الصرخي الحسني سائر على خطى الصدرين لنصر الوطن والدين
الصرخي الحسني سائر على خطى الصدرين لنصر الوطن والدين
دائما أحمد الله تعالى على نعمه المتواصلة التي أنعم بها علينا ومن نعمه العظيمة سبحانه هي ارسال الانبياء والرسل عليهم السلام لهدايتنا وانارة الطريق وتوضيح الحقيقة والوقوف بوجه ابليس واعوانه من الجن والانس واخراجنا من الظلمات الى النور ،
وكلنا يعرف أنه سبحانه وتعالى وبعد انتهاء فترة ارسال الانبياء وختمهم بنبينا الخاتم صلى الله عليه واله وسلم لم يترك الامة هكذا بل جعل لنبينا الاكرم صلى الله عليه واله وسلم أوصياء يقومون مقامه ويرشدون الامة الى الخير والصلاح ويحذرونها من الوقوع في شرك ابليس اللعين وخدعه واضاليله واباطيله وبعد انتهاء فترة الغيبة الصغرى لمولانا خاتم الاوصياء عليه السلام لم يترك الامام عليه السلام الذي نصبه الله تبارك وتعالى قائدا وراعيا ومرشدا للأمة لم يتركها سدى وحتى لا يدع للشيطان واعوانه سبيل لإضلال الناس وخداعهم وحرفهم عن جادة الحق والصواب فنرى الامام عليه السلام يوصي ويرشد ويوجه الامة باتباع العالم والفقيه واعتبره هو المنجي وهو الحجة الشرعية وهو من يقوم مقامه عليه السلام في حال غيبته واعتبر الراد على العالم الفقيه كالراد عليه وبالنتيجة كالراد على الله تبارك وتعالى وهو على حد الشرك بالله سبحانه ،
ونحن في هذا الجيل من علينا الباري عز وجل بنعم ومنن لا نوفي حقها ولا نستطيع شكرها مهما اجتهدنا ومنها أن أرسل الينا محمد باقر الصدر قدس الله نفسه الزكية ليرشدنا الى طريق الخلاص وليفتح أذهاننا وفكرنا ويعلمنا كيفية اتباع الحق والدليل وفضح وكشف المدعين والمتلبسين بلباس القداسة والدين وأكمل المسيرة من بعده عالم فذ قل نظيره حمل علوم باقر الصدر التي لا يحملها ولا يصل كنهها الا من كان ذو حظ عظيم وهذا العالم والفقيه هو السيد الشهيد الصدر الثاني قدس الله سره الشريف الذي يقول في احدى روائعه الخالدة ( من لا يفهم أصول ومباني أبي جعفر ــ محمد باقر الصدر ــ أعزلوه عن المرجعية كائنا من كان ) وهنا السيد الصدر الثاني قدس يوضح لنا ويضع القواعد العملية للوصول ومعرفة الحق وإتباعه والكون على خلاف المدعين ممن لا يملكون الدليل التام والحجة الشرعية التامة ولطالما حذر شهيدنا الصدر الثاني الأمة من الانخداع مرة ومرة ومرة فنراه ومن على منبر الجمعة المقدس ينادي وبأعلى صوته ويقول ( كثير من التقليد كان بدون حجة شرعية كان بحجة شرعية ناقصة كان بهوى نفسي كان لمصلحة دنيوية ، لا ينبغي أن تتكرر هذه المأساة مرة ثانية ، طبعا البقاء على تقليد الميت بدون إجازة الحي غير مجزي فحينئذ حذار أن يكون تقليدكم الجديد بدون حجة شرعية التقليد دين الانسان كأنما تصح به العبادات والمعاملات وينجو به الانسان في يوم القيامة ...) فنراه هنا يحذر من عدم اتباع الدليل ويحذر من البقاء على تقليد الميت وسيرا على هذا المنهج وتطبيقا له نراه قدس سره يشير الى المرجع الواجب اتباعه في التقليد ألا وهو الأعلم في الاصول وبالذات أصول أبي جعفر ومن لم يفهمها فلا يحتمل فيه الاعلمية والمرجعية ، وبالتاكيد القضية اليوم واضحة لمن رآها بعين العقل والإيمان فنرى سماحة السيد الاستاذ المرجع الصرخي الحسني الذي أكد وأثبت فهمه الصحيح لمباني الصدر الشهيد من خلال دفاعه عنها ورد اشكالات الباقين عليها واثبات تماميتها بقبال مباني الاخرين وهذا كله موجود ببحوث السيد الحسني الفكر المتين بأجزائه كلها وفي بحوث المدخل الى الفكر المتين وتقريرات طلبة السيد الحسني لدروسه دام ظله وأيضا تقريرات السيد الحسني لبحوث استاذه الصدر الشهيد الثاني قدس سره الشريف الذي اكتشف النبوغ العلمي والذكاء الحاد لسماحة سيدنا الاستاذ الصرخي الحسني فنراه يدعوه دعوة خاصة لحضور بحوث الخارج الفقه والاصول من لحظة اكتشافه ان السيد الحسني مسيطر على المطالب التي تطرح في بحوث ما قبل الخارج فيقول السيد الشهيد الصدر المقدس للسيد الحسني حين دعاه لحضور البحث الخارج ( إني أدعوك دعوة خاصة لحضور البحث الخارج الفقهي والاصولي علما إني لم أدعُ غيرك بمثل هذه الدعوة ) وفعلا كان كما توقع الصدر الشهيد فنراه يقول في إحدى لقائاته في الحنانة ( إن من طلابي ليس مجتهدا فحسب بل اعلم وحينئذ يجب الرجوع اليه تقليدا وقيادة وانتهى الحال ) وهاهو السيد الصرخي الحسني يسير على خطى الصدرين الشهيدين وينتصر للحق والدليل ويوجه الامة ويرشدها الى طريق الخير والصلاح والخلاص ويحاول انقاذها مما وقعت وأوقعت نفسها فيه وبفعل أئمة السوء وقادة الشر والخراب والفساد وما توفيقه وتوفيقنا الا بالله العلي العظيم هو مولانا عليه توكلنا وهو أرحم الراحمين .
د. علي الواسطي
دائما أحمد الله تعالى على نعمه المتواصلة التي أنعم بها علينا ومن نعمه العظيمة سبحانه هي ارسال الانبياء والرسل عليهم السلام لهدايتنا وانارة الطريق وتوضيح الحقيقة والوقوف بوجه ابليس واعوانه من الجن والانس واخراجنا من الظلمات الى النور ،
وكلنا يعرف أنه سبحانه وتعالى وبعد انتهاء فترة ارسال الانبياء وختمهم بنبينا الخاتم صلى الله عليه واله وسلم لم يترك الامة هكذا بل جعل لنبينا الاكرم صلى الله عليه واله وسلم أوصياء يقومون مقامه ويرشدون الامة الى الخير والصلاح ويحذرونها من الوقوع في شرك ابليس اللعين وخدعه واضاليله واباطيله وبعد انتهاء فترة الغيبة الصغرى لمولانا خاتم الاوصياء عليه السلام لم يترك الامام عليه السلام الذي نصبه الله تبارك وتعالى قائدا وراعيا ومرشدا للأمة لم يتركها سدى وحتى لا يدع للشيطان واعوانه سبيل لإضلال الناس وخداعهم وحرفهم عن جادة الحق والصواب فنرى الامام عليه السلام يوصي ويرشد ويوجه الامة باتباع العالم والفقيه واعتبره هو المنجي وهو الحجة الشرعية وهو من يقوم مقامه عليه السلام في حال غيبته واعتبر الراد على العالم الفقيه كالراد عليه وبالنتيجة كالراد على الله تبارك وتعالى وهو على حد الشرك بالله سبحانه ،
ونحن في هذا الجيل من علينا الباري عز وجل بنعم ومنن لا نوفي حقها ولا نستطيع شكرها مهما اجتهدنا ومنها أن أرسل الينا محمد باقر الصدر قدس الله نفسه الزكية ليرشدنا الى طريق الخلاص وليفتح أذهاننا وفكرنا ويعلمنا كيفية اتباع الحق والدليل وفضح وكشف المدعين والمتلبسين بلباس القداسة والدين وأكمل المسيرة من بعده عالم فذ قل نظيره حمل علوم باقر الصدر التي لا يحملها ولا يصل كنهها الا من كان ذو حظ عظيم وهذا العالم والفقيه هو السيد الشهيد الصدر الثاني قدس الله سره الشريف الذي يقول في احدى روائعه الخالدة ( من لا يفهم أصول ومباني أبي جعفر ــ محمد باقر الصدر ــ أعزلوه عن المرجعية كائنا من كان ) وهنا السيد الصدر الثاني قدس يوضح لنا ويضع القواعد العملية للوصول ومعرفة الحق وإتباعه والكون على خلاف المدعين ممن لا يملكون الدليل التام والحجة الشرعية التامة ولطالما حذر شهيدنا الصدر الثاني الأمة من الانخداع مرة ومرة ومرة فنراه ومن على منبر الجمعة المقدس ينادي وبأعلى صوته ويقول ( كثير من التقليد كان بدون حجة شرعية كان بحجة شرعية ناقصة كان بهوى نفسي كان لمصلحة دنيوية ، لا ينبغي أن تتكرر هذه المأساة مرة ثانية ، طبعا البقاء على تقليد الميت بدون إجازة الحي غير مجزي فحينئذ حذار أن يكون تقليدكم الجديد بدون حجة شرعية التقليد دين الانسان كأنما تصح به العبادات والمعاملات وينجو به الانسان في يوم القيامة ...) فنراه هنا يحذر من عدم اتباع الدليل ويحذر من البقاء على تقليد الميت وسيرا على هذا المنهج وتطبيقا له نراه قدس سره يشير الى المرجع الواجب اتباعه في التقليد ألا وهو الأعلم في الاصول وبالذات أصول أبي جعفر ومن لم يفهمها فلا يحتمل فيه الاعلمية والمرجعية ، وبالتاكيد القضية اليوم واضحة لمن رآها بعين العقل والإيمان فنرى سماحة السيد الاستاذ المرجع الصرخي الحسني الذي أكد وأثبت فهمه الصحيح لمباني الصدر الشهيد من خلال دفاعه عنها ورد اشكالات الباقين عليها واثبات تماميتها بقبال مباني الاخرين وهذا كله موجود ببحوث السيد الحسني الفكر المتين بأجزائه كلها وفي بحوث المدخل الى الفكر المتين وتقريرات طلبة السيد الحسني لدروسه دام ظله وأيضا تقريرات السيد الحسني لبحوث استاذه الصدر الشهيد الثاني قدس سره الشريف الذي اكتشف النبوغ العلمي والذكاء الحاد لسماحة سيدنا الاستاذ الصرخي الحسني فنراه يدعوه دعوة خاصة لحضور بحوث الخارج الفقه والاصول من لحظة اكتشافه ان السيد الحسني مسيطر على المطالب التي تطرح في بحوث ما قبل الخارج فيقول السيد الشهيد الصدر المقدس للسيد الحسني حين دعاه لحضور البحث الخارج ( إني أدعوك دعوة خاصة لحضور البحث الخارج الفقهي والاصولي علما إني لم أدعُ غيرك بمثل هذه الدعوة ) وفعلا كان كما توقع الصدر الشهيد فنراه يقول في إحدى لقائاته في الحنانة ( إن من طلابي ليس مجتهدا فحسب بل اعلم وحينئذ يجب الرجوع اليه تقليدا وقيادة وانتهى الحال ) وهاهو السيد الصرخي الحسني يسير على خطى الصدرين الشهيدين وينتصر للحق والدليل ويوجه الامة ويرشدها الى طريق الخير والصلاح والخلاص ويحاول انقاذها مما وقعت وأوقعت نفسها فيه وبفعل أئمة السوء وقادة الشر والخراب والفساد وما توفيقه وتوفيقنا الا بالله العلي العظيم هو مولانا عليه توكلنا وهو أرحم الراحمين .
د. علي الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حب المرجعية .. حكاية ترويها لنا عشائرنا الأصيلة