الأربعاء

دعوات الضلال بين لغة السلاح والرد العلمي للسيد الصرخي الحسني

بقلم الكاتب : ابو زهراء الخاقاني 
....................................
 الثابت علميا وشرعيا واخلاقيا بان وظيفة المرجع العالم الاعلم ليس فقط الافتاء وتعليم الناس العبادات وما شابه لا بل المرجعية هي  قيادة وهداية الامة  واصلاح امورها وتنظيمها وهذا هو واجب المرجع الاعلم الجامع للشرائط الذي يقتضي بالنظر في امور الامة والتصدي لكل ما تتعرض له من شبهات ومظلومية ويدافع عنها وعن حقوق افرادها , وهذا ما لاحظناه من مرجعنا الصرخي الحسني " دام ظله "  فهو الذي كان قولا وفعلا القائد والمرجع والاب والمربي  , حيث اثبت ذلك من خلال التصدي الى كل ما يحصل لهذه الامة فنراه السباق في ذلك , وهذا ديدن المصلحين فنراه يتصدى بأسلوب علمي اخلاقي شرعي لكل شبهة وإدعاء  كاذب من شانه ان يضل الامة وويكون مسببا في انحرافها , فمواقف سماحته " دام ظله " لا يمكن ان نحصرها في هذه الاسطر القليلة فمثلا التصدي الى شبهة الضلال والكذب والزور التي ادعاها الضال المضل احمد اسماعيل كاطع , حيث كشف السيد الصرخي الحسني " دام ظله " عورة هذا المدعي الفكرية من خلال الطرح العلمي وبأسلوب مبسط من خلال ابحاث السلسلة الالكترونية , اضافة الى تصدي سماحته  "دام ظله " لدعوات الانحراف الاخرى ومنها دعوة قاضي السماء الباطلة وكيف تعامل معها سماحته وفندها بالأسلوب العلمي الاخلاقي الفكري ليس كما حصل من اسلوب حرق الاخضر واليابس بقتل الابرياء باسلوب همجي اعور راح ضحيته الابرياء بعيدا عن لغة الانسانية فضلا عن الدين فقد قال سماحته في بيان (38) 
(الزركة) بين الرد العلمي ولغة السلاح


ونحن نستنكر ونشجب ونرفض بقوة وبشدة وبإصرار وقوع الضيم والضرر والظلم على النساء والأطفال والأبرياء ، ونؤكد ان هذا مخالف للضوابط والقوانين الشرعية والوضعية ، الدينية ، والأخلاقية والإنسانية....
ونؤكد طلبنا ومطالبتنا بتشكيل لجنة تحقيق فيها وكشف ملابساتـها وما وقع على الأبرياء والنساء والأطفال من ضيم وظلم ويجب إعلان نتائج التحقيق العادل النزيه......
وفي نفس الوقت فأننا نؤكد طلبنا ومطالبتنا ونجدد ونؤكد مطالبتنا الحكومة العراقية التصرف بواقعية ونزاهة وعدالة وقوة وحزم من أجل سيادة القانون العادل وإلغاء وإنـهاء ظاهرة المليشيات مهما كان انتماؤها القومي أو الطائفي أو الديني أو المرجعي أو العشائري ، وكذلك الإرهاب بكل أشكاله وتوجهاته وانتماءاته ومناشئه....
ويجب على الدولة ومن يتصدى للمناصب الحكومية أن يكون نظره وتصرفه وسلوكه نظراً وتصرفاً وسلوكاً أبويّاً حنوناً عطوفاً مصلحاً مربياً لا مهدماً ولا مخرباً ولا منتـقماً ، وليعلم المسؤولون أن الاطروحات والأفكار التي تتبناها المجموعات التي ذكرت أسماؤها وعناوينها في حادثة (الزركة) هي اطروحات وأفكار قد رددنا عليها بالمجادلة الحسنة والكلمة العلمية الهادفة وبالفكر الإسلامي الإلهي المحمدي وبالأخلاق الرسالية الإنسانية ، حيث يمكنكم مراجعة أي مكتب شرعي أو وكيل شرعي أو طالب حوزوي في حوزاتنا القدسية العلمية الصادقة الهادفة الرسالية ، واعلموا واعرفوا منهم الردود العلمية الأخلاقية الشرعية ، فيتم معالجة القضية فكرياً وطبق ضوابط حرية الكلمة والفكر والمعتقد قبل ودون أن تستـفحل وتتحول إلى ظاهرة ومعالجة عنيفة مسلحة مرفوضة شرعاً وأخلاقاً.....
والحمد لله ربِّ العالمين والعاقبة للمتقين والله العالم الحاكم وهو أرحم الراحمين .
السيد الحسني
12 /
محرم/ التضحية والفداء والإباء / 1428هـ
31 / 1 / 2007
م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة