض تقبيل يديه (والتي تستحق التقبيل ) لكن سماحته كان يتاخذ نفس ذلك المنهج منهج اجداده الاطهار هو السير في طريق الحق وان قل السالكين والغاية هي ارضى الله سبحانة وتعالى وبقاء هذا الدين الذي ضحى من اجله خير الانام محمد المصطفى واله الاطهار عليهم افضل الصلاة والسلام بالغالي والنفيس وخير واجلى تضحية هي تضحية الحسين سلام الله عليه من اجل ابقاء هذا الدين وخلاص الامة من من محنة المتلسطين الانتهازين الذين يتربصون بالامة الدوائر فكان هذا منهج المرجع الصرخي هو هداية الامة وارشادها واعطائها الوعظ من اجل هذا الهدف المنشود الا ان هنالك من كان دائم وملازما لطريق الحق وهو من يغير دفة المركب ويسرير بالاتجاه الاعوج ان لم يكن بالمعاكس من الرموز والواجهات الاعلاميةوالدينية وغيرها ونراها بعد ذلك تتبرء وتنسلخ من الامر وكانها ليس هي من غير الامور واراد هلاك الامة من حيث يعلمون او لايعلمون ونراه اليوم يتصدون ويتبجحون ويستنكرون ويستهجنون من الوضع المئساوي وكانها ليس شريك ان لم يكونوا هم من اراد هذا الامر وهذا ما اشرا اليه سماحته في معرض حديثه كيفية استخدام هذه الرموز لفكرة ’حماية المذهب‘ أو ’نصرة المذهب‘ من أجل دفع الناس دفعا لانتخاب هذه الحكومة و هذه الاحزاب و لأكثر من مرة، مذكّرا بفتاوى ايجاب انتخابهم و حرمة عدم انتخابهم و حرمة الزوجة على زوجها اذا لم ينتخب الرجل هذه الحكومة (و هي من الفتاوى الشهيرة في الانتخابات، و التي اصبحت مثارا للتندر فيما بعد!). و استذكر السيد الصرخي كيف ان مواقف هذه الرموز لا زال في تقلب و بحسب المصالح، و كيف ان الصداميين ابّان الحكم البعثي قد عرضوا على سماحته -حين اعتقاله - مواقف و فتاوى دعم حكم صدام بحجة محاربة المحتل الأمريكي، و كيف انه رفض بيع مبادئه كما فعلوا. وقال السيد انه اخبر بعض اصحابه حينها بانه سيأتي اليوم الذي يتنصل هؤلاء من مواقفهم حين يكون المحتل قريبا، فيقلبوا الفتاوى لصالحه. واشار سماحته الى ماحصل فعلا حين دخل المحتل العراق و اصبح السيد الجديد، وتسارع هذه الرموز الى استمالته و خدمته و افتائهم بحرمة رفع السلاح ضده و اعتباره دولة ’محررة‘ و ’صديقة‘ و افتوا لهم بوجوب دخول البيوت و مصادرة الاسلحة لدى العراقيين لضمان سلامة هذا المحتل ’الصديق!‘' ولفت سماحته الى ان المنطقة تشهد تحولات و أحداثا متسارعة ستشهد تغيرا آخر في مواقف نفس الرموز، و لذلك بدأوا بالتجرأ على الحكومة و شن الهجوم عليه للتهيؤ لاستقبال السادة الجدد! فقد أحسوا بالخطر يقترب منهم و هم يحسون الآن بأن موازين القوى ستختلف، و سأذكّركم بانهم سيقولون ان ايران عدوة و انهم صفويون و انهم اجتهدوا في التخلص من تأثيرات الصفويين في العراق! بل و أكثر من ذلك سأكون انا المتهم بالعلاقات مع ايران و مودتها. http://www.youtube.com/watch?v=VkfMAGP-IsY&feature=player_embedded


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة